رواية جديدة
تجهيز المائدة أتمت كل شيئا بقلبا سعيد تنتظر عودته بفارغ الصبر نظرت بساعتها ثم صعدت لتجهيز نفسها أنهت زينتها بعد دقائق..ارتدت فستان من الستان باللون
استمعت لصوت سيارته بالأسفل ..ابتسمت بحبور وقلبها ينبض بعشقه تدعو الله بسريرتها أن يتم سعادتهم..استمعت لخطواته بالخارج توقفت بمنتصف الغرفة تنتظر النظر لرماديته التي
انحنى يقطف كرزيتها هامسا
مهلكتي والله العظيم إنت مهلكتي ياجنجونة قلبي.. ثم همس
بحبك ياجنجون استمع لرنين هاتفه
مين ياجنجون بس ..تحركت للأسفل
هروح اجهز السفرة وانت غير وانزل ياحبيبي ..قالتها وتحركت سريعا
أيوة ياراكان ...استمع إليه بإهتمام ثم جذب جاكتيه وخرج سريعا
لأ خلاص عشر دقايق وهكلمك ومين ممكن يكون عمل كدا
وصل الى الاسفل وانهى مكالمته
لأ انا عشر دقايق واكون عندك..توقفت أمام طاولة الطعام تنظر إليه متسائلة
هوت على المقعد تنظر لطاولة الطعام وتلك الشموع التي أعدتها ظلت لفترة حتى استمعت لشعار لرسالة هنا هوى قلبها بين أقدامها تفتح الرسالة وتتمنى ألا يكون هو أعلن قلبها عصيانه وهي تراه يجلس بجوار فراشها بالمشفى يحتضن كفيها وتلك الكلمات التي تكتب باسفل الصورة
أطبقت على جفنيها وانسابت عبراتها ثم جذبت مفرش الطاولة ليتساقط الطعام بأكمله على الأرضية ثم صعدت للأعلى وتمددت على الفراش تحتضن أحشائها لتغفو بسرعة دون أي مجهود
مرت ساعات أخرى على نومها من يراها يظن إنها بعالم الأموات..وصل بالصباح الباكر دلف للداخل وهو يسب نفسه على ماصار كيف له أن يغفو بسهولة كل ما تذكره حديثه مع الطبيب وتناول قهوته وبعدها لم يشعر بشيئا سوى بعد ساعات..ولج للداخل ذهب ببصره لذاك الطعام الملقي على الأرض..صعد سريعا للأعلى ولج بهدوء وجدها تغفو كالطفل الوديع..ظل لدقائق بجوارها ثم تمدد بجوارها يجذبها والأغرب أنها وضعت رأسها تتمت بخفوت
آسف ياروحي مهما
اتأسف ليكي حق تزعلي..ظل لفترة يمسد على خصلاتها فتحت عيناها بعد فترة تشعر پألما يفتك جسدها..شعرت بثقل حاولت الفكاك من قبضته فخرجت من أحضانه مبتعدة تجلس على الفراش اعتدل صامتا يطالعها بأسفا ..حمحم مقتربا
جنى أنا آسف..ابتعدت بنظرها بعيدا قائلة
طلقني..بعيونا باردة
حبيبي عارف مهما اقولك..سحبت كفيها منه مرددة
قدامك خيارين لتطلقني ..ياإما سبني ابعد عنك دلوقتي لانك في نظري مش راجل ياحضرة الظابط
جز على أسنانه وتحدث پغضب
جنى ..نزلت من فوق الفراش
الاول قوم اخلع هدومك المقرفة اللي فيها ريحة المدام وبعدين تعالى واقف قدامي كراجل ونتحاسب
قالتها ثم اتجهت لمرحاضها
ظل لدقائق يستوعب ماصار قرب قميصه من أنفه قائلا
هي تقصد إيه !!
استمع لهاتفه أيوة ياراكان لا روحت
بس مين اللي ممكن يعمل كظا ياراكان..تحدث راكان على الجانب الآخر
جاسر الموضوع دا وراه حاجة تانية لازم نصبر لحد مانحقق مع البت الشغالة قاطعه جاسر
البت الشغالة دي معرفة ابويا مستحيل تكون خاېنة هشوف الكاميرات واعرفك
بلاش إنت ياجاسر مش عايز حساسية ..كفاية اوي اللي عملته لحد كدا يعتبر قطعنا شوط كبير مش عايز اللي اسمها فيروز دي تستغل قربك وتبوظ حياتك
تنهد عندما تذكر ماصار فهتف
تمام ياراكان المهم تطلع من ورا فيروز بحاجة
قهقه راكان قائلا
دي حاجات يابني الصراحة البنت شاطرة وعرفت توصل لمعلومات كتير هبعتهملك على ايميلك بس الموضوع دا يخوف أد مع هي بتفدنا فعلشان كدا بقولك بلاش إنت تقرب منها خالص أنا هتصرف ومكنتش حابب انك تبات عندها في المستشفى
توقف يشعل سېجاره ينظر من النافذة ثم تحدث بخفوت
فيروز مش وحشة ولا مچرمة علشان اعاملها بالطريقة دي
طيب ياحنين.. والله انت اهبل حرص منها انا مش مرتاح رغم المعلومات اللي جبتهالي بس بقولك شكلها بتخطط لحاجة اكبر ياحضرة الظابط
تمام..أغلق الهاتف بعدما شعر بوجود جنى بالغرفة ..استدار يطالعها للحظات ثم تحدث
فيروز حد ھجم عليها في الشقة وفتح الغاز عليها لولا السكان شموا ريحة الغاز كانت زمانها مېتة هي بتساعد راكان علشان يوصل لشركاء جدو بعد ماسمموه وحاولوا ېقتلوه وكل اعمالهم المشپوه باسم والده دلوقتي يعني ممكن أبوه يتحبس غير جده كمان فهو طلب مني يقابلها بعد ماعرف أن عم فيروز منهم فهي دلوقتي في بتشتغل في شركة عمها
وضعت المنشفة وقامت بتجفيف خصلاتها دون النظر إليه اقترب منها يجذب منها المجفف تراجعت بهدوء
إياك تقرب مني ولا تلمسني روح للي كنت عندها..
جذب رسغها يسحبها لأحضانه
جنى بلاش جنانك دا بقولك كانت بټموت..اتجهت لغرفة ملابسها وخرجت بعد دقائق معدودة بخروجه من المرحاض ..تحرك للداخل وهو يراها ترتدي حجابها فتحدث
مفيش خروج النهاردة هنخرج مع بعض
فيه مكان لازم نروحه
مش هخرج معاك...انا نازلة شغلي واستدارت وتحدثت بثبات
أنا هسافر مع عز الأسبوع الجاي وياريت ارجع من السفر نكون انفصلنا بشكل مايوجعش حد من