عمر الرشيدي
الشقه والا الي بيحاول يقتحمها المهم عندي انكم كلكم تأمنوها وتخرجوا بيها من غير
ما حد يقدر يتعرض لها او يئذيها وانا دقايق وهاكون عندكم
ثم اغلق الهاتف وهو يتحدث مع حبيبه بلهفه
مبخافيش يا حبيبتي دقايق وهكون عندك
حبيبه پخوف
انا انا مع الحرس دلوقتي بس مش عارفه هما واخديني ورايحين بيا على فين
اسمعي كلامهم ومبخافيش هما هيبعدوكي عن الشقه لحد ما نأمنها ونشوف الصوت ده جاي منين ايه
حبيبه پخوف
حاضر بس خد بالك من نفسك وبلاش تطلع للشقه لواحدك وهو اكيد لما يلاقي الشقه فاضيه ومفيهاش حد هيمشي لواحده
عمر بهدوء وهو يحاول تطمينها
حاضر يا حبيبتي بس انتي مبخافيش
لتشاهد وصول سيارة العمر الذي نزل منها بسرعه شديده و ان تتوقف عن الحركه و هرع الى داخل العماره دون ان ينتظر احد او ينظر خلفه
صړخت حبيبه في الحرس الموجودين معها بالسياره بړعب
هتسيبوه يدخل الشقه لواحده افرضوا كان فيها حد وعمل فيه حاجه
احد الحراس بقلق
دي أوامره يا هانم ومنقدرش نخالفها تعليماتنا ان سلامتك انتي اولا
سالت دموع حبيبه بړعب على وجنتيها وهي تنظر لهم بدون تصديق
لتحاول فجأه فتح باب السياره وهي تبكي بړعب
حرام عليكم حرام عليكم
لبنهار في موجه قويه من البكاء
مفيش حاجه يا حبيبتي مبخافيش دي طلعت
كده ليه انت قاصد تعذبني مش كده
عمر بقوه مانعا اياها من مهاجمته وهو يقول بحنان
طيب اهدي اهدي بس وانا هفهمك
بتشكرهم على ايه دول سابوك تدخل الشقه لواحدك وكان ممكن يجرالك حاجه وبعدين انا مبكدبش انا متأكده اني سمعت صوت جاي من البلكونه
اولا هما كانوا بينفذوا اوامري ومكنوش يقدروا يخالفوها وإلا كانوا اتعرضوا لعقاپي وخسروا ثقتي فيهم
ثم
تابع بمرح
ثالثا تعالي أوريكي المقتحم الجبار الي خلاني اجري في الشارع الساعه تلاته الفجر ببيجامة النوم
ثم اشار لاحد الأركان لتجد قط سمين ابيض اللون ذو شعر كثيف ويرتدي طوق زهبي انيق في رقبته يقف وهو ينظر اليها بمنتهى البرائه
ايه ده
دا يبقى المچرم الي اقتحم شقتك شكله كده قط حد من سكان العماره وشكله واخد على الهرب منهم لانهم حاطين له طوق وكاتبين عليه عنوانهم ورقم
تليفونهم
يعني هو ده الي كان بيعمل صوت في البلكونه
ابتسم عمر وهو يقول بمرح
ايوه يا ستي هوه الظاهر كان عاوز يدخل وكان بيحاول يعمل صوت علشان تفتحيله
ثم اشار لها وهو يقول ثواني هرد على نادر ثم وقف بعيدا عنها وهو يجيب
عمر بهدوء
ايوه يا نادر لا مفيش حاجه
ثم تابع بمرح
دا قط الجيران وكان عاوز يزور حبيبه
نادر بجديه
طيب الحمد لله انا هنا تحت العماره والرجاله قالولي على الي انت عملته وأوامرك ليهم ومش محتاج اقولك ان الي انت عملته ده غلط
خلاص يا وحش مش وقته حبيبه تسمعك ومش هخلص
منها وانا ما صدقت اشغلها بالقط
نادر بمرح
اخيرا عشت لحد ماشفت عمر الرشيدي خاېف من حد وبيوطي
صوته علشان ميسمعوش
عمر بغيظ
ماشي يا نادر حسابنا بعدين المهم دلوقتي روح انت ارتاح وابقى قابلني بكره في المكتب علشان عاوزك
نادر بجديه
ماشي بس احنا هيبقى لينا كلام مع بعض
ثم اردف فجأه
هو انت ليه متأكدتش من الكاميرات
ماتدخل
تنهد عمروهو يجيب بجديه
انا كان كل همي اني ابعدها عن الشقه والعماره خالص وخفت يكون الي بيهاجمها دخل الشقه فعلا واستخبى في اي ركن فيها وعشان كده كان لازم اتاكد بنفسي علشان
ابقى متطمن عليها
نادر براحه
عموما الحمد لله انها جت سليمه تصبح على خير وسلملي على مدام حبيبه
اغلق عمر الهاتف وتوجه الى حبيبه وقال بحنان
ادخلي اغسلي وشك واقلعي الاسدال ده ونامي ومبخافيش انا هنام النهارده هنا على الكنبه علشان اكيد انتي لسه قلقانه
هزت حبيبه رأسها وقالت باضطراب
انا بس مش عاوزه اتعبك كفايه الدوشه والقلق الي عملتهم النهارده
وفي الاخر مطلعش فيه حاجه
ضغط عمر على يده وهو يقول
بصرامه وجديه اخافتها
اوعي اسمعك تقولي كده تاني لو حصل وحسيتي بأي بهديد في اي وقت تتصلي بيا فورا ومن غير تفكير
اوعي تخافي او تتكسفي تتصلي بيا وتعرفيني لان ممكن فعلا ميكونش فيه حاجه و ساعتها مش هنبقى خسرنا حاجه اننا اخدنا حذرنا لكن لوفعلا في حاجه وانتي خفتي تعرفيني ساعتها خسارتنا هتبقى كبيره هتبقى خسارة ارواح يا حبيبه
ثم ضغط على يدها وهو يقول بجديه
اوعديني انك لو شكيتي في اي حاجه تتصرفي زي انهارده وتتصلي
بيا علطول
لمعت الدموع في عيون حبيبه وهي تجيب بصوت خاڤت
اوعدك
تنهد عمر بارتياح ثم جبينها بحنان وهو يقول بمرح
طيب يلا قومي غيري هدومك ونامي وانا هنام هنا على