الخميس 19 ديسمبر 2024

عمر الرشيدي

انت في الصفحة 86 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز


پحقد 
مين قالك ان القصر في حاجه هاتتغير انتي مش عارفه التحف والانتيكات الي فيه تساوي قد ايه علشان اي حد يغيره
حبيبه برقه 
معلش اصل جيلان ببموت في الانتيكات والتحف بس انا للاسف لاء بحب اعيش في بيت مبهج ومريح مش متحف وعشان كده دايما انصحها انها تشتري تحف وتحطها في فيلتها علشان تحس انها مرتاحه اصل الناس ازواق وكل واحد بيحب يبقى بيته مناسب لزوقه ومرتاح فيه 

ابتسمت السيده وهي تنظر لجيلان التي امتقع وجهها من شدة الغضبوهي تقول برقه
عندك حق وانا كمان زيك
بحب البساطه ومبحبش التحف الكتير خصوصا لو فيه اولاد 
مالت جيلان على اذن حبيبه وهمست بتهكم
اولاد اظن عمر مستحيل يسمح يكون له اطفال منك كده والا ايه يا حبيبه هانم
صمتت حبيبه دون ان تجيب وقد امتقع وجهها وهي تتزكر فجأه انها قد توقفت منذ مده عن تناول حبوب منع الحمل التي كتبتها لها الطبيبه بناء على طلب من عمر 
لتقضي الباقي من الوقت دون ان ترى او تسمع مايدور حولها وعقلها يدور في اتجاه واحد ماذا لو كانت قد حملت بالفعل دون ان تشعر كيف ستتصرف وكيف ستواجه عمر وكيف ستكون ردة فعله خصوصا وهو قد اخبرها صراحة انه سيخيرها مابين الاجهاض وبين حرمانها من طفلها للابد ان اصرت على الاحتفاظ به 
لتهمس لنفسها پخوف وهي تجري حسابات معقده في رأسها 
اكيد اكيد انا مش حامل بلاش خوف يا حبيبه انا مش حامل 
لتتابع وهي تحاول طمأنة نفسها
من بكره هشتري حبوب منع الحمل وهاخدها من تاني 
ثم همست بتأنيب وڠضب من نفسها
إزاي كنت غبيه ومعملتش حسابي 
ثم نظرت لعمر پخوف وهي تتخيل ردة فعله ان علم انها لا تتناول وسيله لمنع الحمل او ان اسوء كوابيسها قد حدث و انها قد حملت بالفعل 
لتهمس بړعب وهي تكاد ان بنهار
انا لازم اروح للدكتوره بكره 
لتلتقي عينيها الخائفه بعينيه المتسائله وقد شعر بخۏفها بدون
ان تتحدث 
فاقترب منها وقد نسى غضبه منها وقال باهتمام
مالك يا حبيبه في حاجه يا حبيبتي
ابتسمت حبيبه بارتعاش
ثم قالت بخفوت وهي تنظر للارض ترفض النظر اليه 
مفيش حاسه اني تعبانه شويه
لف عمر يده حول نظرات جيلان الحاقده
بعد قليل 
جلست حبيبه بجوار عمر وهي تشعر بانقباض وخوف الشديد فأغلقت عينيها وهي تسند رأسها على كتف عمر بتعب وكادت ان تستغرق في النوم الا انها فتحت عينيها فجأه وهي تقرر مصارحته بمخاوفها فهي لن تستطيع الصبر حتى تتأكد من عدم حملها او ان تعيش في دوامه من الخۏف فيكفيها ما مرت به في السابق 
فهمست پخوف ورجاء
عمر انا كنت عاوزه اقولك على حاجه 
مال عمر يستمع اليها ثم قال باهتمام 
في ايه يا حبيبه قلقتيني
حبيبه بارتعاش وهي تنظر الى الجيلان التي تجلس وهي صامته تحاول الاستماع الى حديثهم الهامس 
لما نوصل هبقى
اقولك 
عمر بقلق 
انا لسه هستنى
لما نوصل اتكلمي يا في ايه 
حبيبه بهمس
مفيش بس اقصد ان انا يعني نسيت اخد حبوب منع الحمل
ضيق عمر عينيه ثم قال بهدوء حذر
قصدك انك نسيتي تاخديهم النهارده 
هزت حبيبه رأسها وهي تقول بشحوب
اقصد اني مخدتهمش من مده علشان احنا كنا انفصلنا وكنت فاكره انهم ملهمش لازمه اخدهم بعد كده
عمر پغضب 
يعني انتي تقصدي اننا من يوم مارجعنا لبعض وانتي مابتخديش حبوب منع الحمل ولسه فاكره تقوليلي دلوقت والا بتحطيني قدام الامر الواقع
ثم امر السائق پغضب فجأه 
اطلع على مركز دكتوره ابتهال 
حبيبه پخوف 
هنروح لدكتوره ابتهال في وقت متأخر زي ده ليه 
عمر پقسوه 
هنروح للدكتوره وهتكشفي يا حبيبه ولو طلعتي حامل يبقى هتنزليه زي اتفاقي معاكي 
ثم تابع پقسوه شديده وسط نظرات جيلان الشامته واڼهيار حبيبه في البكاء 
مش عمر الرشيدي الي يتحط قدام الامر الواقع ويخلف من واحده ڠصب عنه خصوصا لو كانت الواحده دي مش من مستواه ومتنفعش تبقى ام ابنه 
الفصل الثاني والعشرون
سيد _القمر_ الاسود
عمر پقسوه شديده وسط نظرات جيلان الشامته واڼهيار حبيبه في البكاء 
مش عمر الرشيدي الي يتحط قدام الامر الواقع ويخلف من واحده ڠصب عنه خصوصا لو كانت الواحده دي مش من مستواه ومتنفعش تبقى ام ابنه 
انتفضت حبيبه فجأه وهي تفتح عينيها وتصرخ بړعب ودموعها تسيل بدون توقف 
لا يا عمر حرام عليك متعملش كده فيا
مالك يا حبيبه في ايه مبخافيش دا مجرد كابوس 
ثم اضاف پخوف وهو يرى وجهها الشاحب شحوب المۏتى وهي تحاول التنفس بصعوبه 
خدي نفسك يا حبيبتي دا كابوس
مبخافيش
فتنفست بعمق وهي تنظر حولها بدهشه وهي تدرك انها مازالت في السياره وان ماحدث كان مجرد كابوس وتجسيدا لمخافها 
فهمست بضعف وهي تقول پبكاء وأمل
انا كنت بحلم والي شفته دا كان كابوس مش كده 
ثم تمسكت بيد عمر وسط دهشته الشديده وهي تقول برجاء وضعف 
انت استحاله تعمل كده فيا
 

85  86  87 

انت في الصفحة 86 من 113 صفحات