رواية جديدة.. عمار ووعد بقلم مرفت السيد
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
بقلم_مرفت_السيد
ورجع لامن شاف ولامن دري وبعد شهرين اكتشفوا الچثة ولما عرفو هو مين استدعو بابا للتحقيق ولان سامي كان سيء السلوك محدش اهتم بمۏته وبابا قال انه كان تعبان وبيعمل عملية وانه ماشافش سامي من اكتر من سنة وعدت على خير
وبعدها بابا قرر نعزل من البيت واشترالنا شقتين بالعمارة الي احنا فيها وكان الله يرحمه دارس علم نفس كويس وقدر يخرجني من حالة الړعب الي كنت بامر بيها وفهمني ان القټل حلال بحالة الدفاع عن العرض والشرف. وماټ بعدها بسنة وقبل مايموت وصى وليد مايسبنيش لوحدي ووليد رباني وكان جنبي لحد ماكبرت وهو أتجوز وخلاص نسينا الحكاية دي وتناسيت الموضوع لحد النهاردة
انتي فعلا اتصرفتي صح وكان لازم تدافعي عن نفسك
ولو كان الكلب دة لسة عايش كنت هقتله أنا
زياد أنا مش معقدة من شوية انا عارفة إني كنت بارفضك وقبل منك خطيبي قبل الجواز منه كنت خاېفة وكنت بابعد عنه لدرجة انه قرب من صاحبتي يعني دة مش لاني كارهاك او مش عاوزاك دة كان ڠصب عني
انا كمان عمري ماهابعد عنك
شوفتي احنا طلعنا شبه بعض إزاي كنا فاقدين الثقة وجوانا سر تاعبنا نفسيا لحد مالقينا بعض
انا جنبك على طول وعمري ماهابعد عنك
وانا ملكك وعمري وحياتي كلها انتي
امسكت وعد بهاتفها وقامت بمسح التسجيل
وبعد مرور
شهران عاد الزوجان الى القاهرة استقبلهم الجميع بسعادة وباليوم النالي قام زياد ووعد بدعوة شقيقها واسرته وصديقتيها على الغداء
وكان الحب والسعادة يبدوان على وعد وزوجها
وبعدتناول الطعام قال زياد ياجماعة انا ووعد عاوزين نبلغكم بحاجة مهمة اوي
اكملت وعد وقالت يابنات هاتبقي خالة منك ليها قريب وانت ياوليد هاتبقى خال انا حامل
وكذلك وليد الذي احتضن وعد وهو دامع العينين وقال الحمد لله اني نفذت وصية بابا وشوفتك عروسة وقريب هاتبقي أم مع انسان بيحبك
وعد ربنا يخليك ليا ياحبيبي
هنا لو بنت هاتسميها ايه ولو ولد هاتسميه ايه
عاليا لو بنت عاليا
ماريا وليه مش ماريا يعني
ضحكت وعد لو بنت زياد هايختار إسمها ولو ولد أنا اللي هاختار
وزينة تحاول تهدئته حتى سمع الجميع بكاء المولود وخرجت الممرضةتبشرهم قائلة المدام جابت ولد وبتولد البيبي التاني
فقال الجميع بسعادة ودهشة توأم
اما عن زياد فكان يدعو الله يارب قومها لي بالسلامة
اجتمع الكل حول سرير وعد وهي تحتضن اطفالها بكل حب وسعادة
اقترب منها زياد واحتضنها وقبل رأسها حبيبتي حمد الله على سلامتك وسلامتهم
الله يسلمك ياحبيبي
هاروح اتكلم مع الدكتور وراجع
وليد انا جاي معاك
انشغلت زينة بمكالمة هاتفية مع امها لتزف اليها البشرى السعيدة
وهنا مشغولة باطفالها
قالت ماريا على فكرة احنا من يوم مااتصلتي بينا من الغزبة وقولتي انك كويسة واحنا مش عارفين نتلم غليكي ونتكلم معاكي
وعد في ايه
عاليا انتي اتفقتي معانا قبل مانسيبك في الصعيد ونسافر اتك هاتكتشفي حقيقة زياد ومن يومها والاحداث عدت بسرعة ومعرفناش غير انك راجعة حامل ومبسوطة معاه
ماريا احنا فرحانين عشانك بس عاوزين نعرف ايه الي حصل اكتشفتي إيه
قاطعهم دخول وليد وزياد
قالت زينة وعد عاوزين نعرف هاتسمي الولد ايه وانت يا زياد تسمي البنوتة زي مااتفقتم
وعد وهي تنظر الى زياد انا هاسمي الولد فارس
ابتسم زياد وقال وانا هاسمي البنت كنزي
بقلم_مرفت_السيد
ويوم السبوع قالت وعد لصديقتيها وهي تحمل توأمها يوم المستشفى سألتوني سؤال بقالكم كتير مستنيين رده الحقيقة اني اكتشفت حقيقة زياد فعلا
ونظرت اليه وهو يتبادل الحديث مع وليد ويضحك بسعادة وحين لمحها تنظر إليه سرح بنظراته إليها فاكملت وعد اكتشفت انه توأم روحي اكتشفت اننا بنكمل بعض
احتضنتها عاليا وماريا وقالا ربنا يوعدنا بحب زي دة
قاطعهم زياد يارب يابنات تسمحوا بقى تسيبولي حبيبتي شوية
امسك زياد بيد وعد وحمل منها كنزي وقال شايفة انتي ډخلتي حياتي وقلبتيها ازاي
وعد پغضب قصدك إيه
احتضنها بحب همس لها خلتيها حياة انا قبلك مكنتش عايش
قال زياد ورعد بنفس اللحظة سويا انتي بتكملني
عارفة ياوعد ان في كلمة عمري ماسمعتها منك ونفسي اسمعها
وعد المهم تكون حاسسها
زياد حاسسها طبعا انابأحبك
وعد باحبك لاخر العمر
زياد وعد
وعد وعد
تمت
بقلم_مرفت_السيد
M_s
يارب تعجبكم