قصة كاملة ادهم
هتكون خطيبتي !
في غصون ذلك لمح أدهم نور تقف عند الطاوله التي تجلس عليها عائلته فصدم تماما كيف لنور أن تتجرأ و تذهب لعائلته فوضع ذراعه حول كتف نهله قائلا و هو يدعي الهدوء
_ تعالي نرجع !
بدون أي كلمه هزت نهله رأسها ب الموافقه و تحركت مع أدهم ليعودا إلي الطاوله
كل ما تقدم أدهم خطوه من الطاوله يدور ب باله الف سؤال و سؤال حتي وصل و لقطت أذنه جمله ظل صداها يتردد ب داخله
_ دي نور كنت قولتلكوا عليها قبل كده و إن شاء الله هتكون خطيبتي !
صدم عاصم عندما سمع جملة ابنه و أدعائه الخطبه فوقف و أتجه ليقف قبالته و هو يبتسم ب سخريه متسائلا ب تعجب
_ مين دي يا بابا !
_ خطيبتي إن شاء الله
مسح عاصم طرف أنفه بأصبعه و هو ينظر أرضا و تلك الأبتسامه المستفزه ترتسم علي ثغره و لكن تفاجأ الجميع ب عاصم يرفع كفه لتهوي علي وجه جاسر بقوه
_ ده قراري يا عاصم بيه و أنا لا يمكن أرجع فيه أنا مش هتجوز غير نور !
هذه المره صدم أدهم ب شده ف جاسر كان أقوي منه و لم يتخلي عن حبه لنور حتي لو كلفه هذا عمره
أحتقن وجه عاصم ب الډماء ڠضبا لم يقوله ابنه و أمسك ذراعه ب قوه صائحا به ب ڠضب
_ أنت مچنون جايبلنا واحده من الشارع و عايز تتجوزها !
وقعت هذه الجمله علي نور ك الصاعقه ف ها هي تهان للمره الثانيه اليوم و لكن هذا يكفي لم تتحمل أكثر من هذا و صاحت ب ڠضب قبل أن تركض للخارج
_ كفايا بقي كفايا أنتوا فاكرين نفسكوا مين !
كاد أدهم أن يركض خلفها ف هو لا يتحمل هذه الأهانه لها و لكن أسرعت نهله ب أمساك ذراعه قائله بتحذير
_ ما تتدخلش أنت يا أدهم !
بينما كاد جاسر أن يركض خلفها و هو ينادي عليها ولكن أزدادت قبضة عاصم على ذراعه بقوه محذرا ب
_ أوعي لو فكرت تلحقها هتبقي الحړب بيني و بينك يا جاسر وأنت مش قدي !
أبعد جاسر يد عاصم عنه ب قوه قائلا ب ڠضب و أشمئزاز
_ و أنا مش عايز أبقي ابنك من دلوقت أعتبرني مېت بالنسبالكوا !
و ركض للحاق بها صائحا ب
_ نور أستني يا نور !
ظل عاصم مكانه مشټعلا ڠضب مما أقترفه جاسر و يتوعد له بينما لم يصدق أدهم ما حدث أمام عيناه و قرر عاصم أيقاف تلك الأجازه المشئومه _من وجهة نظره_ والعوده إلي القاهره للتفكير في حل لهذه المعضلة
_ نور أنا أسف و الله أسف على اللي قاله أبويا أنا بحبك بجد و لا يمكن أتخلي عنك !
سحبت نور ذراعها قائله ب بكاء
_ أبعد عني يا جاسر سيبني في حالي روح لأهلك يلا !
_ طيب !
و سارت نور ب هدوء برفقة جاسر ليتحدثا سويا و يتفقا على ما هما مقبلان عليه !
حاول أدهم تهدئة عمه لم حدث و لكن كان بداخله يشتعل
ظلت صفاء تبكي و تضع كفها على فمها قائله
_ يالهوي يالهوي على اللي هيحصل ياله
_ ما أتخرسي بقي !
وقف عاصم و هو يستند بيداه علي الطاوله صائحا ب ڠضب
_ يلا بينا هنلم حاجتنا و نرجع على القاهره !
ب أحدي الاماكن
تنهد جاسر و هو ينظر إلي نور قائلا ب رجاء
_ يا نور أفهميني أنا لا يمكن أسيبك أو أبعد عنك أنت عندي زي روحي لو سبتها ھموت !
أنسابت العبرات على وجه نور دون وعي ف كم تمنت أن تسمع هذه الكلمات من أدهم و لكنها ضغطت على نفسها و قررت أن تنساه كما فعل هو و تماسكت ل تتكلم ب هدوء
_ أزاي يعني يا جاسر نهرب و نختفي علشان نتجوز !
فرك جاسر وجهه ب كلتا يديه قالا
_ نور مش أنت متخانقه مع أختك زي ما قولتي و سايبه البيت و أنا كمان لا يمكن أرجع خلينا نروح نعيش في أي مكان و نبعد عنهم و عن مشاكلهم و نبدأ صفحه جديده سوا و نتجوز أنا معايا فلوسي في البنك يعني مش هنحتاج لأي حد !
_ أزاي يعني يا جاسر عايزنا نتجوز في السر أزاي