الخميس 19 ديسمبر 2024

حضرة الظابط

انت في الصفحة 183 من 192 صفحات

موقع أيام نيوز


يابنت سحر اطلعيله بولد ولا فيديو اتصلي اسامة هيساعدك بس لازم تضحكي عليه بأي حاجة ولو محصلش اللي خططيله اهو اسامة هيكون وقتها نفذ مهمة حضرة الظابط بس المهم توصليه فهمتي يابنت سحر
خرجت من شرودها تبتسم متمتمة 
عايزة أشوف وشك ياحضرة الظابط لما تعرف اني حامل ..
عند جاسر 

خرج متجها إلى أحد العيادات الخاصة لإخراج الړصاصة توقف أمام الرجل 
بابا لو عرف بلاش اقولك هعمل ايه امشي من قدامي وعينك على البت اللي فوق 
تحت امرك ياباشا...قالها الرجل وتحرك من أمامه..
بعد فترة عاد إلى منزله وجد السكون يعم المنزل صعد للأعلى متجها لغرفته توقف لدى الباب يود لو يدلف لغرفتها

يشبع روحه من رؤيتها ويرتوي من عسل شهدها تحرك داخل غرفته عندما اشتدت آلامه وحان وقت ادويته خطى للداخل ولكن ساقه خانته ولم يعد لديه قدرة للوقوف حاول خلع حذائه ملقيا نفسه على الفراش دون أخذ علاجه غفى سريعا لعدم نومه منذ يومين
بعد عدة ساعات 
استيقظت من نومها بعد طرق عاليا عليها ..فتحت عيناها بإرهاق 
ادخلي ياعاليا ولجت عاليا بخطوات متمهلة تتابعها 
جنى ياسين تحت همشي حبيت اعرفك..اومأت لها قائلة
خلاص حبيبتي هتروحوا حي الألفي يعني دنت تجلس على الفراش 
جاسر جه متأخر هتفضلي قافلة على نفسك كدا مش ناوية تصلحوا اللي بينكم مع إنك محكتيش بس شكله صعب 
اعتدلت على ظهر الفراش قائلة 
إحنا كويسين حبيبتي روحي مع ياسين هو رجع من اسماعيلية إمتى دا لسة كنتي من يومين في حي الألفي
ابتسمت تقلده 
انزلي انا تحت.. معرفش ايه اللي رجعه ملحقتش اشم نفسي قالي هيقعد اسبوع في اسمياعلية بس شكلهم طردوه 
ضحكت جنى بصوت مرتفع قائلة
مالكيش حل والله على العموم روحي معاه واكيد هيرجع العريش قريب
تعرفي لما كنت في حي الألفي الاسبوع اللي فات كنت حاسة اني غريبة اوي خلاص اتعودت على بيتي رغم عمري مااتمنيت أخرج منه بس شوفي 
لكزتها ترفع حاجبها ساخرة 
والله يعني نرجعك حي الألفي ونفركش الشبكة بتاعة حضرة الظابط
انزلي لياسين ومتنسيش وقت مايمشي تعالي
نهضت مبتسمة واجابتها 
معرفش مبقاش يقعد زي الاول وممكن يرجع اسماعيلية يارب ينقلوه السلوم ياشيخة
ابتسمت جنى ابتسامة حزينة واطلقت تنهيدة 
ربنا يحببكم في بعض ياعاليا انا حبيتك اوي وياسين يستاهل واحدة جميلة زيك ..
انا احب ملك الهكسوس دا..ارتفعت ضحكات جنى تهز رأسها 
مفيش فايدة فيكي بس على فكرة ياسو شخصية ياماما يعني تحمدي ربك لو عبرك اصلا..دا كان بيحب بت زي القمر بس النصيب
دا يتحب والنبي بلاش تكرهيني في الحب بتر حديثهما رنين هاتفها فتحركت سريعا للأسفل قائلة
هنزل ليلقيني بسهم من قوس مسمم
ظلت تبتسم على حديثها سحبت نفسا عميقا تتلمس سلساله فنهضت متجهة لغرفته بعد ماانتابها أصوات كثيرة داخلية تحسها للذهاب إليه
ولجت للداخل تبحث عنه وجدته مازال غافيا تحركت إليه توقفت أمامه تنظر إليه بإشتياق..
ولكنها توقفت فزعة من حرارته المرتفعة
جاااسر!!
باليوم التالي
عاد مساء
قطبت مابين جبينها غير مستوعبة حديثه
حبيبي ممكن توضحلي أكتر..تراجع مغمض العينين ثم تحدث بصوت هامس
جنى مش عايز اوجعك لو سمحتي على عيني ياروحي ازعلك 
ضغطت على كفيه حتى لا تنساب عبراتها من حالته فيبدو أن هناك مايؤلم روحها ابتلعت ريقها بصعوبة حتى شعرت بأشواك تخربش جوفها فهمست بتقطع بعد فترة
جاسر ..رفعت ذقنه
اهم حاجة عندي انك مخنتنيش وأهم حاجة إن جنى روحك وانا طمعانة في أكتر من كدا عايزة جنى ماتبعدش عن بالك ثانية يعني حياتك بتساوي جنى
بتتكلمي جد ولا بتهزري يعني مش عارفة انك بالنسبالي ايه
وتحدثت بدلال
تؤ..تؤ اثبتلي ...ارتفعت ضحكاته
مفترية يابنت صهيب رفعت عيناها للأعلى تطالعه من فوق أكتافها 
والمفترية بنت صهيب مين اللي عمل فيها كدا
رفع حاجبه ساخرا
قصدك انا !!
جاااسر..قهقه بصوت مرتفع قائلا من وسط ضحكاتهم
والله مظلوم وانت مفترية ياروحي 
مسدت على خصلاته قائلة 
عيني في عينك كدا ..
فعلت مثله ورسمت ابتسامة مردفة 
سمعاك .. ثم احتضن كفيها
بقالي شهرين بدور عليها من وقت اللي حصل علشان عارف انها اكيد بتخطط لحاجة بس ايه هي معرفش
مسدت على شعره تستمع له بإهتمام
إحنا مش هنخلص منها ياجاسر هنفضل كدا بسببها..أغمض عيناه متنهدا وأجابها
آسف ياجنى حاولت بس فشلت عارف اني فشلت اسعدك وخليتها تدمر حياتك لكن عايزك تتأكدي بتمنى أنها ټموت وارتاح من نقطة حياتي السودا
ازاي كنت عايش مع حية ياجنى .. .كان يطالعها بصمت ينظر لجمالها الطفولي 
هتموتيني بحبك يابنت عمي ..أغمضت ..اعتدل يجلس أمامها ثم طأطأ رأسه لابد له من إخراج مكنون مايطبق على صدره رفعت ذقنه تحاوره بعيناها 
مش ناوي تقول مخبي ايه قول ياجاسر ووعد مني مش هزعل منك 
جنى أنا خاېف يكون حصل بيني وبين فيروز حاجة وغيابها الفترة دي كان مجنني كنت عايز اسجنها علشان ادلها دوا يمنع الحمل لو حصل تقارب
تلقت طعڼة مؤلمة لټنزف روحها قبل جسدها 
حمل!! قالتها بعينن متسعة .فيروز حامل
كور قبضته ونفرت عروقه عندما وجدها بتلك الحالة المعذبة لروحه
جذبها بقوة لتبكي بصوت مرتفع قائلة
ھموت ياجاسر حاسة قلبي هيوقف
لا مستحيل..لا كدا كتير مستحيل 
انزلقت دمعة ټحرق
 

182  183  184 

انت في الصفحة 183 من 192 صفحات