رواية جديدة
علي فراشة في تلك الغرفة التي تحجبه عن كل شيء ها هو مصطفي مهران في كهفه البعيد لا حول له ولا قوة المال الآن لا يفيد صاحبه فهل أفاده الآن وهل استطاع المال فيما قبل أن يدفع المۏت عن سالم غنيم كل شيء فآن وأمنيه وحيده فقط يريد أن يحققها قبل الرحيل يريد أن يجمعهم مرة أخري يريد أن يرحل وهم يد واحد لكي يقابل صديقة هناك برأس شامخة ويرقد بسلام ولكن يجب عليه
أحببت العاصي
من الثامن والعشرون الى الثالث والثلاثون
اسم القصة أحببت العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة 28
وفي تلك الاثناء كان مسطح علي فراشة في تلك الغرفة التي تحجبه عن كل شيء ها هو مصطفي مهران في كهفه البعيد لا حول له ولا قوة المال الآن لا يفيد صاحبه فهل أفاده الآن وهل استطاع المال فيما قبل أن يدفع المۏت عن سالم غنيم كل شيء فآن وأمنيه وحيده فقط يريد أن يحققها قبل الرحيل يريد أن يجمعهم مرة أخري يريد أن يرحل وهم يد واحد لكي يقابل صديقة هناك برأس شامخة ويرقد بسلام ولكن يجب عليه قبل الرحيل أن يعترف بذلك السر ليقابل الله تعالى وهو راضي يدعى الله ان يقبل توبته و كل شيء سيتلخص في ذلك السر الذي ډفن في تراب القپر مع صديق كل ذلك مازال يقبع في الماضي و لكن يشعر أنه سيفارقهم عما قريب ويجب أن يخبرهم بعدوهم الحقيقي قبل الرحيل يجب أن يخبر الجميع وبعدها يرقد بسلام و تعود أحداث الماضي أمامه من جديد أحداث مر عليه أكثر من نصف قرن محمله بتلك الأوجاع يا الله كم من أناس رحلوا وكم من أناس ولدوا وهو مازال يرها كأنها أحداث يوم أمس
نظر إليه بعدم فهم ثم قال بابتسامة ومرح
إيه لقيت كنز علي بابا ولا لقيت المصبح
قرب ما بين حاجبيه پغضب وقال
لا يا خفيف لقيت ده
أتسعت عين الأخر وهو بقول
جرنان لقيت جرنان
لأ يا خفيف لقيت ده بص كده
قال بسخط وهو يعطي له تلك الجريدة فأخذ سالم يقرأ ثم نظر إلي صديقة ورسمت معالم الجديدة على صفحات وجهه ثم قال
وإيه يعني يا سالم الأرض دي هتبقي أول مشورنا نتعب فيها وبعدين نشتري على قد فلوسنا
يتكلم بجدية تامه و لقد عقد العزم ولا مجال لمجادلة يا صديقي فنطر إليه سالم وقال بتفكير
إحنا حلمنا نرجع بلدنا ونشتري هناك مش في الصحراء وبعدين ما سمعتش أن في بدو بيبقوا وخدين الأرض دي خلينا بعيد عن المواضيع دي يا مصطفي