رواية بقلم شيماء فرج

دارت بينهم
مياده كل ده حصل وانا ولا حاسه هى الناس وحشه اوى كده ليه اللى اسمه خالد ده يكون شايل فى قلبه منى كل السنين دى ده انا حتى ماعرفتوش
اسماء ماتفقديش املك فى ربنا زى ما فى ناس وحشه وناس حلوه
مياده واسر لما عرف ان خالد كان بيكرهنى من زمان سألك عن اى حاجه زى علاقتى بيه استمرت مثلا
اسماء لا ياحبيبتى هو بس قاللى اهديكى
حكت مياده لاسماء كل اللى دار بينها وبين اسر وسؤاله عن علاقتها بخالد 
وده خلى اسماء استنتجت ان خالد كان عارف مياده من الاول وانه اكيد قال كده
لأسر كده علشان يبرأ نفسه وقالت لمياده على استنتاجها

مياده معقول يكون ده اللى حصل
اسماء اكيد وانتى نفذتى مخططه بسهوله
مياده اقولك حاجه يا اسماء وما تقوليش لحد
اسماء ومن امتى ياميمو سمعتى حاجه قولتيهالى
مياده اسر وحشنى اوى وحشنى خوفه وحشنى حبه حتى تملكه ليا وحشنى بعد اللى حصل ده حسيت انه عنده حق فى خوفه عليا
اسماء خلاص ياحبيبتى ارجعى بيتك
مياده انا حامل يا اسماء
اسماء بفرحه ماشاء الله الف الف مبروك ياحبيبتى ربنا يتمم حملك على خير يعنى حبقى خالتو
مياده بس انا خاېفه ارجع اسر يفكر ان شكه فيا كان صحيح
اسماء لا يا مياده جوزك بيحبك وواثق فيكى وهو اكيد عرف كل حاجه بعد اللى حكيته ليه انهارده
ولسه مياده حتتكلم لكن قطع عليها كلامها دخول امها ومعاها الحاجه توحه
توحه سلامتك ياحبيبتى
مياده الله يسلمك يا ماما وحشتينى اليوم ده
توحه بضحك انا بس اللى وحشتك
مياده ايوه يا ماما انتى اكيد عرفتى اللى حصل
توحه عرفت وقولتله انه غلطان منه لله الولد ده كداب عاوز يوقع بينكم 
اسماء شوفتى ياميمو كلامى صح
مياده لكن هو ازاى يصدق عليا كده
توحه معذور ياحبيبتى انتى حب عمره وهو طبعه غيور
اسماء معلش بقى يا مياده سامحى المره دى علشان النونو
توحه انتوا عرفتوا انها حامل
مياده انتى كنتى عارفه يا ماما توحه
توحه اسر عرف وانتى فى المستشفى وحرج عليهم يقولولك علشان يعملك مفاجأه
الام شوفتى يا مياده اسر بيحبك ازاى
توحه ارجعى معايا ياحبيبتى اسر حيتجنن عليكى ده كان حيموت
الولد وحابسه ومسح كل الصور
الام صور ايه يا مياده
توحه تعالى ياام مياده نتكلم بره والحاجه يحضرنا وسيبها هى ترتاح وتفكر
خرجت ام مياده وتوحه وقعدوا مع والد مياده وحكت توحه الموضوع من اوله وخرجت اسماء وكملتلهم اللى هى تعرفه
الاب لاحول ولاقوه الا بالله يعنى فضل شايلها الغل ده كله
ام مياده حبيبتى يابنتى ده عمرها ما أذت حد
توحه قدر الله وماشاء فعل ويمكن دى تكون علام لاسر علشان يخف عليها فى تحكماته
الاب لا ياحاجة هو عنده حق ېخاف الزمن وبقى غير الزمن والشباب مابقاش عنده خشى ولا رحمة
توحة بصوا ياجماعة انا عاوزة ميادة ترجع واسر موصينى انها ترجع معايا وانى احاول اقنعها لكن بصراحة انا عوزاها تأدبه شويه
الام احنا اصلا مش عارفين هى ناويه على ايه
الاب ادخلى ياحاجة اتكلمى معاها واللى انتى شيفاه صح وفى مصلحتها اعمليه انا عارف انك بتعمليها على انها بنتك
توحة ربنا يعلم ميادة حتة من قلبى ولو عندى بنات ماكنتش ححبهم كده
دخلت توحة لميادة وفى وجود اسماء صاحبتها وكانت ميادة فى الاول ممانعه ومصممة على الطلاق لكن من جواها اسر وحشها ونفسها تعرف حيعمل ايه معاها وهى حامل لانها دايما كانت بتتخيله وهو اد ايه خاېف عليها وبيهتم بيها فقررت ترجع لكن بعد ماينفذوا خطة توحة
نزلت توحة من عند ميادة وبدأت فى تنفيذ خطتها واتصلت باسر اللى كان قاعد مستنى تليفونها بفارغ الصبر
توحة ايوه ياحبيبى
اسر ايه ياتوحة حترجع
توحة لاء يااسر دى مصممة ومش راضيه تتنازل ابدا وتعبت امبارح ونايمة معلقة محاليل وحالتها صعبة اوى
اسر پخوف يعنى ايه تعبانة طيب اجبلها دكتور
توحة باباها جابلها دكتور الفجر بعد ماوقعت
اسر انا لازم اشوفها
توحة بلاش يااسر ميادة متعصبة اوى والدكتور محزرها من الانفعال ولازم تتابع مع دكتور عشان البيبى
اسر حاضر ابعتلها دكتور امړاض نساء وتوليد
توحة لا هى حتروح مع مامتها انهاردة
اسر انتى مش بتقولى تعبانة حتنزل ازاى
توحة حيجيبولها عربيه ويودوها
اسر ابعتلها علاء فورا
توحة رافضة ياحبيبى اى حاجة من عندك
اسر ده تهريج هى مراتى واللى فى بطنها ده ابنى اقفلى انا رايح لها
وفصل اسر التليفون واخد موبايله ومفاتيحه ونزل يجرى يروح لميادة
وصل اسر بيت اهل مياده وطبعا كانت توحه بلغتهم انه
جاى وان خطتها نجحت وعلى مياده تكمل
الباقى
اسر دخل عندهم وسط ترحيب اهلها وكأن مفيش حاجة حصلت
اسر بعد اذنك ياعمى عاوز اشوف ميادة
الاب طبعا ياحبيبى دى مراتك لسه
اسر ايه لسه دى ياعمى انا مش حطلق ميادة واللى هى بتقوله ده عمره ماحيحصل
ام
ميادة ملطفة سيبها على الله ياابنى وتعالى شوفها
دخل اسر عند ميادة الغرفة لكن اتوجع اول لما شافها وهى نايمه ومتعلق فى ايدها المحلول ووشها اصفر ودبلانة اوى مش هى دى ميادة اللى حبها واللى وعدها انه عمره ماحيزعلها
قرب اسر منها يصحيها
اسر