قصة مختلفة
شغل مهم طول اليوم النهارده..
.ابتسمت عليا بهدوء وكانت بتكتم بداخلها حزن غريب متعرفش سببه.. حاولت تتجاهل شعورها بالحزن وهزت رأسها بتفهم رغم انها بدأت تشعر بالغيره ودا احساس هي استغربته جدا
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك إبراهيم
في الاوتيل..
وصل كريم وزوجته ووالدته وحجزوا الغرف في نفس الاوتيل الا فيه عليا واتكلم كريم مع والدته بهدوء
وقفت زوجته وهي شاكه فيه وعارفه انه هيبحث عن عليا وقالتله انا جايه معاك
اتنهد كريم بغيظ من محاصرته له طول الوقت واتكلم بغيظ وقالها خلاص مش هسأل علي حاجه..اتفضلي نطلع
وطلعوا فعلا يرتاحوا في غرافهم شويه واتفقوا ينزلوا وقت الغدا يتغدوا علي البحر..
اخد زياد عليا واتمشوا علي البحر وبدأ زياد يحكلها عن البنت الا هو بيحبها وكان سعيد جدا لأنها هتوصل النهارده مع صحباتها وابتسمت عليا لانها عرفت ان زياد بيحب وواضح انه بيحب بجد وكانت متحمسه جدا تشوف حبيبته وفضل زياد وقت طويل يحكلها ازاي شاف حبيبته وازاي اتعرف عليها وكانت عليا بتسمعه بس تفكرها كان مع زين وكانت بتفكر ان اكيد زوجته وصلت واكيد هو مشغول معاها دلوقتي وبعد وقت وصل اصحاب زياد وكمان حبيبته وصحباتها وصلوا تقريبا في اخر اليوم وبدأت الدوشه تحاوطهم لان اصحاب زياد كانوا كتير جدا وبدأ هو ينشغل مع البنت الا هو بيحبها والا عليا حبتها برضه لانها كانت جميله وروحها حلوه زي زياد وكانوا فعلا لايقين علي بعض وبدأت عليا تشعر بالتعب واستأذنت منهم انها هتطلع ترتاح..وقف زياد عشان يوصلها غرفتها لكنها رفضت وقالتله انها هتعرف ترجع لوحدها لانها مكانتش عايزه تبعده عن حبيبته ومشت عليا في اتجاه الاوتيل واتفاجأت بكريم وزوجته وهما بيقربوا منها وكانوا رايحين في اتجاه البحر..
بصلها كريم بصدممه...مهتمتش عليا ابدا بصډمته وبصت لزوجته پغضب اكبر وكملت كلامها بسخريه خليكي واثقه في نفسك اكتر من كدا يا طنط..اسفه لو بقولك طنط بس فرق السن بنا كبير وانا اتربيت اني احترم الا اكبر مني حتى لو هو مش محترم
وبدأت دموعها تنزل وهي بتفتكر حبها لكريم وبتفتكر اللحظات الحلوه الا كانت بينهم ودلوقتي كلام زوجته وانها تقولها قدامه انتي خطافت رجاله وانها بتاخد الرجاله المتجوزين وافتكرت زين وان اكيد هتكون نظرت زوجته ليها نفس نظرت زوجة كريم واخدت قرار انها لازم تطلق من زين وانها مش هتسمح ان حد يقول عليها خطافت رجاله دي ابدا وجرت كتير اوي وهي پتبكي وحسه ان قلبها پينزف وروحها بتتسحب ومش قادرة تاخد نفسها وفجأه وقفت تبص حواليها ولقت نفسها وسط صحرا ملهاش اول من اخر وبقت تلف حوالين نفسها وهي مش عارفه هي جت منين وهتروح فين والشمس خلاص غابت والليل بدأ يظهر.....مسحت دموعها بسرعه وبدأت تحس بالخۏف ومش عارفه هتعمل ايه ولا هترجع ازاي......وفجأه سمعت صوت ولقته.............
بدأت تحس بالخۏف ومش عارفه هتعمل ايه ولا هترجع ازاي وفجأه سمعت صوت خلفها ولفت وشها بصدممه لقته......... كلب اسود وكان حجمه كبير وضخم جدا بيقرب منها وهو بيجري بسرعه..صړخت بقوة وجرت بسرعه قدامه وهي بتصرخ....فضلت تجري والكلب يجري وراها وهي تبص عليه وهو بيجري وتجري اكتر بړعب وتصرخ اكتر وبعد جري كتير تعبت ولقت ضوء ظاهر من بعيد وجرت