رواية جديدة (بنت خالتك)
عن جده وان هو الي مربيه واكتر حد كان مهتم بيه جدا وعن ابوه الي ديمآ كان سفر ومكنش بيهتم بيه خالص علشان كدا هو بيحب جده اكتر وبيسمع كلام.. حور اتنهدت ونزلت تحت تدور عليه
حور قربت من المطبخ سمعت
جميله بحزن بقولك لسه مكلمني من شويه وقلي انه مطر يبعد عني الفتره دي علشان مراته شاكه فيا
جميله لا لا هو بيحبني هو اتغصب يتجوز البت دي مش اكتر
حور سمعت المكالمه ووو
عند شمس وعبدالرحمن
صباح الخير
شمس قوم اشرب كوباية اللبن دي.. و متقليش اللبن دا للعيال شفت حصلك اي
عبدالرحمن ضحك وقعت يا حبيبتي وطبيعي اي حد بيقع بيتكسر
شمس بضيق قوم اشرب اللبن يا عبدالرحمن
عبدالرحمن حاضر يا قلب عبدالرحمن قايم اهو
آيه بصوت واطي وخجل
يتبع
.
الحلقة 17
.
رواية عبدالرحمن وشمس الحلقة السابعة عشر
نوسه الله الله يا سي ادهم
ادهم همس لآيه قبل ميبعد
نوسه طلعت وراه
ممكن اعرف اي الي انا شفته دا
ادهم وقف علي السفره يلقط اكل
الفول دا ناقص ملح يا ماما
نوسه پغضب ادهم
ادهم يوووووه يا ماما دي مراتي والناس كلها عارفه..رغم كدا قلتيلي اعملو فرح زي بقيت البنات.. وعلي العموم هي كانت تعبانه امبارح.. ولقيتك نايمه محبتش اصحيكي
ادهم مسك وشها وباس راسها
حاضر يا ست الكل.. حاجه تاني
نوسه روح نديها علشان تفطر.. كملت پحده.. من برا فاهم
ادهم تمتم بضيق وهو ماشي
هي هتطلع برا اوضتها تاني بعد الي حصل
..
حور طلعت برا بهدوء لقيت ايهاب بيعمل تمارين بيمسك في حاجه مرتفعه عن الارض بايد وحده
ايهاب ابتسملها صباح النور كل دا نوم
حور انت اتكلمت مع الخدامه في الي قلتلك عليه
ايهاب هو بيمسح وشه بالفوطه
ايوه
حور بهدوء تمام.. حور رجعت المطبخ بصت لجميله وراحت عند البوتاجاز تجهز الفطار لقيت الانبوبه خلصانه
حور نفخت بضيق ايهاب ايهاب
ايهاب كان واقف برا لما سمع صوت حور. راحلها المطبخ
ايهاب ايوه
ايهاب قرب وفك الانبوبه كل دا وحور مركزه مع ايهاب وجميله
ايهاب عايز جلده
حور دقيقه هشوف مرات عمي حطاهم فين. حور طلعت بس استخبت ورا الحيطه.. لو في حاجه
بينها وبين ايهاب فعلا هيتكلمو عدا شويه وقت حور مسمعتش حاجه بصت من جنب الحيطه عليهم كان ايهاب لسه بيحاول في الانبوبه وجميله بتبصله بس حور هزت راسها هي عارفه هتتصرف معاها ازي دخلت
حور ايوه اهي ايهاب غيرها وحتا مرفعش وشه لجميله دي
ايهاب رفع وشه خلصت
حور قربت بدلع باسته علي خده..
حور همست شكرا
ايهاب عرف هي بتعمل كدا علشان تغيظ جميله ابتسم همسلها
عايز الجراء دي واحنا فوق.. حور ابتسمت بخجل وبعدت.. بصت علي جميله الي واقفه وعنيها بطق شرار
ايهاب كان طالع ميل علي جميله وكلمه بصوت مسموع
لما يبقا سيدك و مراته في مكان مينفعش تكوني فيهدي المفروض تكون حاجه طبعيه لوحده متربيهبص وراه لحور
هستناكي برا لحد ما تخلصي الفطار
عند شمس
شمس عبدالرحمن عايزه انزل اعمل الفطار مرات عمي تقول عليا اي
عبدالرحمن وهو دان رايها في صدرها
واحده جوزها تعبان وقعاده معاه
شمس ما انت زي القرد اهو
عبدالرحمن رفع حاجبه
في واحده