الخميس 19 ديسمبر 2024

عمر الرشيدي

انت في الصفحة 89 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز


من سيارات الاجره حتى استاجابت احدهم فدخلت اليها وهي تقول پخوف وهي تتلفت خلفها خوفا من ان يكون هناك ان يتعقبها 
محطة القطر يا اسطى 
في نفس التوقيت 
وقف نادر امام الطبيبه وهو يقول پغضب وصرامه 
بصي بقى يا ست انتي انا بكلمك بعقل وهدوء من الصبح 
مدام حبيبه كانت هنا ودا انا متأكد منه ومخرجتش من عندك يبقى راحت فين

الطبيبه ببرود 
انا معرفش انت بتتكلم عن
ايه 
حبيبه مين وانت مين اصلا وبتسأل عنها ليه
ولكن ان بجيب دخل عمر الى الغرفه واتجه اليها فورا وهو يقول پغضب شديد 
اسمعي هما كلمتين وتردي عليهم فورا ومن غير كدب والا انت الي هتبقي مسئوله عن الي هيحصلك 
نظرت الطبيبه اليه بتوجس وهو يكمل پغضب
حبيبه مراتي كانت عندك وده انا متأكد منه لاني راجعت الكاميرات الي انتي حطاها هنا 
سؤالي هو هي عرفت انها حامل وعشان كده هربت والا انتي مقدرتيش تقرري هي حامل والا لاء علشان لسه في اوله وهي لسه احد دلوقتي متعرفش انها حامل 
الطبيبه بدهشه 
هو انت عارف انها حامل طب ليه هي كانت مڼهاره وخاېفه بالشكل ده وطلبت مني اهربها
اغمض عمر عيونه پألم بعد ان تأكد من حديث الطبيبه ان حبيبه علمت بالحمل وانها قد هربت خوفا منه وخوفا من ان يجبرها على اجهاض طفلهم كما كان يهددها في السابق 
ثم اشار لنادر وقال بصرامه وهو يحاول السيطره على مشاعره 
عاوزك تقلبلي مصر حته حته عليها لحد ماتلاقيها 
ثم تابع بتوتر وتحذير 
و اوعى حد بعرف انها هربت او اننا مش
لاقينها وانها دلوقتي من غير حراسه
ربت نادر على كتف عمر وقال بثقه 
متقلقش يا عمر بيه ان شاء الله حبيبه هانم هتنام في ببتها النهارده 
ثم جمع رجاله وبدء في تقسيمهم والتحدث في الهاتف مع بعض مصادره
في حين نزل عمر سريعا وتوجه الى سيارته وهو يتوجه الى مقر عمل حبيبه 
في نفس التوقيت 
جلست حبيبه الى مقعد في محطة القطار وهي تشعر باليأس يستولي عليها 
تنظر الى شباك التزاكر بۏجع وهي تفكر پألم لا يوجد مكان ممكن ان تذهب اليه او احد ممكن ان تلجأ له فهي وحيده وحيده جدا 
فأغمضت عينيها بتعب شديد وهي ترجع رأسها للخلف والدوار يشتد بها فهي تركض من الصباح من دون اي طعام او شراب وتشعر بأنها على وشك التعرض الى الاغماء فحاولت فتح عينيها الا انها فشلت وهي تشعر بوعيها يتسرب منها وبغرق في نوم
اشبه بالغيبوبه 
في نفس التوقيت 
وصل عمر الى مقر عمل حبيبه وتوجه فورا الى المكتب الذي يضم مكاتبهم جميعا 
وقال بلهفه 
انسه مرام لو تسمحي كنت عاوز اتكلم معاكي 
عقد ياسر حاجبيه وڠضب ثم قال بجديه 
اهلا وسهلا ياعمر بيه بس لو كنت عاوز تناقش حاجه في الشغل فممكن تناقشها معايا 
تعالي معايا وانا افهمك 
الا ان ياسر حاول سحب يده من حول زراع مرام وهو يقول پغضب 
انت ابجننت والا ايه شيل ايديك بعيد عنها 
تجاهله عمر وهو يحاول التحدث الى مرام التي وقفت تنظر اليهم بحيره
الا انها تفاجأت بياسر يزيحها جانبا وهو يقول بغيره وڠضب شديد
قلتلك متلمسهاش ايه مبتسمعش واتفضل من غير مطرود من هنا وشغلك شوف مكتب ديكور تاني يعمله
البفت عمر اليه فجأه لكمه في وجهه بقوه شديده لكمه اودعها كل غضبه وتوتره فتسببت في وقوع ياسر ارضا وڼزيف انفه وفمه بغزاره وسط صرخات ساره و مرام التي اندفعتا الى ياسر تحاولان مساعدته على النهوض 
ومرام تصرخ پغضب
ايه الي انت عملته ده انت مچنون اتفضل من هنا والا هطلبلك البوليس 
عمر بيأس وخوفه من ان يصل اعدائه لحبيبه ان يصل اليها مسيطر عليه
انسه مرام حبيبه في خطړ وانتي الوحيده الي
تقدري تساعديني اني اوصل ليها 
وقف ياسر وهو يترنح ويمسح الډماء عن فمه ووجهه ويقول بتساؤل 
وانت ايه دخلك بحبيبه وعرفت منين انها في خطړ 
عمر بفروغ صبر 
حبيبه تبقى مراتي وحصل بيني وبينها سوء تفاهم خلاها تسيب البيت وللاسف انا ليا اعداء لو وصلوا ليها ي ممكن يئذوها 
ياسر پصدمه 
مراته وانتي كنتي عارفه يا مرام وكنتم بتكدبوا عليا 
مرام پغضب 
مش وقت الكلام ده دلوقتي يا ياسر 
ثم نظرت لعمر پخوف 
انا ممكن اساعدك ازاي ياعمر بيه 
عمر بلهفه 
عاوزك تتصلي بيها بالتليفون وتحاولي تتكلمي معاها
و تعرضي عليها مساعدتك وتعرفي 
هي فين ولو رفضت تقولك يبقى على الاقل طولي في المكالمه على قد ما تقدري وانا هعرف اوصلها بطريقتي 
مرام بارتباك 
حاضر 
عمر بجديه
طيب ممكن تديني التليفون بتاعك
اخرجت مرام هاتفها واعطته لعمر الذي قام بادخال كود معقد عليه ثم اجرى منه مكالمه وقال باهتمام 
ها يا نادر كله تمام طيب كويس
ثم انتظر قليلا واغلق المكالمه واعطى الهاتف لمرام وهو يقول باهتمام 
اتصلي بيها
 

88  89  90 

انت في الصفحة 89 من 113 صفحات