رواية مميزة
شاء الله سليمان ېموت لو حصل ياحبيبتي
سليمان بدهشة
_الله وانا مالي انا
سليمان بتغازل
_قمر بيضحك.. اول مرة اشوف قمر بيضجك
ضړبت ندي كتف حسان و
_اتعلم
نهض حسان عن مكانه و
_انا بقول يلا نمشي قبل ما الامور تصعب عن كدا واتطرد
سليمان بسخرية منه
_وانت خاېف!
حسان بثقة كبيرة
_طبعا خاېف هو في راجل مبيخفش من مراته
نطق سليمان مجيبا
بيسان بنبرة ټهديد مصطنعة
_سليمان
صحح سليمان عبارته سريعا وهو يتصنع الړعب
_خليكوا حبة كمان
ندي وهي تعتذر بلباقة
_معلش الوقت اتأخر خليها في وقت تاني
حاولت ان تبتعد عنه وهي تقول
_الوقت اتأخر.. مش هتمشي
قال بحزن مصطنع
_انتي عايزاني امشي!
قالت بلهفة
_لا طبعا بس...
لم تكمل حديثها والتمعت بعيونها الدموع و
_مش ببقي عايزاك تمشي انا مبحبش ابقي لوحدي ياسليمان وهنا مفيش اي حد حتي اتكلم معاه
ثم قال بنبرته الدافئة
_وانا مش عايز اسيبك ولو ل لحظة يابيسان هاين عليا اقول لكل الناس انك مراتي واني بحبك بس معلش خلينا نتحمل شوية كمان..
شوية وبس وبعدين هعوضك عن كل حاجة
نطقت بينما عيناها تلمع بشكل واضح لمعة محب
_وجودك جنبي هو تعويضي متبعدش عني ابدا
نطق بكل اندفاع
_عمري ما هبعد واسيبك لوحدك ابدا
_همشي دلوقتي علشان لو قعدت دقيقة تانية مش هتعرفي تمشيني وبكرة هجيلك.. تمام
قالها وهو يغمز لها فأؤمات بنعم وهي تبتسم وغادر سريعا قبل ان يتهور تاركا اياها تتنهد بخفوت
حسنا
بيسان مازال هناك وقت.. ستصبريه وهو سيعوضك.. فقط ثقي به
استلقي سليمان سيارته وقادها نحو بوابة الخرج من الكمبوند الذي توجد فيه فيلا بيسان الساكنة بها
أصاب القلق قلبه وهو يفكر ما سبب وجود تلك السيارات
وقبل ان يحصل علي أجابة وجد من يفتح الباب ويمسكه من ذراعه جاعلا اياها يترجل عن السيارة عنوا نطق وهو يحاول ان يتحكم بأعصابه
_انتوا مين وعاوزين اية
نظر له الرجل ببسمة مرعبة قبل ان يشير ل الباقيون أن يقتربوا اشار لهم بأن يستعدوا وثم قال له
حاول ان يقاوم لكنه كيف يقف امام ثلاثة عشر رجلا! مهما كان قويا إلا ان الكثرة تغلب الشجاعة كما هو معروف..
قرر ان يستسلم لتلك المحاولة .. علي يد من لا يعلم..
ما كاد يغلق عيناه بتعب حتي لمح من علي بعد واجد يقف هناك علي باب سيارته يرمق ما يحدث ببرود وعيناه تتراقص فيها الفرحة والسعادة
نظر له مطولا بعتاب قبل ان يغمض عيناه بأستسلام ل الآم جسده المپرحة
نظر واجد لسليمان الملقي ارضا نظرة اخيرة قبل ان يرحل هو أيضا ركب سيارته وقبل ان يقودها مبتعدا هتف بتعجب سائلا نفسه
_بس هو سليمان كان بيعمل اية هنا كل الوقت دا
صباح يوم جديد بإحدي المستشفيات الخاصة كانت تقف جميع العائلة امام غرفة قيل ان بداخلها سليمان الغافي ومعه زاهر الذي احضره الي المشفي بالأمس بساعة
متأخرة من الليل
فرجال الامن الخاصون بالكمبوند استمعا الي اصوات ضجة كبيرة وقطعا الطريق حتي وصلا الي سليمان وعندما فعلا كان الرجال قد رحلوا وبقي سليمان وحيدا علي الارض ولمعرفتهم به وبزاهر الحارس لزوجة سليمان اتصلوا بزاهر الذي حضر فورا وانتقل اخيرا الي المشفي..
_اهدي ياتيتا الزعل وحش علشانك ادعيله هو محتاج لدعواتك
سوزان
_بدعيله والله هو انا بعمل حاجة غير اني
أدعيله
قالتها وهي ټنهار في البكاء..
رمق عابد اخيه واجد بنظرات ذات معني فيما محتواها ان كان لك يدا فيما حدث لن يحدث لك خيرا أبدا
لكن واجد رمقه بلامبالاة ولم يبلي بنظراته لم يكن يريد قټله أراد فقط يمنحه درسا
لا ينسي لكنه كم يتمني ان تخرج له بشارة المۏت أيضا..
حقا سيحزن عليه قليلا.. لكن بعدها رغم يفقد وعيه نتيحة لسعادته..
لمح زاهر عليا تقترب من بعيد اقترب منها حتي وقفا بعيدا عن عائلة آل سليمان
سألته بقلق بائن
_اخبار سليمان بية اي دلوقتي
هتف بحزن
_عنده كسر في دراعه اليمين وشروخ.. وشه تقريبا مفهوش حتة سليمة اللي ضربه اتوصي بيه اوي
شهقت بحزن عليه بينما قال هو بصوت خاڤت
_الخبر زمانه نزل في الجرايد والتلفزيون هعطيكي عنوانين هتلاقي في واحد منهم.. مرات الباشا
روحي هناك وكوني معاهم بس محدش يعرف.. سامعة
اؤمات بنعم فأخرج ورقة وقلم ودون فيهم عنوان منزل بيسان الجديد وعنوان محل عطورها اخذت الورقة منه واستعدت لترحل.. لكن قبل ان تفعل نظرت له و
_خلي بالك من نفسك..
ابتسم لها و
_وانتي كمان.. خلي بالك من نفسك
تعرض رجل الاعمال سليمان توفيق المالك لشركات آل سليمان جروب ل ضړب مپرح نتيجة لمشدة كبيرة حدثت بينه وبين عدة رجال الخارجون عن القانون وصلت لنا اخبار ب استقرار حالته لحتي اللحظة لكن لم يتم امساك اي من الذي آذوه تابعون وسنوافيكم بالجديد..
عرضت تلك الاخبار علي قناة التلفاز الموجود بمحل عطور بيسان التي توسعت عيونها زهولا وهي تسمع لتلك الاحداث زهول تحول الي بكاء