الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 139 من 142 صفحات

موقع أيام نيوز


فابنه الشاب الذي كان يتعكز عليه في تدبير كل شيء قد اڼتحر ورحل داخل تلك المستشفى
رباه ابنه قد ماټ دون ان يساعده دون أن ينتقم دون أن يعيش انتظاره وامام تلك النكبة كان مصيره الاڼهيار سعيد غالب انهار علي تلك الأرض لا حول له ولا قومة 
اڼتحر أنت بتقول ايه 
قالها ماجد وتلك المفاجئ مازالت تسيطر عليه فلقد أخيرهم المحامي بذلك حين قال آدم والحزن اكتسي صفحة وجهه 

لا إله إلا الله أن لله وان إليه راجعون 
لأسف الدكاترة اكدوا انه مختل الله يرحمه كده كل حاجه عليه من قضايا سقطت وحالا يا ماجد بيه معدش باقي الا موضوع المزرعة والمصنع هتعملوا ايه 
تكلم المحامي بجديه وهو ينظر إلي ماجد وآدم بينما أخدوا ينظرون لبعضهم حين قال ماجد 
بنسبه للموضوع ده بابا قال أنه هيبيع الفيلا اللي في مصر وبعض العقارات اللي هتسد للبنك جزء من الفلوس ونقدر نجيب منهم تأجيل للباقي علي ما نرجع نشغل المزرعة والمصنع و نسد الباقي
ابتسم المحامي بفرح وهو يقول بسرعة 
بجد ده حل كويس أوي وأنا أقدر اخلص كل حاجه مع البنك 
خلاص يبقي علي بركة الله 
هتف آدم وهم يهمون بالانصراف الامور تسير كما ينبغي لها بعد كل هذا التعب سيستقر كل شيء من جديد ويرتاحوا جميعا هو وزوجته و عائشة قد عادت اليهم و عز الدين والوضع الجديد مع عاصي لم يتبقي سوى صغيرته هل ستوافق علي ذلك الطبيب يعلم جيدا أنها مازالت تحب ذلك القابع بجانبه و لكن هو ماذا عنه هو وامام هذا تكلم وهو ينظر إلي خارج السيارة 
كل حاجه الحمد لله ماشيه كويس بس اللي خاېف منه ايه هتكون رد فعل عائشة لما تعرف ان جوزها ماټ 
أجابه بسخرية و هو يركز نظره علي الطريق 
الموضوع مش هيفرق معها كتير بجد الإنسانة اتعذبت جدا ربنا يعوضها خير 
يا رب ان شاء الله تفتكر عاصي وعز الدين هيبقي عندهم امل جديد 
قال
آدم وهو يرغب لأخته ان تحيا بسعادة مع عز الدين فالاثنان ارتكبا أغلاط كثيرة في الماضي ويجب أن يبدئون من جديد والاخر هتف بحب وقال 
حبيبة عمها هتخلي حياتهم ليها طعم تاني هديه القدر ليهم 
صح فعلا متعرفش انا بحب البنت دي قد ايه 
وأنا حبيتها جدا ببقي عاوز اكلها والله 
ضحك آدم بشدة ثم هتف وهو يتابع ماجد بتركيز 
ثم قال أنا كده الحمد لله اطمنت علي عاصي فاضل هند واكيد ربنا هيكرم وهتوافق بالدكتور خالد و ابقي كده دوري معهم انتها 
لم يعرف آدم ماذا حدث فهو وجد السيارة تصدر صوت شديد وهو ارتطم بالزجاج من أمامه وهو ينظر لماجد پغضب ثم هتف 
أنت مچنون هتموتنا 
لم يهتم بما يقول ولكنه قال پغضب وهو يجاهد أن يخرج أنفاسه الغاضبة 
أنا كنت عارف كنت عارف هو عوزك في ايه بس متنساش هند خطيبتي 
كانت كانت خطبتك أنت اللي نسيت 
قال آدم بهدوء ولكن ذلك الذي قال بصوت جهوري غاضب 
لا خطيبتي جدي قرر خطوبتنا وهي قررت أنها تسبني عشان ذنب مش ذنبي انما حالا أنا اللي هقرر وحقي عليك أنك تبقي معايا أنا عاوز خطيبتي أنا بحبها بس يا آدم أختك چرحتني جرحت رجولتي ولازم كنت اعقبها بس مش هتروح من ايدي 
ابتسم آدم براحه وأرجع رأسه علي الكرسي من خلفه وقال وهو يحمد الله سر 
اتجوزها وعقبها زي ما انت عاوز بس الاول أقنعها 
هل هذه موافقه آدم موافق علي زوجهما وليكن سيتزوجها وستكون
له زوجه وبعدها سيعلمها أن تعشقه أن تتعلق به حتي النخاع سيكون أقرب لها من الوتيد هند ستكون له و كفي 
هو وهي وطفلتهما في مكان واحد هذا أحد أحلامها بعيده المنال وها هي تتحقق امام عينيها كان مسطح علي الفراش بتعب وبجانبه تلك التي تعلق بها لم يقبل أن تنام بعيده عنه علي رغم تعبه اما عنها فكانت مستكينه باطمئنان بينما كانت عاصي تجلس علي ذلك الفراش الذي طلب آدم أن يكون موجود في الغرفة بجانب فراش عز الدين كانت تبتسم وهي تري عز الدين طفلته بحنان ويمسد علي خصلات شهرها ثم نظر إليها و حاول أن يعتدل فأسرعت عاصي لتساعده ولكنه أمسك بها و حپسها داو قال بحنان وهي تقاوم لكي تعتدل ولكنه يرفض بشدة ولكنها سكنت حين استمعت نبرة الحانية 
عوزه أتكلم معك بس عوزك تكوني جنبي وبين أ ي أسف علي كل حاجه يا عاصي أسف ان حطيتك في موقف صعب بس صدقيني عمري ما خنتك تعبت يا عاصي تعبت من بعدك كان نفسي أكون معك في كل لحظة كان نفسي اكون اول واحد يشيل بنتنا كان نفسي اوي يا عاصي أسف أو كنت سبب من أسباب بعدنا 
استمعت
 

138  139  140 

انت في الصفحة 139 من 142 صفحات