حضرة الظابط
مهونتش عليك دا العدو
مکسرنيش كدا
لکمته بقوة وهي تشعر بانسحاب أنفاسها
قولي صح ولا لأ
مش انت مقتنعة بكدا يبقى اه
رفعت بنيتها التي تحولت بنيران كقعر جهنم وهمست
أمسكت المقعد وباقصى قوة لها دفعته بالمرآة صاړخة
كڈب..كله كڈب كذاب وخاېن ومخادع
ذهبت ببصرها لتلك القداحة التي توضع على الكومودو
ولم تفكر إلا بشيئا واحد وهو هروبها من تلك الحياة المأسوية لعل الله يكون رحيما بها
عند ربى
تغفو على الشازلونج امام المسبح تغمض عيناها وكفيها على احشائها تستمع للموسيقى..وصل إليها وعلى حين غرة حملها متجها إلى سيارته وهي تحاول الفكاك من قبضته
ثم اقترب وهي بين حالة الوعي واللا وعي
جذب رأسها يحتضنها مقتحمه بقوة ثم همس من بين أنفاسه
ابوكي عامل عليكي كرديون من الحرس ميعرفش اني ممكن احړق كل اللي. يقرب منك ..قالها وقام بتشغيل المحرك متجها لخارج حي الألفي
بقلم سيلا وليد
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
هل تزهق الروح من الجسد دون مۏته ....
هذا ماأشعر به .. إن ادعيت الصمود فإن قلبي مهشم لقطع صغيرة كل قطعة تصاحبها دمعة عصية تخرج من قلب عصفور مسمۏم بسهم أخطأ صاحبه الهدف ..
هل يدرك قاټلي أنني المغرم في هواه ... المعذب في حبه .. الجريح دون دواه
خرجت غزل تنتظر زوجها أمام
المسجد النبوي بعد قضاء صلاة العصر وصل إليها تحرك باسطا كفيها
خلصتي حبيبتي..أومات برأسها وتحركت بجواره
توقف يطالعها متسائلا
مالك ياغزل!
وضعت كفيها على صدرها وتحدثت بنبرة مټألمة
ضمھا من أكتافها وتحرك بجوارها
إن شاءالله خير حبيبتي تعالي ناكل حاجة ونرتاح شوية وبعد كدا نكلم الولاد
هزت رأسها رافضة حديثه
اتصل بربى ياجواد قلبي وجعني مكنش المفروض نسبها في حالتها دي
باغتها بنظرة مطولة ثم هز رأسه بالنفي
يتصرف بحكمة
وضعت رأسها بكتفه وانسابت عبراتها
قلبي وجعني عليه اوي ياجواد رغم عارفة بحب جنى له بس خاېفة لو عرفت أنه رجع فيروز ممكن تعمل ايه
سحب كفيها وعقله يتضارب بقوة ورغم ذلك أجابها
أنا معاها للأخر ياغزل عايز اشوف آخرها ايه وجاسر مغلطش في اللي عمله غلطه الوحيد أنه مأخدش رأي مراته بس أنا عارف عمل كدا ليه
وصلوا لغرفتهم بإحدى الفنادق ..ولجت ثم سحبت حجابها وألقته تحاول أن تأخذ أنفاسها
أنا بقولك كلم الولاد ياجواد لو سمحت..اومأ لها يحتضنها عندما وجد شحوب وجهها ..جلست على الفراش تدلك صدرها بهدوء قائلة
شغل التكييف الجو خنقني اوي..اتجه
بهاتفه للشرفة وقام بمهاتفة جاسر أولا
كان جالسا على المقعد واضعا رأسه بين راحتيه استمع إلى رنين هاتفه امسكه وحاول السيطرة على حزنه حتى لا يشعر والده بشيئا
بابا!!..تنفس جواد بهدوء فهو يشعر بثقل بصدره ولكنه اعاده بسبب آلام قلبه
عاملين إيه يابابا..حمحم جاسر وأجابه
الحمد لله كويسين ماما عاملة إيه
كويسة.. اتجهت غزل إليه وأخذت الهاتف
حبيب ماما اخبارك ايه ومراتك عاملة إيه
كويسين ياست الكل المهم صحتك عاملة ايه وبابا عامل إيه
احنا كويسين ياحبيبي خلي بالك من نفسك ومن مراتك
كان لازم اطمن ياجواد..
ولا يهمك ياروح جواد قام الاتصال على أوس
أيوة حبيبي..
عاملين إيه يابابا ومراتك وروبي
اجابه بابتسامة مستئذنا الحضور ونهض متجها لشرفة مكتبه
بابا أنا في اجتماع حبيبي محبتش افصل الاتصال
علشان متقلقش احنا كويسين وروبي خرجت النهاردة راحت الجامعة ورجعت البيت ولعبت مع خديجة كمان يعني متخافش عليها وطلبت من طنط علية تعملها محشي قال عايزة تاكل محشي بفراخ مشوية
قهقه جواد وهو يضغط على ذراع غزل التي ابتسمت بعد سماعها حديث أوس
خلاص ياحبيبي هسيبك تشوف شغلك وهكلمك بالليل
رفع ذقنها بعد إنهاء الاتصال
بنتك قادرة والله ياقلبي هتخلي عز يركع قدامها
فترية زي باباها لما كان بيعاقب امها
تراجع مبتعدا يرفع رأسها