الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 40 من 142 صفحات

موقع أيام نيوز


لو شيفه أن فداء شخصية مش كويسه عمرها ما كانت تختارها زوجه ليك أنت عشان أنت أغلي أنسان علي قلب عاصي مش تزعلها يا آدم عشان خطړي
نظر لها متعجبا متي كبرت الصغير وأصبحت تنصحه متي أصبحت تتكلم بذلك المنطق أخذ يفكر في كلمها 
من أصعب الليالي التي مرت عليهم جميعا تلك الليلة أصبحت فارقه في كل ما هو آت قطرات الندي الصباح في وسط الطبيعة مختلف رائحة الخبز أوراق التوت و صوت الماء ومازال موسم الحصاد و لون الأراضي وهذا الفصل يكون لون الأرض اما بني مائل للسواد أو أخضر بلون الخضرة أو أصفر كلون الذهب اخذت تعمل منذ الصباح علها تنسي كل شيء بالعمل استيقظت مبكرا و ارتدت ملابسها ثم أمنت الخالة حنان علي فداء و ذهبت إلي العمل وكالعادة اخذت تكلم العمال بعمل كل منهم وبعد وقت في العمل الجاد جلست لتستريح فوجدت ذلك الصغير الذي يجري باتجاهها ويصيح 

خالة عاصي خالة عاصي
ابتسمت له و ا ته و هي سعيدة به فهو يوسف الذي يخرجها دائما من حزنها 
حبيبي عامل إيه 
أنا كويس بس زعلان منك 
طيب ليه يا يوسف 
أنت قولت هتجيبي توت ليا و قولت هتعملي ماتس لينا كلنا وهتبقي أنت في
فريقي 
ضحكة بشده لتلك اللغة الغريبة و حاضر هجبلك توت والماتش آخر الأسبوع اتفقنا 
ماسي بس بردك يوسف زعلان إزاي تبيعي مطر للراجل اللي البنات بيقولوا علية موز 
نظرت له بعدم فهم ماذا يقصد لا مطر مش أتباع ومين الراجل الموز ده 
لا أتباع عشان مطر معه عند الساحة و البنات اللي بيشتغلوا بيقولوا علي الراجل قمر وحلو اوي و يا رب يبص ليهم 
فهمة كلمة عز الدين بدا رحلة مع مطر و الأمر قد اكتمل بهؤلاء الفتيات الغبيات نظرت للصبي و هتفت 
يوسف يله روح أنت أكتب الواجب حالا وأنا هبقي أجي أقعد معاك 
ماسي 
وسارت باتجاه المكان الذي يتوجد بيه عزالدين الساحة المخصصة لترويض الأحصنة وعندما اقتربت منه اتسعت عينيها بشدة كان يقف في المنتصف يمسك بلجام الفرس الحر الذي يجري حوله و هو قام بفتح أزرار قميصه بالكامل الذي أظهرت عضلات صدرة البارزة ويرتدي سروال قصير أيضا ما هذا بحق الله !! ومطر مطر سعيد هتفت پغضب بالصبي كريم ليأتي مهرولا فاستعمها عز الدين وضحك بشدة علي تلك الغاضبة التي ټتشاجر مع الصبي وهو لا ذنب له لا ذنب له في أي شيء 
أنا مش قولتلك مطر يفضل في الإسطبل بتاعه 
يا بشمهندسة كابتن عز هو اللي طلعة أنا أنا مليش ذنب 
و الآخر يتكلم من بعيد و يتفوه بما يغضبها و 
كريم ملهوش ذنب يا عاصي أنا اللي خرجت مطر و بعدين أنت عارفه إن محدش بيقولي لاء وأنا لازم لازم أقرب من مطر عشان التحدي وأنا بمۏت في التحدي 
بالله عليكم لو اقتربت منه الأن وصڤعته هل سيصيبها أذا والأكيد نعم فهي الأن وعلي بعد ربما عشرت او سبعة أمتار وتشعر بقلبها الغبي سيخرج الأن من بين ضلوعها فكيف لو اقتربت ما هذا عضلات سداسية هل هذا السمج ينقصه وسامة ولماذا يقف هكذا هل يتفاخر بذاته وتنظر له وهو ملاحظ لها من موقعة ويبتسم ببرود و تهتف في نفسها يخربيت حلوتك و ټضرب
الأرض برجليها و تذهب بعيدا عنه 
و في منحل العسل كانت تتفقد الخلايا و هي ترتدي قناع وقفاز و ترتدي ملابس صالحة لهذا المكان و بعد وقت ليس بقليل شعرت أن هناك حركة ما خلف ظهرها فالتفتت ولكنها ولم يكن هناك أحد فاهتمت بالعمل مرة أخرة و لكنها تجدد لها الشعور فلتفتت مره أخره وهي الوحيدة بالمكان فشعرت بالخۏف و 
بسم الله الرحمن الرحيم استر يا رب هو إلي بشوفه بليل في أفلام الړعب هيطلع عليا ولا إيه يجعل كلمنا خفيف عليهم 
و يتكرر الأمر مره واثنان وثلاثة ماذا والدموع تهتطل من عينها من الخۏف و تقول 
يا رب تحميني يا رب هما بيقولوا في الأفلام أشتاتا أشتوت بسم الله الرحمن الرحيم 
و ضحكات من خلفها بصوت عالي تسمرت مكانه و هي تبكي وتقول أنت مين يا عم و عاوز إيه 
و تعالت صوت
الضحكات فلتفتت وكان هو البغيض ماجد نظرت له پغضب من خلف قناعها و 
أنت مچنون إيه اللي أنت بتعمله ده 
كان مازال يضحك عليها وهتف كنت بشوفك قلبك جامد ولا لاء بس يعني عليك طلع قلبك قلب خسيه وبعدين كنت عاوز أدوق العسل 
نظرت له بغيظ شديد هذا كان لزج هبط من السماء 
هو حضرتك جاي المنحل عشان تدوق العسل مش خاېف من النحل وأنت لابس كده يعني ومن غير قناع 
لا أنا مبخفش من حاجه أنا ماجد مهران 
طيب يا أستاذ ماجد أتفضل دوق
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 142 صفحات