عمر الرشيدي
انت في الصفحة 113 من 113 صفحات
بيه الي مصاحبلي كل بنات النادي والمدرسه والي عاملين خناقات عليه طبعا زي واحد كده برضه كان عاملي نادي معجبات له
ثم تابعت بسخريه
والمفروض ان ده عيد ميلاد زياد بس الاستاذ فارس جايله هدايا من البنات قد زياد وأكتر
إرتفعت ضحكات عمر بمرح ثم قال بتسليه
طيب انا عاوز اعرف انتي زعلانه ليه ما هما حرين يعملوا الي هما عاوزينه طالما مابيعملوش حاجه غلط
بغيظ
كل ده ومش غلط
لف عمر يده حول
ايوه يا حبيبه مبيعملوش حاجه غلط طالما تحت عنينا ومراقبتنا يبقى خلاص سيبيهم يعيشوا تجربتهم بنفسهم
حبيبه بتوتر
حتى حنين أقصد يعني
مرر عمر يده على وجنتها بهدوء
انا فاهم قصدك ايه علشان حنين تبقى بنت الداده بتاعة الاولاد
ابتسمت حبيبه براحه وهي ت دلوقتي
وهي تقول باعتراض
عمر انت بتعمل ايه الضيوف ابتدوا يوصلوا
كنتي
بتقولي ايه
يتبع باقي الخاتمه
الفصل الثامن والعشرين وباقي الخاتمه
سيد _القمر _الاسود
كنتي بتقولي ايه
الضيوف يا عمر
قلب عمر ودنيته وكل ما ليه كل سنه وانتي طيبه ومعايا ومنوره دنيتي
بعد قليل
إرتفع صوت طرقات لمرات متتاليه على باب المكتب
أيوه
الخادمه بإحترام
دولت هانم وصلت هي ومدام صوفي وطلبت ان أديك خبر انهم منتظرنكم في الجنينه
عمر بفروغ صبر
بلغيها خمس دقايق وهكون عندها
ثم نظر بغيظ لحبيبه التي ارتفعت ضحكاتها
عمر بمرح وهو ي جبهتها بحب
ودي فيها ايه واحد وبيحب مراته ومش قادر يبعد عنها
حبيبه بحب
طيب يلا يا حبيبي عشان خاطري وكمان علشان
الضيوف ابتدوا يوصلوا
عمر بحنان واستسلام
حاضر يا حبيبي تعالي بس وعد مفيش نوم النهارده هتسهري معايا الصبح
حبيبه وهي ت خده بحب
حاضر يا قلبي بس
حاضر بس ربنا يصبرني لبليل
ثم ساعدها على غلق سحاب فستانها وارتداء حاجبها مره اخرى
ثم عدل من ثيابه وهو يقول بمرح وهي تتجه الى باب المكتب
مستعجله أوي يعني مش عاوزه تشوفي هديتك
فتوقفت ثم عادت اليه وهي تقول برجاء طفولي
بجد هي معاك دلوقتي يعني مش هتديهالي بليل زي كل مره
اخرج عمر علبه من القطيفه الحمراء ثم فتحها وهو يقول بحب
كل سنه وانتي طيبه ومنوره حياتي وحياة ولادنا ياحبيبتي
شهقت حبيبه بإعجاب وهي تنظر للعقد الماسي والسوار الرائع والمصمم على هيئة حروف ماسيه مكونه إسمها مع حروف إسم عمر متشابكين وتتناثر بروعه من حولهم حروف ماسيه مكونه أسماء أولادهم
فإلتمعت الدموع في عينيها وهي تتحسس العقد و تقول بسعاده
دي حروف اسمنا احنا والولاد حلوين اوي يا حبيبي دي احلى هديه جاتلي ربنا يخليك ليا
عمر وجنتها بحنان ثم تناول العقد واستدار من خلفها وساعدها على ارتداؤه وهو يقول بحب
ويخليكي لينا وتفضلي منوره دنيتنا يا حبيبتي
ثم تابع بمرح وهو يديرها ويضع السوار الماسي في يدها ثم تأملها بحب
يلا بينا علشان نقابل ضيوفنا ونطفي الشمع
ثم لف يده حول بتملك وخرج بها الى الحديقة حيث يقام الحفل
ليمضي اليوم مابين المرح والضحك والالعاب
وتقف حبيبه اخيرآ بجانب عمر يحيط بها اولادها وجدته وأصدقائها المقربين مرام وزجها ياسر وابنتهم نور وحنين ووالدتها وساره وزوجها وابنيهم وبدئت في الغناء لطفلها زياد بحب وعينيها ممتلئتان بالفرحه والسعاده التي تغمرها ويد عمر تحيطها بحب وعنايه وهو يهمس لها بجانب إذنها
كل سنه وانتي طيبه ومنوره حياتنا ياحبيبة عمري
النهاية