رواية جديدة..(حور)
تحصل
ليل : انت لابس كدا ورايح علي فين ؟
ضـ،ـرب ليث رأسه بيده كأنه نسيا مكالمه امجد له وانطلق خارج الغرفه وهو يردف بجملته الاخيره : عندي مشكله في الشغل كبيره انا ماشي دلوقتي لما نرجع نبقا نتكلم
ليل : انتي هتفضلي واققه فوق السرير كدا كتير !؟
حور : هو باين دي اوضتي فالوسمحت اطلع بره عايزه اغير
اتجه ليل للخارج ومن ثم لغرفته الخاصه ليبدل ثيابه
اما عن حور فاهبطت من علي الفراش واتجهت للمرحاص لتنعم بحمام بارد يقلل من توترها
بعد مرور بعض الوقت وصل ليث لمقر شركته ودلف لمكتبه واتصل باامجد ليأتي علي الفور
مرة عدة دقائق وكان امجد يقف امام ليث
ليث بعصپيه : انا عايز اعرف ازاي ده حصل !؟
ليث بنبره تملاؤها الغضپ : انت واحد مهمل واللي شغالين في الصفقه دي كلهم مهملين ومعندهمش ادني احساس بالمسئوليه كنتوا فين لما خالد الاسيوطي اخد الصفقه
امجد بضيق : لااحنا مش مهملين يااستاذ ليث احنا اشتغلنا وتعبنا واووي كمان بس خالد عرض اضعف المبلغ اللي كنا عرضينه فاطبيعي ان هو اللي ياخدها ده مش اهمال
امجد باابتسامه صغيره : ولايهمك
ليث : عايز كل الملفات اللي تخص الصفقات الجايه ومش عاوز ولاغلطه ياامجد
امجد : حاضر
انصرف امجد وجلس ليث علي مقعده واخذ يفكر كيف سيعوض تلك الخساره الهائله
في فيلا الشناوي نزلت حور للاسفل بعد ان انتهت من خمامها فوجدت كريمه تنتظرها علي مائدة الطعام وعلي وجهها ابتسامه صغيره فتقدمت حور منها وجلست بجوارها مردفه : صباح الخير ياماما
كريمه : صباح الخير ياحبيبتي „سمعتك پتصرخي من شويه كان في حاجه ياحبيبتي انتي كويسه !؟
حور : انا كويسه ياماما بس ابن حضرتك خضني
كريمه بااستغراب : تقصدي ليث طيب هيخضك ليه !؟
حور : لا م قاطعهم صوت ليل وهو يتجه نحو كريمه ويضع فبله علي وجنتها