الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

بقلم اسراء سمير

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


بيت حد عايش لوحده حتي لو كان ابن خالها
فذهب وراءها وهي لم تأخذ بالها وتركت الباب مفتوح بداخل الشقه
ملاك جو يا جو أنت فين يا حبيبي
يوسف ههه يا بت اتهدي هكون فين يعني
ملاك ذهبت إليه واحتضنته قائله حمد لله علي السلامه يا قلبي عامل ايه وحشتني كتير كده تغيب عني أسبوع بحاله لا انا زعلانه
يوسف يعني هو بقيدي دا شغلي وانتي عارفه 

ملاك خلاص عفونا عنك
كل هذا يراه فارس وظن بها ظن السوء وقد زاد غضبه منها وتوعد لها وكاد ان يدخل ليلقنهم درسا إلا أن صوت والدته انقذهما وتركهم وذهب ليلبي نداء والدته
يوسف إلا صحيح انا آسف إني محضرتش كتب الكتاب معلش ڠصب عني 
ملاك ولا يهمك يا جو عقبالك كده لما تلاقي البنت الي تحبها وتتجوزوا وتخلفوا وتجيبوا عيال يقوليلي عمتوا و..
يوسف حيلك حيلك ايه دا كله طيب الاقيها الأول وبعدين الباقي بعدين مش كله مره وحده 
ملاك ههه خلاص احنا اسفين اسيبك ترتاح سلام يا جو
يوسف مع السلامه يا حبيبتي
دخلت ملاك غرفتها وازالت حجابها وابدلت ملابسها وكانت تستعد للذهاب الي النوم 
الا ان سمعت باب غرفتها يفتح ظنتها والدتها ولكنها تفاجأت بفارس يقف أمامها أسرعت لتغطي رأسها ولكن لحقها فارس وامسكها قائلا بتغطي ايه عملالي فيها الشريفه وحضرتك مقضياها
ملاك اخرص انته بتقول ايه انتي ازاي تقول عني كدا
ملاك پصدمه والدموع تنزل بغزارة ولم تقدر علي الدفاع حتي عن نفسها وعندما جاءت لتتحدث سقطت يد فارس علي وجهها ومن شده الضړبة وقعت علي الأرض وخرج فارس مغلقا الباب بشده
لم تتحرك من مكانها وظلت مكانها الي متي ستتحمل هذا العڈاب الي متيوظلت تفكر الي أن غفت في مكانها
في الصباح قامت ملاك من مكانها وعندما تذكرت ما حدث بالأمس بكت وبعد فتره من الوقت
قامت واغتسلت وأدت فرضها ومكثت في مكانها وتحسست وجهها وجدته يؤلمها 
دخلت فاطمه مبتسه إليها قائله صباح الخير علي أحلي عروسه
ملاك .....
فاطمه لوكا روحتي فين اوعي يكون الواد فارس أكل عقلك 
فاقت ملاك وهي تحاول قدر الإمكان الابتسام وأيضا ان تداري موضع ضړب فارس لها
ملاك بصوت ضعيف صباح النور 
فاطمه مالك يا قلبي شكلك تعبان
ملاك ايوه يا ماما حاسه بشويه تعب
فاطمه ألف سلامه عليكي أقوم اجبلك الفطار
رن جرس الباب فقام فارس لفتح الباب فوجده يوسف نظر إليه نظره حاده ثم افسح له المكان ليدخل وما ان دخل حتي قال
يوسف ألف مبروك يا فارس معلش معرفتش أحضر كتب الكتاب كنت في شغل ضروري
فارس الله يبارك فيك
يوسف لاحظ جفاء معاملته ونظراته الحاده ولكنه تغاضي عن ذلك وقال آمال فين لوكا مش شيفها
جاءت فاطمه عندما سمعت جرس الباب
فاطمه ازيك يا ابني عامل ايه عارفه عايز البت ملاك..عندك في الاوضه قالتلي الصبح أنها تعبانه فهي مش عايزه تخرج
يوسف بلهفه تعبانه مالها وقام مسرعا للذهاب إليها
فارس أستغرب ازاي يدخل اوضتها كده
فارس ماما هو ازاي يدخل كده عليها من غير متقوللها 
فاطمه ههه ابتدينا بقا نغير يا حبيبي هو اخوها يدخل عادي
فارس اخوها اخوها ازاي
فاطمه هو انت متعرفش أنهم اخوات في الرضاعة وكمان دول يابني أكتر من اخوات وأصحاب شوفت بېخاف عليها ازاي وهي كمان پتخاف عليه ربنا يخليهم لبعض
تركته فاطمه وذهبت بينما ظل فارس واقفا يلوم نفسه بشده علي تفكيره السيء وأنه رفع يديه عليها وقرر الاعتزار عما حدث
في غرفه ملاك دخل يوسف وجدها تجلس متعبه تنزل دموعها بصمت
فهرول إليها قائلا حبيبتي مالك طنط فاطمه قالتلي أنك تعبانه 
ملاك مفيش يا يوسف شويه تعب وهيروحوا 
يوسف انتي متأكده 
ملاك متخفش دول شويه تعب نظرت ايه ثم قالت يوسف 
يوسف مالك يا ملاك انتي فيكي حاجه وبعدين ايه الي في وشك ده
ملاك بتوتر ده ده أصل انا وقعت من علي السرير 
يوسف بجد يا ملاك انتي مصدقه الي انتي بتقوليه بس خلاص مش هضغط عليكي
ا وأثناء حديثهم كان يراهم فارس ولا يعرف لما تضايق عندما احتضنت يوسف فهو الآن يعلم بأنها أخته.
انتهي اليوم وقرر فارس الذهاب
الي
غرفه ملاك لكي يعتذر لها جاء ليطرق علي الباب لكن اوقفه صوتها الجميل تغني بكل چروحها
اغنيه شايفه الناس من ورا نضارتي لساندي
شايفة الناس من ورا نضارتى ناس غاويه تفاهه
اللى حصلى کرهت مرايتى معدتش طايقاها
كان لازم بالعقل احسبها قبل ما اهين نفسى واعذبها
والفرصه اللى تسبنى اسبها مفضلش وراها
اسفه يا قلبى عشان
 

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات