الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة طلاق

انت في الصفحة 48 من 137 صفحات

موقع أيام نيوز

 


أنها تقبلت أبن أختها أيضا فهل هذا كله لموافقة مصطفي مهران أم يوجد شيء ما يجهله ولابد أن يعلم ماذا بها 
كانت تجلس بحديقة القصر صامته تتابع العمال في العمل و الاطفال الصغار وتجلس بمفردها والضيق ظاهرا علي ملامحها منذ ذلك اليوم وهي لا
تذهب إلي العمل ولا تعلم ما الذي عليها فعله هل تقول تستأذن منه وتذهب إلي عملها أم تبقي هكذا أم تذهب بدون أن تقول له و تكتفي بطلب عاصي بالرجوع إلي العمل وما هي إلا لحظات حتي وجدته أمامها يسير في طريقة إلي سيارته ولكنه عندما رآها غير طريقة وذهب إليها مبتسما فبادلته الابتسامة و 

بتعملي إيه لوحدك كده 
نظرت له و سحبت مفكرتها وقلمها فهم دائما بصحبتها صوتها المسموع أمامهم وكتب 
مش بعمل حاجه قعدة 
تابع ما كتبت ثم هتف بحنان 
طيب ما تدخلي تقعدي مع الخالة حنان أحسن ما تبقي لوحدك 
هزت رأسها برفض ثم كتبت الخالة مش موجوده نظر لها وإلي ما كتبت ثم جدد النظر لها و 
يعني أنت هتبقي هنا لوحدك 
والإشارة كانت بنعم فكرة لثواني ثم ابتسم
لها بحب و 
إيه رأيك تجي معايه المستشفى أنا مش هتأخر نصف ساعه هناك هديهم تقرير لحاله و أرجع بس لو جيتي معايه نبقي نتغدى برة 
ويكاد يقسم أنه لمح في عينيها دمعه تحاول أن تمحيها من أمامه ولا يعلم هل أخطاء في ما قال هو يريد أن يتقرب له بحكم أنه أصبح زوجها ويجب أن يتقرب منها يعرفها ويفهمها ولكنه نظرت له وابتسمت ثم كتبت 
لا أنا هقعد هنا علي ما الخالة تجي 
ظل متحيرا في أمرها وهل هي تخجل من مصاحبته أم أنه لا تتقبله أم أم نظر لها ودقق النظر بها هل هي تخجل من نفسها هل ممكن أن يكون هذا هو سبب رفضها ف 
إيه ده يعني بترفضي اول طلب أطلبه منك والله يا ستي أنا اللي هدفع 
لا تعرف ماذا تقول دكتور جراح يصطحب زوجته البكماء إلي عمله هل من الممكن أن تصدق هذا وأصدقائه ماذا سيقولون و العاملين معه والناس ولكن هو حسم الأمر وهو ي كف يديها بكفه ويدفعها نحو المنزل لتغير ملابسها وترتدي بعض الثياب التي جلبتها لها هند وينتظرها هو بسيارته 
ما تلك الطفلة هل هذه ستصبح زوجته الصبي الذي يعمل معها سيصاب بالجنون عن قريب من علي بعد أمتار تعطي له التعليمات و هو يفعل ما تقول وحين يقترب منها فرس أو مهر صغير تجري وتصرخ صبرا يا الله يتابعها منذ الصباح يريد أن تبقي بمفردها لكي يتحدث معه ببعض النقاط التي يجب أن تتضح من الآن قبل الزواج ولكنها تعمل منذ الصباح وابتسم ساخرا هي تأشر لصبي منذ الصباح ولكنها تتجه الآن إلي مكتبها حمدا لله علي الرحمة فستترك الصبي يرتاح وترحمه هو من الانتظار ولكن آي حظ له هذا أنها فتاة البصل تتجه إليه يقسم أنه سينتقم من تلك الفتاة ولكن حين ينتهي من تلك الطفلة المدللة فتاة الإشارات 
وأقترب من الغرفة التي تجمعهما و لكنه توقف عند فتحت النافذة حين سمع فتاة البصل تقول 
أشربي بقي قاعدتي تقولي عليه سمج وبارد ولازم ننتقم و أه هيبقي جوزك ويا سلام بقي لو عرف أنك أنت
اللي شيرت الصورة علي الحساب الوهمي تصوري معايه ممكن يعمل إيه كده تصوري ولا بقي لو عرف اللي كنت هتعمليه فيه عشان تربيه علي اللي عمله مع عاصي لو عرف ممكن يقتلك قبل ما يتجوزك 
نظرت لها بغيظ و الڠضب في عينيها و تصيح بصوت صارخ أعتاد الجميع علي چنونها منذ زمن 
أسكتي يا زفت خالص قال أتجوز قال دا أنا كنت بحلم بمهند و أرناف و عمر يبقي أصوم أصوم وأتجوز ماجد أنا هكلم آدم وجدي مش هسكت لو وصل الموضوع هعمل بقي أن أغمي عليا و أنت عرفه بقي الباقي اللي عوزه بيتعمل 
قال ماجد قال 
ضحكة عائشة بشدة ثم هتفت 
يا بنت الإيه بس لو منفعش الموضوع بالله عليك يا هند لو هتدبسي يبقي سيشن بتاعك علي العربية الكارو ونكتب عليها بكرة تبقي مرسيدس وأنت وهو والحمار واو 
وفي تلك الحالات الجري نصف الجدعنا و هنا في تلك الحالة الجدعنا كلها فهند ستقتلها من قوة
ڠضبها و جرت الأخرة وخرجت من الغرفة وهي تضحك بشدة و الآخر مازال واقفا بالخارج يشعر بالأرض تدور من حوله طفلة تلك هي الطفلة من هي الطفلة يا أبله هذه الفتاة تستحق لقب رئيسة عصابه وبجداره فنظر لها من النافذة بينما كانت هي تجلس بداخل وتنظر للحاسوب وتبتسم فهتف هو بتوعد 
صبرك عليا أما وريتك أيام سوده 
لا يعرف ما هي وجهته سيذهب إليها يريد أن يتكلم معها يريد أن يراها أسرع إلي بابا المنزل ولكن صوت أبيه أوقفه و 
جواد أنت رايح فين 
نظر له ثم أكمل طريقة وهو يقول له بعدم اهتمام 
مشور 
وابتعد و عن نظرة بسرعة ولكن سعيد
 

 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 137 صفحات