عمر الرشيدي
اهتمامها الشديد بمعرفة ما حدث بينها وبين حفيدها في مساء اليوم السابق
وبدأت تقص عليها ماحدث وسط دهشة جدته وضحكاتها المرحه حتى انتهت و دولت هانم مازالت تضحك بشده
مش ممكن عمر عمره ما هيتغير ربنا يكون في عونك يا حبيبه بس بجد ومن غير ماتكدبي عليا انتي قدمتي استقالتك عشان الي حصل من عمر امبارح مش كده
لتتابع وهي تبتسم بتفهم وهي تنظر ليدها
الخاليه من اي شئ يشير لإرتباطها ومفيش خطوبه ولا خطيب زعلان من شغلك هنا مش كده
إحمر وجه حبيبه بخجل وهي تهز رأسها موافقه
ابتسمت دولت هانم بمكر وهي تربت على يد حبيبه بحنان
حبيبه بثقه
بس انا متأكده اني مش هغير رأيي
ابتسمت دولت هانم وهي تشير للطعام
متبقيش واثقه اوي كده سيبي كل حاجه لوقتها كلي يا حبيبتي خلينا نخرج للجنينه نشم هوى النهارده يوم جميل يستحق اننا نقضيه في مكان جميل
وقفت حبيبه في حديقة القصر وهي تتكلم مع شريف في الهاتف بصوت خاڤت منفعل
اسمع يا شريف انساني خالص وانسى ان انا شغاله هنا وانا اول ماقدر اسيب المكان من غير ماحد يشك فيا همشي ومحدش هيعرف مكاني
شريف پغضب
اسمعي يابت الشويتين بتوع الملاجئ دول تعمليهم على حد غيري
حبيبه پغضب
طظ طظ فيك وطظ في عمر الرشدي طظ فيكم كلكم واعلى ما في خيلك اركبه انا خلاص مش باقيه على حاجه هي مۏته والا اكتر
ثم اغلقت الهاتف في وجهه دون انتظار رده و
فانتظرت قليلا حتى هدئت ثم تنهدت بتوتر وهي تتزكر معاملة عمر الحاده معها فهو ولسبب لا تعرفه لا يطيق التواجد معها في مكان واحد فهو ما ان يراه حتى يبدء في بعڼيفها بالكلمات بطريقه تخرجها عن شعورها
تنهدت حبيبه وهي تقول پغضب
انا خلاص مبقتش متحمله هلاقيها منين والا منين
بهديد شريف لها
دخلت الى بهو القصر لتتفاجأ بعصمت هانم مازالت مستيقظه و تقف في الظلام وهي على غير عاداتها تفرك يدها بتوتر شديد
حبيبه بتوتر
عصمت هانم في حاجه حضرتك واقفه في الضلمه ليه
صړخت فيها عصمت پغضب
وانتي مالك اقف في الضلمه والا في النور معدش غير الخدامين كمان الي يحشروا نفسهم في الي ملهمش فيه
رفعت حبيبه رأسها وهي تقول بكبرياء
انا مش خدامه يا عصمت هانم وأسفه اني اتدخلت في حاجه مليش فيها
نظرت لها عصمت باحتقار في حين تجاهلتها حبيبه واستدارت للذهاب الى غرفتها
عصمت بلهفه
إستني يا حبيبه
استدارت لها حبيبه بدهشه وهي تسمعها تتابع
برجاء
إنتي بتعرفي تسوقي
نظرت حبببه لها بدهشه من تبدل لهجتها
حبيبه بدهشه
أيوه بعرف بس مش أوي
عصمت بلهفه
طيب
اسمعيني كويس انا هديكي عنوان مكان مي هانم بتسهر فيه هي يعني مش في وعيها اقصد تعبانه شويه ومش فايقه فعشان كده محتاجه حد يروح يجبها من هناك وانا مش هقدر اروح اجيبها علشان المفروض هنسهر بره انا وهي وعمر في مكان مهم وخلاص معدش وقت وعاوزه الحق استعد
ثم
تابعت بأمر
عوزاكي تروحي تجيبيها وترجعي بسرعه من غير ما حد يحس بيكي
ثم تابعت بتوتر
مش عاوزه دولت هانم او عمر بيه ياخدو خبر بإلي هتعمليه مفهوم وليكي عليا اديكي مكافأه كبيره قصاد الخدمه دي
حبيبه بتوتر
انا طبعا عاوزه اساعدك بس المشكله اني فعلا مبعرفش اسوق كويس دول مرتين تلاته الي سوقت فيهم وكنت بتدرب علشان وظيفه كنت متقدمالها محتاجه رخصة قياد
صړخت فيها عصمت
مقاطعه
إنتي هتحكيلي تاريخ حياتك بقولك عمر زمانه على وصول ولو ملقهاش هنا هتبقى مصېبه روحي
هاتيها عشان ألحق أفوقها وتروح السهره مع خطيبها
ثم اڼهارت جالسه بتعب
ثم نظرت لحبيبه برجاء
روحي هاتيها وانا هستنى مكالمه منك وهفتحلك باب القصر الصغير تدخلوا منه من غير ما حد يحس بيكم
ثم اخزت هاتف حبيبه بلهفه وسجلت عليه رقم هاتفها وعنوان الملهى الليلي الزي تتواجد به مي ابنتها ثم ردته اليها بالاضافه الى مفاتيح السياره الخاصه بها
روحي يلا مستنيه ايه العربيه لونها فضي خديها وروحي علطول
اخذت حبيبه الهاتف ومفاتيح السياره منها ثم توجهت سريعا الى المرفأ الخاص بالقصر
وهي تحاول قيادة السياره بتوتر حتى استجابت لها
يلا يا حبيبه مبخافيش هتقدري توصلي بيها بس انتي مبخافيش
في نفس التوقيت
وصل عمر الزي يجلس في سياره يقودها بنفسه الى