رواية جديدة..(حور)
اقترب ليث منها قائلاً پغضب : اعتذري عن اللي عملتيه
حور وهي تتجه لتخرج : انا مش اسفه علي اللي عملته
ليث : وانا مش اسف علي اللي هعمله ولكن قاطعهم دخول حياة المفاجئ
حياة : انا اسفه
حاولت حور ابعاد ليث بعيدا عنها ولكن لم تنجح فانظرت له بضيق قائله بهمس : العد عني
ليث : مش قبل مااعمل اللي انا عايزه
ليث باابتسامه : طيب روحي وهي هتيجي وراكي
حياة : لاعايزاها ضروري دلوقتي حاجه مينفعش فيها التاخير لو سمحت
ترك ليث حور فازفرت باارتياح واتجهت مسرعه نحو حياة لتذهب خارج الغرفه
اتجهوا نحو غرفة حياة ودلفوا للداخل فااغلقت حياة الباب جيدا وجلست علي احدي المقاعد القريبه
حياة : وطلاما انتي مش طيقاه ولابتحبيه اتجوزتيه ليه !؟
حور : ده شئ خاص بيا ياحياة محدش ليه انو يادخل في حياتي الشخصيه
حياة وهي تقف وتسير ببطئ تجاه حور : تكونيش اتجوزتيه عشان تكملي خطتك انتي وعز !؟
حور بدهشه : عز !؟
حياة : ايوا عز ياحور عز اللي هربتي معاه فكراه
حياة وهي تتجه نحو حور
حياة : بقول كل حرف سمعته وانتي بتتفقي معاه ياحور
انا مش صغيره عشان تضحكي عليا بكلمتين ولاعبيطه عشان اصدق كدبك علي بابا وماما
حور پغضب : انتي ازاي تتصنتي عليا
حياة : هدي اعصابك ومټخافيش محدش منهم عرف اني سمعتك ولاحد يعرف كل اللي انا عرفاه
حياة ببرود : اعرف ان عز اتفق معاكي تظهري في حياة ليث علي انك قريبة عز وانك المفروض ياعيني ليث كان هيمونك بعرابيته واعرف ان مرواحك شركته كل يوم عشان تبقي قدامه وتلفتي نظره رغم ان كان في ايدك تشتغلي