رواية جديدة (ياسمين رجب)
وهي تنظر إلى هيئتها بالمرأة لتهتف بنبرة منكسرة كنتي فاكرة ايه انه هيبصلك انتي ويسيب كل البنات دي
لتذرف عينيها الدمع بمرارة انتي مين اصلآ علشان يشوفك بصي للبنات عاملين ازي بطلي جنان يا سلمي وحافظي على قلبك لان لا هو ولا غيروا يساهلوا قلبك
مسحت دموعها وعادت صلبة كما كانت
_____________
كان معتز تولي امور الشركة بأكملها بعدما غادر عمار ولكن تبقي امرا واحد ان يأتى بسكرتيرة جديدة بعد سفر مرام
جلس خلف مكتبه وهو يرتب احدي الملفات ليطرق احد باب المكتب فسمح له دون معرفة من الطارق
بينما نظرت له بعشق وهي تطالع اجتهاده الظاهر على ملامحه لتهتف بنبرة هادئه ياتري لسه مكاني في الشركة موجود
ابتسمت هي برقة وقالت اه نڤين يا بشمهندس اقعد ولا اخرج
هب واقفا من مجلسه وسار في اتجاهها وهو يتفحصها بنظرة مشتاقة ليهتف بعدم تصديق انتي هنا بجد
حملقت به بغيظ لتمد يدها وغرست اظافرها بيده حتى صړخ پصدمة من فعلتها بينما اتسعت ابتسامتها اظن كده اتأكدت
نظرت له الاخري لينتبه إلى حديثه فقال بتوتر اقصد وحشتينا كلنا يعني والشركة كمان وحشتيها اوي
رمشت بعينيها من الخجل حتى لا تقابل موجة عينيه لتهتف هي الاخري والشركة كمان وحشتني اوي
تنهد الاخر بقلب عاشق قد كتب على قلبه ان يدخل دائرة العشق ليهتف بنبرة هادئه الشركة منغيرك مش موجوده
_________________
انقضت الساعات الثمانية ببطئ وظلت مرام تجوب سقف المشفى بعينيها دون حديث بينما كان اسلام في حالة اخرى من الحزن والقلق فكيف سيواجه العالم بدونها ان اصابها مكروه لن يستطيع العيش لدقيقة واحدة مهما كان حوله الكثير من البشر
لمح اسلام نظرت الطمئنينة بعينيه ليبتسم بصمت دون حديث
وما هي إلا دقائق حتى خرج الطبيب من غرفة العملية وطمئن عمار بأن حالتها الصحية ستكون افضل فقد نجحت العملية بنسبه غير متوقعة
لتركض مرام صوب ترلة المرضى التي خرجت عليها رهف ومازالت تحت تأثير المخدر لتنقل بعدها إلى غرفة العناية المركزة
مرام خليني ارجعك القصر علشان ترتاحي وتعالي بكرا قالها عمار بلهفة وهو يري الارهاق قد سكن ملامحها لتهتف هي برفض مش هقدر يا عمار مش هقدر
اطبق على كفها بحنان ثم استرسل حديثه بهدوء خلاص يا حبيبتي الي تشوفيه بس على الاقل لازم تأكلي حاجه وكمان اسلام انا شايف انه تعبان والقلق والتوتر ده هيتعبه اكتر
انتقلت ببصرها إلى زوج شقيقتها لتري حالته تزداد سوء فهتفت بموفقة خلاص تمام
___________
و على الجانب الآخر وصل ريان رسلان إلى عاصمة العشق باريس ثم انتقل بعدها لمقابلة احد رجال الماڤيا في احد الفنادق الفاخمة
هبط ريان من سيارته وهو يسير بخطوات واثقة وغرور ولكن نظرة القلق على شقيقه قد اخفها خلف نظارته حتى لا يري احدي ضعفه
اكمل سيره إلى أن وقع بصره على عماد الجالس على احدي الطاولات
ليجلس امامه بشموخ وكبرياء بينما ابتلع عماد ريقه وهو ينظر إلى ريان بقلق قائلا الامر نفذ وبعتوا رجالة لقتل عمار نصار
خلع نظارته وهو وجهه إليه قائلا بفحيح وعينين مشټعلة بلهيب الحقد طيب بلغهم اني مش هسمح لحد
ريان بيه انت كده بتخسرهم قالها عماد بهدوء بينما ابتسم ريان بسخرية قصدك هما الي هيخسروني ريان مبيخسرش
مسح وجهه بيده قائلا بحيرة عمار مينفعش يعيش ده كان السبب في سقوط امجد مننا وفي شغل كتير الحكومة المصرية اصبحت على علم بيه يعني لازم نخلص منه وكل المعلومات الي معاه هو ومراته ټندفن معاهم
وقف ريان والشړ يتطاير من عينيه ليهتف پغضب معلومات عمار متجيش نقطة في بحر المعلومات الي معايا وبلغهم ان الي انا وقتها بقا هيعرفوا مين هو ريان رسلان
انهي جملته وانصرف وهو على يقين انهم سيحاولون قتل شقيقه ولكن الامر الاكيد انه لن يتخلي عن