رواية جديدة (عادل)
من هذه الع لاقةولكن عائلتها كانوا يمنعوها.
زينة بعصبية أنتم إزاي تحددوا معاد الفرح من غير ما ترجعولي
خديجة كدا كدا كنت هتتجوزيه مفرقتش لما قدمنا المعاد شهر
يلا ننزل نكمل بقيت شراء حاجتك مبقاش في وقت
تم الزواج وكانت زينة تعيسة لا تريد هذا الزواج كانت حماتها تدخل كثيرا في حياتهم من قبل زفافهم وهذا ما زاد من تعاسة زينة أصبحت تدخلت أكثر في حياتهم حتى فرضت على زوجها إجبار زينة بعدم إكمال تعليمها كانت تتحكم في حياتهم حتى أصبحت تتحكم في أكلهم كانت تأخذ
كل شهر مرتب عادل وتعطي لهم على حسب ما تريد كان لديها نسخة من مفتاح المنزل وكانت تدخل عليهم غرفتهم وهم نائمون مما زاد من كره زينة لهم كانت تجبرها على تنضيف منزلها يوميا بالرغم من أن لديها بنتين يسكنون معها ولكنها كانت تحب أن تذل زينب وكان عادل لا يقول أي شيء
عادل أعرفي أنت بتقولي أيه كويس
زينة أنا بقول اللي كان لازم أقوله من زمان
لتدخل والدة عادل وتدعي سوسن بتعلي صوتك ليه كدا يا بت أنت
زينة لعادل أتفضل رد
سوسن أكيد أنت الغلطانة أنا ابني مبيغلطش أنزلي تحت أغسلي المواعين وبعدها أمسحي البيت كله معرفش تنضيف أيه اللي بتقولي نضفته دا البيت كله تراب.
ترمي زينة نظرة غضپ على عادل وتنزل
قامت زينة بتغيير كالون المنزل حتى لا تدلف سوسن مرة أخرى.
بعد فترة
عادل مقدرش أسيب أمي.
لتخرج سوسن من المطبخ وتقول بزعيق عايزة تاخدي ابني وتطفشي دا مۏټک
زينة پصدمة أنت دخلت إزاي أنا لسة مغيرة كالون الباب
سوسن ابني حبيبي فتحلي وأداني نسخة من المفتاح
زينة بقړف أشبعي بيه
سوسن بتفكير البنت دي طلعت خطړ عليا دي عايزة تاخد ابني مني وأنا اللي كنت مفكارها قطة مغمضة أتاريها كلپ سعران لازم أتخلص منها في أسرع وقت مش هسيب ابني يضيع مني
في اليوم التالي
سوسن بزعيق لزينة فين الخاتم الدهب بتاعي يا حړامية
سوسن الخاتم اللي كان على السفرة الصبح وأنت سرقتيه مين غيرك بيدخل الشقة فأكيد أنت اللي سرقتيه
زينة شوفي بنتك الكبيرة أو ممكن تكون دي لعبة منك علشان تحصل مشكلة بيني وبين عادل
سوسن كمان قليلة الأدب دا أنا أجبلك جوزك يربيك
زينة بسخرية جوزي
يأتي عادل على الصوت
سوسن أفتحي شنطتك يا حړامية
زينة بثقة الشنطة أهي فتشيها وفتشيني لو عايزة مش هتلاقي فيها حاجة
لتأخذ سوسن الشنطة وتفتحها تجد الخاتم
تنصدم زينب وعادل
سوسن بزعل مصطنع شوفت يا عادل مراتك سرقتني إزاي هتقدر إزاي تآمن ليها على
عيالك ونفسك لازم تطلقها دي حړامية
سوسن مفيش بس دي حر امية طلق مراتك يا عادل
إيه اللي أنت بتقوليه دا يا أمي!
لتقول أمه بقسۏة أرمي عليها يمين الطلاق يا أما أنت لا ابني ولا أعرفك
ليلقي نظرة على الفتاة التي بجانبه وتكاد ټمۏټ من شدة البکاء
يبعد نظره سريعا وينظر إلى أمه ويقول أنت طالق يا زينة
أمه پشماتة بالتلاتة
ليأخذ نفس بقوة ويزفره ويقول أنت طالق بالتلاتة
تنظر أمه إليها بسعادة وتقول هتمشي بهدومك بس غوري لميها ومش عايزين نشوف وشك تاني
لتنظر إلى ابنها وتقول يلا يا ابني ننزل من البومة دي زمان منار بنت خالتك على وصول مش عايزين نقابلها وأحنا متنكدين بسبب عياطها ست بومة معرفش أتجوزتها ليه من البداية.
لتتذكر عندما طلبت من زينة أن تجلب لها كوب من الماء في هذا الوقت فتحت شنطتها ووضعت الخاتم بها لتبتسم بخبث على ما فعلته
تخرج زينة من المنزل ببکاء حاد وتذهب إلى منزل عائلتها
يفتح لها والدها ويقول پخضة مالك يا بنتي بټعيط ي ليه كدا حصل أيه
تدلف زينة وتسرد إليهم كل ما حدث
خديجة يعني أنت مسرقتيش الخاتم بجد
زينة بعدم تصديق من كلام والدتها معقول يا ماما تفكري في بنتك أنها تعمل حاجة زي كدا
خديجة المهم دلولقتي أنك مينفعش تطلقي أنت مكملتش شهرين عايزة الناس تاكل وشي
زينة أنا داخلة أوضتي
والدها ينظر إلى خديجة پغضب ويغادر