رواية بقلم نوره عبد الرحمن

سلوى بتحريض مش لازم تسكتيله لازم تخليه يقدرك ويعملك قيمه قدام الخلق مش يشخط ويزعق براحته 
شهد انتي عايزه تقولي ايه 
سلوى كيف مافهمتي ياشهد انتي مش هتفضلي ملطشه ليه النهارده حتى الود الصغير ضړبك وشخط فيكي من غير سبب مش اكده دي بيعمل كيف عمه سلطان وبكرا الله واعلم مين كمان هيذلك ويهينك يمكن حتى الشغالين لما يشوفوكي مالطشه اكده مش هيسمعوا كلامك.
شهد.
سلوى بابتسامه خبيثه اني هروح عشان اشوف اللي ورايا واعدي عليكي بالليل انشاء الله
شهد.
سلطان اتصلت بيا ليه يابكري 
بكري مخڼوق ومش طايق روحي ومعارفش اروح فين 

سلطان ليه مخڼوق من ايه 
بكري اخبره بما اخبرته الطبيبه 
سلطان وانت هتعمل ايه دلوقتي 
بكري معرفش هعمل ايه 
سلطان اكيد مش هتهمل البت عشان مبتخلفش .
بكري باندفاع لا اهملها كيف دي روحي ياسلطان مقدرش ابعد عنها 
سلطان اومال متضايق ليه 
يكري اني بحب هدى بس كمان عايز عيال اكيد مش هفضل اكده ياسلطان اني عشت طول عمري وحيد امي وماليش اخوات عايز يبقالي عزوه وظهر وولاد كتير 
سلطان تنهد بتفهم ناوي تتجوز يابكري 
بكري پضياع معارفش انت رأيك ايه 
سلطان معارفش ربنا بيقول المال والبنون زينة الحياة الدنيا وانت الحمد لله ربنا ادالك المال ومش ناقصك الا العيال 
بكري بغصه يعني شايف اني اجوز احسن 
سلطان اني بشوف انك تروح لدكاتره تانيين يمكن في امل ولو مفيش يبقى انت تقرر تعمل ايه 
بكري بس اني قلقان عليها .لو عرفتو لو طلعت بجد مبتخلفش اني هعمل ايه اكيد معايزش اصدمها ياسلطان 
سلطان والله معارفش اقولك ايه والبت يتيمه ومالهاش حد غيرك حتى عمها طمعان فيها ليربت على كتفه ربنا يعينك ياخوي 
بكر پضياع يارب ياسلطان يارب 
رباب كانت نائمه في السرير مع ابنه همام
همام رباب يارباب.
رباب بتعب ايوه ياهمام فيك ايه 
همام انتي امتى قومتي من جنبي و جيتي هنيه صحيت الصبح مشفتكيش جنبي 
رباب بنوم قلقت بالليل وعديت عالعيال اشوفهم ولقيت رباب الصغيره سخنه وتعبانه قوي اديتها دوى والظاهر اني غفيت جنبها 
همام اسرع الى صغيرته بقلق مالها
رباب متقلقش بقت كويسه قالت كلماتها وهي تتحسس جبين الطفله والسوخنيه راحت كمان الحمد لله
همام قبل جبين طفلته الحمد لله يارب وجلس بجانب رباب امسك كفها ليقول بحب ربنا ميحرمناش منك ومن حنيتك يارب.
حملت حقيبت ثيابها واتجهت الى الباب 
الحجه نعمه على فين يابتي 
شهد بصوت غلب عليه البكاء هروح لاهلي ياحجه ماليش قعاد اهنيه 
نعمه ليه كفاالله الشړ حصل ايه طب اقعدي احكيلي سلطان زعلك بحاجه 
شهد بغصه سلطان من ساعت ماتجوزنا وهو يزعلنا واني صابره وساكته انما خلاص اني مش حمل بهدله وذل اكتر من اكده 
نعمه اهدي يابتي واقفي خلينا نتفاهمه 
سلوى بخبث اهدى ياشهد سلطان غلط اني عارفه بس تعملي ايه لازم تتعودي على طبعه اكده هو دايما اكده مبيحسش باللي حوليه همه روحه وبس
شهد بغصه اني مش هتعود على البهدل والذل خلاص
نعمه نظرت الى سلوى بټهديد اتكتمي انتي يابومه ومالكيش صالح 
لتنظر الى شهد عشان خاطري مش انتي بتقولي بتحبيني كيف امك امك مالهاش خاطر عندك. اياك
شهد خاطرك كبير ياحجه بس اني خلاص ماليش قعاد اهني وياريت تبلغيه يطلقني كل هذا. الحديث يدور امام سلوى المبتسمه بنصر.
نعمه ضړبت على صدرها پصدمه يامصيبتي طلاق طلاق ليه يابتي طب استني كلميني 
شهد جرت حقيبت ثيابها خلفها لتجده امام الباب 
سلطان بهدوء على فين العزم يابت منصور.
شهد ابعد عن
طريقي ومالكش كلام معايا 
نعمه الحق يابني مراتك عايزه تتطلق وتروح بيت ابوها 
سلطان ببرود صدم الجميع طب جهزتي حاجتك كلاتها اوعاكي تكوني نسيتي حاجه 
نعمه پغضب انت بتقول ايه
شهد پاختناق وغصه لا اطمن منسيتش حاجه وابعد عن طريقي دلوقتي 
سلطان لا مايصحش اني هوصلك لبيت منصور بعربيتي 
شهد كتر خيرك مالوش لزوم اعرف طريقي لوحدي 
سلطان بهدوء اثار ڠضب الحجه نعمه بلاش مناهده وحصليني على العربيه 
نعمه ايه ياسلطان انت هتمشى معاها بالهبل ده 
سلطان ببرود مش هي عايزه اكده يبقى خلاص براحتها يلاا 
نعمه ربنا يهديكم ياولاد 
سلوى ابتسمت بخبث لتحدث نفسها ولسه الخير قدام ياسلطان عشان تعرف تعمل فيا اللي عملته 
هدى بضيق بكري انت مالك من ساعت مارجعنا من المشفى وانت قالب وشك اكده اني عملت حاجه زعلتك 
بكرى شارد الذهن ويكتم دخان سيجارته بصدره امام النافذه 
هدى بكري يابكري لتهزه من كتفه بكري مالك 
بكري ايوا ياهدى مالك عايزه حاجه 
هدى بضيق مين واخده عقلك اكده يابكري اني شايفاك سارح طول النهار 
بكري قصدك ايه 
هدى قصدي بتفكر بمين 
بكري مفيش بالشغل 
هدى بشك بالشغل برضوه 
بكري مش فاهم بتقولي ايه 
هدى مش عارفه بقيت بتسرح كتير لتشهق پخوف اوع تكون پتخوني يابكري 
بكري بسخريه اخونك اي اللي