رواية جديدة
مصطفي مهران بكلمات ستكون هي الشفرة الخاص بما هو آت ونبرة صوته كانت حادة كما هي
طول عمرك يا ولد ولدي نسر شارد عن أرضه ولما حبيت أربطك بيها ويبقي ليك عش هدمته ورحلت غريب من تأني بس المرة غريب في سماء أنت جفيها وتغربت وسافرت ولفيت بحور وطلعت جبل بس هي دي الأرض اللي مسيرك ليها الارض ارضك و الډم هنا دمك وڼار الماضي مش رايده تخمد ولازم يا ولدي الحق يرجع وسامح في حقك لو ليك عشان الناس تسامح يا ولدي الراية مش هتبقي الا ليك يا عز لتعديلها وترفعه لتضيعها يا ولدي وتضيع معها كل شيء وفقيهم عمر جدك ثم نظر لماجد واشارة له بالتقدم فتقدم منه فمسك يد عز و بيده الأخرى يد ماجد ووضعهم
وبعد جدال قد طال أقنع ماجد عز الدين ان المزرعة يجب ان تباع هو لا يفهم بالزراعة و تتوالي الكوارث ولا يستطيع حلها ولا يوجد اخبار عن آدم وعودته وهو لابد أن يتصرف في الامر الان يزايد علي المزرعة لينقذ الشركة غدا سيزايد عليهما معا صوان ضخم بتلك الارض واجتماع كبير من أكبر رجال المنطقة والتجار و يقف علي مسافه قليله العمال والفلاحين ينظرون مصير غير معلوم و كل منهم يداري حسرته ويقف ماجد بجانب ابيه الذي ينظر إلي ذلك الجمع بحسرة و هو ايضا يقف يستنكر كل هذا هو غير راضي عن هذا الامر ولا عن طريقة البيع ولكن كما قال اخيه هم مجبورين لكي يحصلون علي أعلي سعر لها وبداء المزاد والكل يزايد عليها والسهر يرتفع ثم يتوقف ثم تلك المفاجأة يرتفع ولكن من بشدة ولكن من شخص غير محسوب سعيد غنيم حضر و بخلفه ولده الذي يبتسم بتلذذ و يرد السعر ويقول
نظرات حارقه بين عز الدين واخيه الذي ېحترقان الان من ذلك المستفز ولكن ماذا يفعلان فكل شيء خرج من ايديهم وحين جاء اعلان انتهاء المزاد و حسم الجوله لصالح سعيد غالب وجواد جاء المدد من السماء فظهر آدم غنيم ومن خلفه عائلة
أحببت العاصي
من الرابع والثلاثون الى الاربعون
اسم القصة أحببت العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة 34
هلهله الفلاحين فرحان بعودة آدم واخواته وصاح آدم
ليا انا واخواتي اكتر من تلت المزرعة ومش موفقين علي البيع
تهلهل أسر الجميع وأخذ بعض الحضور يهمهم والبعض الآخر يهتف برفض في حين أخذ المحامي يتابع الأمر كان آدم يقف وخلفه هند وبجانبها فداء تحمل سالم و تتابع زوجها و في الماخرة كانت هي تحمل الصغيرة وتنظر إلي الجميع بشيء من الريبة الارتباك خوف لا تدري فعلي بعد خطوات كان يقف سعيد غالب وبجانبه صديق طفولتها جواد و هناك في تلك الناحية كان العم كامل و بجانبه ماجد و و هو هو هنا نظرت إلي الذي يقف ينظر لها هل هو أم أنها تتوهم هل عاد ام لم يغادر ولماذا ينظر لها هكذا لما تلك النظرات مازال كما هو لالا ربما تغير في الشكل قليل فلقد نمت لحيته و قل وزنه بعض الشيء تشعر الآن بشعور ما يعتريها شعور يجعلها صلبه قويه تريد ان تكون بالمقدمة شعور بقوه خفيه لا تعرف مصدرها تقسم الله انها لها هي لها الارض لها والحړب حربها وتلك ابنتها وهذا ابسط حقوقها وكان ما كان فليذهب الماضي بتلك العاصي للچحيم و لتظهر تلك العاصي الأبية التي ستكون فهذا الوقت العاصي حقا فهذا الوقت تكون او لا تكون