الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 51 من 139 صفحات

موقع أيام نيوز


رافضة تركة ..هز رأسه لها أي لا تخافي 
جلس بجواره على الفراش قائلا بمزاح 
اتاخر كدا مالك واكل السرير كدا..ابتسم له جواد 
فاكر زمان..وضع رأسه على كتف جواد 
هو فيه أحلى من زمان ..ربنا يخلينا لبعض 
صمت ران بينهما للحظات بتره جواد قائلا 
عايزين نعمل فرج لجاسر وجنى مينفعش البت تتجوز كدا 

ربت على يديه قائلا 
البنت سعيدة مع جاسر ياجواد عارف اني انصرفت من غير ماارجعلك وفهمتك أن جاسر اخدها بدون علمي انا قولت كدا علشان اهدي عز وأعرفه اد ايه جاسر بيحب البنت 
اومأ برأسه متفهما 
عرفت ياصهيب عرفت كل حاجة بس اللي وجعني ازاي تكسرني بالطريقة دي وتوافق أن جاسر يفض شراكته بعز مهما كانت اختلافاتهم بس اكيد هيجي يوم ويتصافوا 
تنهد صهيب قائلا 
أنا قولت كدا وقتها علشان اهدي الڼار اللي بينهم مكنتش اعرف الموضوع هيتطور كدا 
رفع جواد نظره لصهيب
قائلا 
عرفت أن عز جه يساومني
بربى مكان جنى..طأطأ رأسه بخزي من أفعال ابنه 
عرفت ياجواد..قالها مټألما حزين..رجع جواد بظهره على الفراش 
الولاد بيضيعوا ياصهيب حازم اللي سافر ومنع ولاده بنزولهم مصر بعد مارفضت جواز جواد بجنى وجنانه عليا اخر مرة وادي عز وتهوره اللي وصله أن بنتي معدتش عايزاه وابني اللي مطرود برة العيلة والكل نافره حتى أوس قطع علاقته بيه قولي ارتاح ازاي وولادي كلهم وقعوا 
ربت صهيب على كتفه 
عدينا بأكتر من كدا نسيت ولا ايه ..سحب نفسا طويلا وزفره على مراحل ..وآه خرجت مټألمة 
لا ياصهيب المرادي الضړبة شديدة في اكبر واحد من ولادي ..استمعوا الى صرخات نهى بالخارج 
نظروا لبعضهما البعض حاول جواد الخروج ..دلفت غنى إلى والدها 
بابا ألحق فيروز برة وعز ھجم عليها وبيضربها
بمكتب يعقوب ولج أحدهما ...يعقوب باشا فيه حد جاب الظرف دا لحضرتك ...أشار له على مكتبه ووقف ينظر للمارة الذين يسرعون من شدة الأمطار ابتسم على بساطة الناس واستخدامهم لأشياىهم البسيطة لتقيهم من البرد اتجه إلى المكتب وهو يرتشف قهوته ثم فتح ذاك المظروف وإذ به ينصدم من بعض الصور التي يكتب عليها ..عايزها تعمل اللي مكتوب عندك والا مش هتشوفها حتى لو جواد الألفي بنفسه ادخل ..
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اولا ياريت متنسوش فووت وكومنت ياحلوين
أخبرني قلبي عندما رأيتك...ذات مساء 
بأن هناك عابر ا سأذوب عشقا في هواه..
و أن حاولت نسيانه ابدا أبدا 
لن انساه 
و أني لو هربت منه ففي كل طريق سألقاه..
و أني سا استسلم لهذا الحب 
ولا أغير مجراه..
فإنه ليس صنع يدي بل رزق من عند الله ..!
رجع جواد بظهره على الفراش
الولاد بيضيعوا ياصهيب حازم اللي سافر ومنع ولاده بنزولهم مصر بعد مارفضت جواز جواد بجنى وجنانه عليا اخر مرة وادي عز وتهوره اللي وصله أن بنتي معدتش عايزاه وابني اللي مطرود برة العيلة والكل نافره حتى أوس قطع علاقته بيه قولي ارتاح ازاي وولادي كلهم وقعوا
ربت صهيب على كتفه
عدينا بأكتر من كدا نسيت ولا ايه ..سحب نفسا طويلا وزفره على مراحل ..وآه خرجت مټألمة
لا ياصهيب المرادي الضړبة شديدة في اكبر واحد من ولادي ..استمعوا الى صرخات نهى بالخارج
نظروا لبعضهما البعض حاول جواد الخروج ..دلفت غنى إلى والدها
بابا ألحق فيروز برة وعز ھجم عليها وبيضربها 
اعتدل جواد بهدوء وخرج بجوار ابنته بينما صهيب جلس زافرا الهواء المكبوت بداخله بقوة ثم رفع هاتفه
قبل قليل عند جاسر
كانت تقف أمام المرآة تنهي زينتها بينما
هو يجلس على فراشهما وعيناه تبحر فوق ملامحها الجميلة ابتسمت له من خلال المرآة 
نهض متجها إليها وقف خلفه
مش مصدق إنك بين ايدي فهمست بتقطع 
جا..س ر رفع رأسه ينظر لأنعكاس صورتهما بالمرآة 
أطبقت على جفنيها تحاول استيعاب تلك السعادة التي انتابتها بعشقه 
ظلا كلاهما بتلك الحالة هي التي أغمضت عيناها مستمتعة بوجوده 
فتحت عيناها مذهولة 
جاسر هنتأخر وصاحبك 
اشش....فتح عيناه وابتسامه مغرمة بأفعالها ثم تحدث 
جهزي نفسك
لما نرجع من عند راكان هنسافر لازم نسافر يومين انا مش موافق..اعتدلت على ظهرها تطالعه ومازالت على وضعها 
أنا مش عايزة أسافر صدقني واظن انت عارف من صغري مبحبش السفر والحاجات دي 
خلل أنامله بخصلاتها مردفا 
ماهو علشان كدا هنسافر قطبت جبينها متسائلة 
دا اسميه إيه بقى مش معقول ياجاسر تعاند وخلاص 
هتف دون جدال 
من وقت ماكتبتك على اسمي وبقيتي ملكي مع إنك ملكي من زمان كل حاجة لازم تتغير مش عايز تشابه في حياتنا إحنا الأتنين 
كانت تطالعه بعيناها الهائمة وكأن لرؤيته مذاق خاص يشعرها بكم السعادة التي تنتابها 
جاسر هنفضل نحب بعض كدا ولا دي هتكون مجرد لحظات حلوة هتتنسي مع الوقت 
انتابه خوف من كلماتها ولا يعلم لماذا شعر بتلك الحالة التي انتابته وكأنها ستختفي من حياته فاعدل من وضعيتها 
جنى هقولك سر واتمنى متزعليش مني بس لازم تفهمي أنا عملت كدا علشان تكوني زي دلوقتي كدا ومحدش يقدر يقرب منك وياخدك غيري 
ارتجفت بجلستها ونظراتها عليه تنتظر حديثه بشق الأنفس 
دنى من كرزيتها ..دقائق مرت عليهما كالحظات مسروقة من الزمن 
امسك هاتفه وحاول السيطرة على نفسه 
راكان أنا آسف هتأخر ساعة أو ساعتين هقابلك في
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 139 صفحات