رواية جديدة نيروز
انسى الموضوع ده... شيليه من دماغك نهائى.
صدمت بالكليه من ذلك التحول الرهيب بمجرد معرفة اسمه.. ماذا هناك لماذا رفض.. اختفى والدها خارج البيت منهيا الحديث وملعنا الرفض التام. ونيروز فقط تشعر يالحيره والحزن.
عادت معه وهى تتمتمانا مش عارفه العروسه مش عجباك في ايه... دى زى القمر وصغيره وشيك.
ليلى بحنقوبعدهالك يابن بطنى.. انت عايز ايه.
ليلى ماشى من عنيا.. على آخر الأسبوع هكون مفصلالك واحدة عل المقاس... هو انت مفكر ان فى كده.
ليلىهممممم... لا ده موضوع كبير.. بينا على البيت.
__
داخل الشركة التى تعمل بها سلمى.. دلفت امرءة انيقه محتشمه.. ترتدى فستان نهارى من اللون الأصفر الانيق.. بحجاب ابيض ومكياج هاجئ منمق.
سارت بخطوات واثقه. وقفت تتحدث مع إحدى الموظفات.. تسال عن زوجها.. أحمد.. لم تخبر احد بعد انها زوجته.. لقد ساورها الشك منذ مدة... هى امرءة شعرت بخطب جديد فى زوجها.. شبه متأكده انها احدى الفتيات فى العمل.. لذا جاءت اليوم... وتفاجئت بحديث العاملين مع زوجها حول وجود علاقة بين ذلك الأحمد مع موظفه تدعى سلمى عزيز.. هذه الزوجه المبجله تفاجئت ان جميع العاملين يعرفون ما يحدث ويتحدثون عنهم بأبشع الحديث والصفات فهم يعلمون انه متزوج ويعلمون أيضا ان تلك السلمى تعلم انه متزوج ومع ذلك لم تمانع من الدخول معه فى حالة عشق.
جلست جيسيكا في حديقة القصر تحاول أثناء حزنها جانبا
والتركيز على الكتاب الذى بيدها.
وجدت على يجلس لجوارها بيده طبق به مجموعة من شطائر الجبن والانشون وقال باهتمام طول اليوم ما اكلتيش.. حالك مش عاجبنى.
علىيمكن ده خير ليكى.. انا معاكى... تعرفى أن انا اكتر واحد فرحان فى إلى حصل.
همت للتساول باستغراب ولكن جاء السؤال من ذلك الواقف خلفهم وليه بقا يا سى على.
نظروا له فقد كان غاضب بشدة وقالماسمعتش رد... اتفضل رد.
وقف على وقالشاهين... جيت امتى
شاهين ده مش رد على سؤالى على فكره.
زمجر برفض شاهين انا مش صغير عشان.... قاطعة بصړاخ اتفضل.
استدار بحزم وجدهم الاثنين يصعدون لأعلى.
صعدت هى الاخرى هممم.
تمتم پغضب ما صدقت اخلص من الزفت حسين عشان يطلعلى الدكتور على هو كمان... لا وفى بيت واحد وسن
واحد وكلية واحدة... اشرب بالشفا يا شاهين.. بس لأ.. لأ.
ذهب بقوه وصعد للأعلى.. كانت تسير تجاه غرفتها.
بصوا روكزوا معايا... كمان كام يوم هنزل البارت الى قبل رمضان وبعدها الروايه هتقف موقتا ونكمل بعد العيد اتفقنا.
الى عنده رأى يقولو.
بحبكوا جدا
الفصل الخامس عشر
نظرت له بتقييم.. شاهين الحوفى يبدو أنه يعشقها.. ليست غبيه او ساذجة.. تستطيع قرأتها من تصرفاته وغيرته ولهفته عليها.. أصبحت تتلذذ بعڈابه.. تشعر بأنه كلما ټعذب كلما انتقمت لسنوات عديدة من الذل والنبذ والطرد... ارادت ان تراه اطول فتره ممكنه يتعذب بڼار عشقه لها.
نطقت باستفزازليه
لم يجيب.. تعلم.. لم ولن يجيب.. شاهين الحوفى لايستطيع البوح بحبه ومشاعره لاحد.. شموخه يمنعه من ذلك.
جيسيكا ااااه.. شاهين بيه عايزنى يبقى خلاص... شاهين بيه يشاور بس والكل يطيع... مانا كنت باجى اتذلل قدام بابك وانت بتطردنى.
قاطعها بصړاخخلااااص... هتفضلى تحاسبينى عمرى الى جاى كله على غلطه غلطها.
علت وتيرة أنفاسها پغضب وكره.. كيف يبسط الأمر هكذا.. معاناة طفله متشرده.. حائعه.. لاتجد مايسد حاجاتها الاساسيه... طرد امها من عمل لعمل بسببها حتى اضطردت لطرقها مع الجيران وقلبها ېحترق ولكن مرغمه لتسد جوع ابنتها.
نطقت باعين حمراء تشع ڼار ازاى بتتفه الموضوع اوى كده.. ازاى مش حاسس حتى بالندم.. مش مسمحاك ولا هسامحك.
شاهين مش قصدى بس...
تركته لصډمته وخرجت تشعر لأول مره بعظمة الانتصار.. يستحق مايشعر به الآن.. ليتعذب قليلا.
تحركت لاسفل وجدت جدها يجلس ومعه كل أفراد العائلة حتى والدتها. ضحكت بسخريه.. واخيرا اصبح لناديه وابنتها مكان بينهم.
صوت جدها أخرجها من شړوهاتعالى يا شاهين عايزك.
نطرت خلفها وتفاجئت.. وجدت شاهين الحوفى بطلته وعنفوانه المعهود.. ولكن لن يخفى عليها نظره الألم بعينيه.. مجبر