الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


حصة دلوقتي وعايز أجهز.
ردت بغمزه لحمادة
حمادة ف عينك أسمه الأستاذ الفضيل أحمد الكومي.
_ الأستاذ الفضيل! أختااااه.
أجل ي سيدي.
ضحكنا ودنيا مشيت وسابتني مع أفكاري تجيبني وتوديني وأنا ف غني عن أي شئ يشغل بالي اليوم دول محتاج أركز اكتر الجدول نزل والعداد بيعد اتنهدت تنهيده طويله خرجت فيها مشاعر كتير متلغبطة وبعدين معاك ي أحمد ي كومي أخرتها أي
قومت لبست وجهزت حاجتي ومشيت وأنا ف قمة نشاطي مهي مش أي حصه برضو دي حصة اللغه العربية وما أدراك ما اللغة العربية وحلاوة أم اللغه العربية الله يخربيت جمالها لغه والله.

_ في حد غايب ي ريم
هو تقريبا كله جه بس عزة لسه.
_ كالعاده دايما بتيجي متأخر.
البنت دي محتاجه قرصة ودن شوية منك ي مستر احمد بقت بتيجي متأخر ومفيش أي احترام للمواعيد خالص وحاجه ف قمة الإهمال.
_ ركزي ف شغلك ي ريم وأنت ساكته البنت شاطرة وبيتها بعيد في حاجات كتير أوي تشفعلها.
م دا شغلي ي مستر أحمد أنا الاسيستنت بتاع حضرتك وبعرفك مين غايب ومين لأ.
_تعرفيني مين غايب ومين لأ لكن م تقوليلش أعمل أى عن إذنك.
دخلت السنتر وأنا مستعجله كالعادة أتأخرت بسبب المواصلات وقبل م أدخل م الباب سمعت الحوار اللى دار بين ريم ومستر أحمد وسمعته وهو بيدافع عني وحاجه كده كانت ف أخر هيييح وينه المأذون
دخلت م الباب وأنا عيني ف عين ريم بصتلي بصه احتكار كده وكالعاده تجاهلت نظراتها مش عايزة اعكر مزاجي بعد اللي حصل دا سمعتها وهي بتقول أي الهبل دا هو إزاي يكلمني كده عشان واحده مفعوصه زي البت دي.
قولت جوايا وانا معديه من قدامها بت ف عينك بقا أنا مفعوصه ي حتت اسيستينت لا راحت ولا جت ألبس دبلته بس وهخلي السنتر دا كله رجاله صبرك عليا. 
الحصة خلصت وطبعا مسلمتش من نظرات الحقد ف عيون البنات وبرضو تجاهلت نطراتهم يكفيني إني بحضر حصة أحمد الكومي وأنا خارجه وقفني زميل ليا ف الشارع.
_ عزة لو سمحتي
خير ي حسن في حاجه
_ كنت عايز اقولك حاجه بس كنت عايزك تبعتيلي الصور اللى بتصوريها ورا المستر ف الحصه.
حضر الأسد اللهم لا حسد هبعتهالك أنا ي حبيبي. 
مستر أحمد
يتبع
البارت_الأخير
حضر الأسد اللهم لا حسدهبعتهالك أنا ي حبيبي. 
مستر أحمد 
_ أنا أنا كنت عايز الصور بس.
وأنا قولتلك هبعتهالك يلا أتفضل أمشي من هنا مشوفكش واقف مع عزه أو حتى أي بنت م المجموعه ف الشارع تاني كلامي واضح
_ واضح يا مستر عن إذنك.
أتفضل.
حسن مشي وفضلت أنا والمستر واقفين ف الشارع ونظراته ليا كان فيها رسالة مشفرة تقريبا كانت ....تأنيب!! ووشه كان أحمر تقريبا سمعت نبضات قلبه من مكاني سبته ومشيت قبل م أتأكد من أحساسي لأني عارفه إني لو فضلت ثانيه كمان مش هسلم من رد فعله.
أنا مقولتلكيش أمشي.
معلش ي مستر بس أنا عندي حصة تانيه.
ولما عندك حصه تانيه واقفه ف الشارع بتتكلمي معاه ف اي
مكنتش بتكلم معاه هو قال لحضرتك إنه كان عايز الصور وأنا ملحقتش أرد عليه أصلا وحضرتك جيت.
المفروض لما يوقفك ف الشارع تقوليله معلش وتسبيه وتمشي مش تديله فرصه للنقاش والكلام وأنتو ف نص الشارع.
وحضرتك بتعمل أي دلوقت
نعم
حضرتك برضو واقف وعمال تتكلم معايا وف نص الشارع.
دي حاجه ودي حاجه تانيه.
لا خالص نفس الشئ أنا لا أعرفك ولا أعرفه حضرتك برا
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات