رواية جديدة
أحد عمال المزرعة يحملون كثير من الأشياء فأسرع آدم إليهم وحمل معهم الأغراض نظر عز الدين لهم ثم هتف
هند عاصي فين هي مش كانت معكم
نظرت هند إلي ماجد الذي ينظر لها فعبست بشدة ثم نظرت إلي عز الدين وقالت بسخرية
عاصي راحة تشوف مطر ثم ضحكة بشدة مما أغضب ماجد وهتفت خد بالك لتسيبك يوم الفرح و تروح لمطر وتسيبك
نظر لها بسخط بينما سارت هي ومن خلفها فداء وأمامهم كان آدم نظر عز الدين لشباب و قال بخبث بقول إيه يا جماعة
أنا هروح أشرف جدي بيعمل أيه كده يمكن عوزني
جدك برده هتف بها ماجد
أخرس خالص
ضحك الجميع عليه وأسرع هو بالسير باتجاه إسطبل الخيل وهناك كانت هي تجلس علي أحدي أكوام العشب في بلوك مطر و تنظر إليه وهتف في ڠضب
يعني مطر بس اللي وحشك وعز الدين مالوش أي حاجه من الكلام ده
عز عز الدين هو في حاجة جاي ليه
أخذ يقترب منها بخطوات مدروسة و عينيه مسلطة علي عينيها المطربتان و قال بحب
جاي أشوف مطر وحشني طول النهار
ها
يقترب وهي تبتعد خطوه منها يتبعها خطوتان فهتف هو بسخرية
قالوا بقي أنا بحب ألوان إيه ليكونوا ما يعرفوش
و بسرعة ابتعدت عنه و لكنه أمسك معصمها فنظرت له متفاجئة فأقترب يهمس لها بصوت هادئ
ساعات
وتبقي مرآتي
ربه لم تشعر بنفسها إلا وهي تسرع لغرفتها و تتسطح علي فراشها و تبتسم وتقول
هيبقي زوجي
منذ أن اعطا له المحامي ذلك الملف وهو يسرع لكي يصل قبل كتب الكتاب يسير بأقسى سرعة ويهتف بهذيان
ولكن القدر لم يساعده في الوصول فلقد خرجت السيارة عن سيطرته و واصطدمت بسيارة أخرة و انقلبت وكان وهو بداخل وأمره بين
يدي الله
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير هتف بها المأذون بابتسامة حب
فهلل الجميع حفيدة مصطفي مهران تم عقد قرانها و أصوات البارود ترتفع في السماء ومع كل المحاولات التي قامت بها ليحضر جواد ويكون شاهد علي عقد القرآن لم يأتي بعد وبدأ عقد قرانه هي الأخرة كان بحديقة المنزل والنساء داخل القصر ولكنهم الآن يجتمعون ليشاهدوا كتب الكتاب من النوافذ سمعته يقول
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير مبروك يا جماعة
أخذا الجميع يدعون الله أن يوفقهم و يبارك لهم ويرزقهم الذرية الصالحة يا الله أصبحت زوجتها هل سمعت يوما عن فتاة كرثت حياتها لغيرها هي هل سمعت عن فتاة توقفت حياتها بسبب أحدهم هي هل سمعت عن فتاة ستموت من الحب هي
وحولها هي وسلمي تتجمع النساء والفتيات يغنون ويرقصون أميرتان بل ملكتان عاصي و سلمي بالفساتين البيضاء كانت سلمي تترك خصلات شعرها أسفل طرحتها الطويلة بينما ارتدت عاصي الحجاب و خبيرة التجميل التي جاءت خاصة لهم وضعت لها قليل من المستحضرات لكي يظهر لون عينيها أما أخذت السيدة إيمان تنظر لهم وتدعي ربها أن يجعل لهم من السعادة نصيب كانت هند ترتدي ثوب من اللون الأزرق بينما كان حاجبها مزيج بين الأبيض والأزرق معا بينما ارتدت عائشة توب من اللون النيلي و ارتدت حجابها من نفس اللون أما فداء ارتدت فستان من اللون البنفسجي وطرحة تجمع بين لون فستانها و اللون الابيض كانت الفتيات يظهران في أبهي صوره لهم أخذت هند ترقص مع الفتيات بفرحة حين دلف إلي الداخل ماجد ومعه أحمد و عمرو ثم آدم وعز الدين ولكنه راها وهي ترقص كالفراشة ولكنه ڠضب لأن قد يكون أحمد و عز الدين رأوها ف توعد لها سرا تنحنح الرجال فاستكنت الفتيات دلف ماجد وبارك لعاصي ثم وقف بجانب أخته
ومن بعده دلف آدم وعز الدين واحمد كانت أنظاره متعلقة بها ولكن قبل أن يراها جيدا اسرعت الخالة حنان ووضعت وشاحا علي وجهها ڠضب ولكنه صبر نفيه بنفسة فهي بعد لحظات ستكون بين بيديه قبل اخته وبارك لها وسلمها هو وأخيه إلي زوجها