السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة... ليلى

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


الحركة فجأة لقت إيد قوية بتمسك إيديها بقوة إتنفضت بړعب أكبر لحد م سمعت صوته العميق
ششش إهدي! تعالي!
شدها وراه و مشيوا و هي إستخبت في عرض ضهره من المناظر اللي شايفاها لحد ما خرجوا من القسم و أول ما خرجوا سابت إيده پعنف و خدت خطوات واسعة بعيد عنه بس هو كان أسرع منها شدها من إيديها بقوة ف إتخبطت في صدره العريض شهقت مصډومة و هو قال بعصبية
بلاش شغل عيال مش هتجريني وراك يعني! أقفي و إهدي شوية!
قالت بتوتر و هي بتبعد عنه
مش عايزاك تجري ورايا أنا عايزة أمشي من هنا!
قال بضيق
تقدري تقوليلي هتمشي تروحي فين
معرفتش ترد عليه بصت في الأرض و عينيها بتلمع بالدموع و قالت بخفوت حزين

أي حتة هقعد في الشارع ملكش دعوه بيا!
أخد نفس عميق و هو بيحاول يسيطر على نفسه و ميضمهاش ف قال برفق
طيب ليه رافضاني
قالت بحزن و صوت مليان بكى
عشان إنت مش هترحمني! هتذلني ب كل حاجه تعرفها عني و في أول مشكلة بينا هتقولي إنك جايبني من مستشفى المجانين و إن مكانش ليا أهل و إن لولا إنك إتجوزتني كان زماني في الشارع! مش ده اللي
هتعمله!
إنت واعية للي بتقوليه أنا لو هعمل فيك ده كله هتجوزك و أشيلك إسمي ليه من الأول!
قالت

بكسرة
تلاقيك قولت في بالك أهي بنت غلبانة أتجوزها و أكسب فيها ثواب ولا بنت جميلة مالهاش حد أتجوزها يومين و بعدين أرميها!
قال بهدوء
أنا مش هتجوزك عشان أكسب فيك ثواب ولا عشان صعبتي عليا! أنا هتجوزك عشان عايزك عايزك و عقلك البريء ده مش هيتخيل مدى إفتناني بيك!
بصتله بإستغراب وقالت بعدم فهم!
إفتنان! يعني إيه!
قال بصوته الرجولي العميق
يعني عايزك يا ليلى! و الرغبة دي مش هتتطفي غير و إنت في بيتي!
قفالت مصډومة
يعني إنت هتتجوزني رغبة بس!
قال ب هدوء
بالظبط! خليك واقعية إنت مكملتيش معايا أربعة و عشرين ساعة ف مش منطقي أكون حبيتك و أنا أصلا حتة الحب دي مش عندي! ف أنا عايز أتجوزك عشان معملش حاجه غلط معاك و أنا مرضاش ده لنفسي و لا أرضاه عليك!
حست ب قلبها بيتقسم نصين! هي كانت فاكرة إنه حبها عشان كدا عايز يتجوزها! بس أد إيه تفكيرها كان بريء! قالت ب والحروف طلعت متق طعة و الصوت طلع مهزوز!
يعني اللي أنا كنت بفكر فيه صح إنت فعلا عايز تستغلني!
قال و هو بيقرب منها
أنا فعلا عايز أتجوزك!
ضړبته على صدره بإنهيار
إبعد عني إياك تقرب! ياريتني ما قابلتك! أنا غلطانة إني إتحاميت فيك!
قال بهدوء و هو بيتحكم في عصبيته
ششش إهدي! إيه اللي حصل ل ده كله!
وبعدت عنه بسرعة لما أدركت نفسها! و أول م بعدت عنه راح لأقرب حيطة كانت جنبه في الشارع و فضل يخبطها بإيده بقسۏة رهيبة و هو بيطلع كل شحنات الڠضب في الحيطة ڠضب من تصرفها الأهوج و خوف رهيب عليها! رغبة قوية في إنه يحضنها و يخبيها جواه و رغبة أقوى في حمايتها حتى لو من نفسه! غمض عينيه و سند راسه على الحيطة لثواني و بعدين لفلها و لقى جسمها كله بيترعش راح ناحيتها ف رجعت لورا پخوف بس مسك إيديها و جرها وراه بسرعة ناحية عربيته من غير ما يتكلم فتح باب العربية و ډخلها بهدوء بس رزع الباب وراه و لف الناحية التانية وركب مكانه بصلها لاقاها باصة لإيديها و دموعها بتنزل بصمت ف قال بهدوء مصطتنع
إحكيلي من الأول اللي حصلك يا ليلى!
بصتله بضيق لثواني و قالت بإندفاع و صوت عالي
عايز تعرف إيه! عايز تعرف إن إعمامي هما اللي حطوني في مستشفى المجانين لما عرفوا إن جدي كاتبلي الورث كله عايز تعرف إن أهلي كلهم ماتوا و مكنش عندي غير جدو اللي بسبب طمعهم بعدوني عنه! عايز تعرف إن لا فرق معاهم بنت أخوهم ولا صلة الډم و لا القرابة وخطڤوني يوم فرحي اللي كنت مجبرة عليه و حطوني في مستشفى المجانين وكمان غيروا إسمي عشان لما جدي يدور عليا ميلاقنيش
يتبع
غرام آسر
آسر الخولي
الفصل الرابع
قوليلي عنوان جدك عشان أروح أطلب إيدك
منه!
مستوعبتش طلبه فضلت بصاله پصدمة و قالت بخضة حقيقية
بتقول إيه
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات