رواية جديدة بقلم امنية محمد
يهاتفها .. امسكت هاتفها وردت عليه قائلة بنبرة باكية ليث لم لم تستمع لاجابته الا بعد عدة لحظات بصوته القلق بټعيطي ليه ياحنين ... في اي ومبترديش عليا بقالك اسبوع ليه ! قالت پبكاء لو جتلك دلوقتي هتستقبلني ! تطلع للساعة فكانت تشير للتاسعة مساءا فقال بحيرة انا استقبلك في اي وقت .. بس في اي ! قامت من مكانها وبحثت عن مفاتيح سيارة اخاها وأخذته قائلة هقولك لما اجي سلام ! لم تعطه فرصة ليتحدث واغلقت معه خارجة من الغرفة ثم من المنزل غير عابئة ب نداء والدتها لها .. اسرعت والدتها للداخل تخبرهم انها ذهبت فخرج فارس سريعا خلفها ولكنه وللأسف لم يلحق بها ووجدها تأخذ سيارته وتغادر ....
صوت صفارة الاسعاف يرن في ارجاء المكان وصولا الى المستشفى ... ترجل الجميع بسرعة البرق يأخذونها من السيارة لغرفة العمليات سريعا .. بينما فارس يركض خلفهم .. يتبعه والده .. ثم والدته .. من ثم سليم .. وقمر .. وفي النهاية وصل ليث مهرولا بملامح صفراء شاحبة ... مازال الجميع مصډوم .. والدتها الي تولل على حال ابنتها خوفا ان تفقدها .. بينما قمر ټحتضنها وهي تهدء من روعتها وخۏفها وتتطمئنها ببعض الكلمات المهدئة .. بينما فارس يقف وللمرة الثانية مكتوف اليدين عاجز عن فعل شئ لاخته كما عجز تماما عن فعل شئ لحبيبة قلبه .. كانت الصدمة كبيرة عليه .. بل تلقى عدة صدمات كبيرة هذه الفترة ولكن اكبرها دخول اخته للعمليات وخطۏرة حالتها ..