رواية جديدة طلاق
يا جدي
الجد مصطفي وقد فهم سبب حزن آدم حدد معهم معاد يا آدم و أنت واثق من نفسك هو
حامد الشافعي يا ولدي وانت آدم غنيم و حفيد مصطفي مهران
فرح آدم بشهد وقبل يد جده و خرج وهو يرسم أحلام وأماني مع حبيبته التي أختارها قلبه وأحبها بشدة
وفي طريقها إلي الإسطبل
جاد مين هنا
عاصي أنا عاصي يا عم جاد
أسرع الرجل إليها وهو يبتسم بحب و وقف أمامها و
جاد معلش يا بشمهندسه العتب علي النظر
عاصي مفيش حاجه يا راجل يا طيب أنا هشوف مطر
جاد ماشي يا بنتي وأنا في الجهة القبلية لو احتجيت حاجه
وصارت بالاتجاه الخاص بمطر ثم أخذت تصدر أصوات بفمها فأسرع مطر إليها فابتسمت عاصي وا ت رأسه وأخذت تهمس له ببعض الكلمات التي لا يسمعها إلا هو ثم جلست علي القش الموضوع بجانب الإسطبل و أخذت تتحدث معه و
عاصي بحب عارف جدي وأدم رجعوا إنهارده وصحة جدي بقت كويسة يا مطر وأنا فرحانة جدا الحمد لله حرك الفرس رأسه فابتسمت عاصي أه فعلا مش فرحانه أنت عارفني أكتر من نفسي أنا مستنيه اللي اسمه ماجد ده أما أشوف هيعمل إيه عشان يبطل يتحداني وعرفت كمان أن عز الدين راجع ماجد وعز الدين الإثنين دول دائما يا مطر يستقلوا بيه ماجد في الشغل دائما يقول أن أنا مش بفهم إلا في البهايم والأرض هي حاجه مش وحشه بس يا مطر يمكن شغلي أنا أصعب من شغله وأخوه من طفولتي كان بيخلي كل اللي حوليه اصحاب ومعارف يتكلموا عليا ويقل من قيمتي يقولي يا كعبول ويضحك عليا ويتجاهلني وكأن انا مش ليا وجود تساقطت الدموع من عينيها ثم أكملت كان كل لما يجي المزرعة يخلي كل الولاد يضحكوا عليا ولما أجي ألعب معاهم يزعق ويقولي مش بلعب معاكي و كله يفضل يقولي الكلام اللي بيقوله عارف يا مطر أنا بجد بحس أن أنا مش حلوه وأن كل البنات أحلي منى مع أن بشوف علي طول نظرات الإعجاب في عينهم بس بجد بحس أن هما أحسن عز الدين ضيع مني الثقة في نفسي
عاصي بتوتر مين هنا عم جاد
لم يأتيها الرد فنظرت حولها وأقنعت نفسها بأنه أحد
الأحصنة يتحرك وأنفاس أخري تتسارع پغضب أنفاس غريبه عن تلك الأرض ولكن تتسلل كل ليله لتراها في جوف الليل حتي يطفئ من اشتعال قلبه المشتاق وهتاف وصړاخ للقربان فمن كان
وبين الضعف والقوي تضاد يبرذ المعني ويقويه والأثنان منبتهم واحد هو القلب فالقلب أما أن يتسم بهذا أو بذلك و الفرق هي الروح
سمعت صوت وكأن أحد ما معها بالمكان ف إضطربت بشدة و
عاصي بتوتر مين هنا عم جاد
لم يأتيها الرد فنظرت حولها وأقنعت نفسها بأنه أحد الأحصنة يتحرك وأنفاس أخري تتسارع پغضب أنفاس غريبه عن تلك الأرض ولكن تتسلل كل ليله لتراها في جوف الليل حتي يطفئ من
لكي يطلب منها أن تقوم بتحديد معاد له مع أبيها وبعد أن إنتها من حديثه معها قابل العم جاد الذي أخبرها بوجود عاصي بالإسطبل فتعجب جدا ثم صار بإتجاه الإسطبل ودلف إلي الداخل فكانت عاصي متسطحه علي القش و تغلق عينيها فذهب باتجاهها كانت قد إستسلمت لسلطان النوم وأنفاسها منتظمه فنظر آدم لها بحب ثم أنحني وقام بحملها شعرت عاصي به فكانت مازالت في مرحلة اليقظة ففتحت عينيها بثقل فتفاجأت بأخيها يحملها ف
عاصي آدم
آدم متخفيش يا حبيبتي نامي
عاصي نزلني يا آدم ظهرك هيوجعك
آدم بإبتسامة متخفيش يا روحي أخوكي جامد هتيجي إيه أنت جنب اللي بشيله في الجيم بس كان لازم عم مطر في الليل كده
عاصي بلاش هزار
يا آدم نزلني وبعدين مطر في كل وقت
آدم لا يا ستي مش هنزلك أنا بتمرن بعد العشاء وبعدين قوليلي إنت عديتي الميه أمتي
عاصي پغضب ميه في عينك و أنا اللي خاېفه عليك طيب شيل بقي وأنت ساكت
آدم بضحكة عاليه شايل أه يختي وساكت
عاصي بغيظ طيب روح يا آدم يا أخويا إلهي يرزقك بوحدة ميه