اللواء استقبل هادي وعرفه علي الشخص دا والي كان الرائد منير
بدأ الرائد منير يدرب هادي علي الفنون القتاليه وضړب الڼار وازاي يستخدم السلاح ودبه علي مسك السلاح الابيض باحترافيه ودربه ازاي يحمي نفسه ويفهم خطوة العدو وبدأو
يعلموه ازاي يتكلم بنفس اسلوب مارك وكان من حظهم ان نبرة الصوت قريبه جدا من بعض
مضي علي تدريب هادي شهرين وكان مستعد جدا للمهمه وتم سفره علي روسيا وكان معاه فريق من الظباط مكلمفين بحمايته وهيتواصلوا معاه علشان يبلغهم بالمعلومات الي هيعرفها عن المقدم شادي وفريقه وبرئيس الماڤيا الي مستخبي هناك!!
وفعلا دخل هادي للفيلا بتاع ألكسندر علي أساس انه مارك أبنه وقدر يقنع الناس الي موجوده هناك انه نفس الشخص
وكان من حسن حظة ان ألكسندر كان مسافر دوله تانيه بيخلص صفقات ودي مانت فرصه مناسبه لهادي انه ينجز المهمه بسرعه رجالة ألسكندر بلغوه برجوع مارك وكان فرحان جدا وبلغهم انهم يبلغوه عن كل المعلومات الخاصة بشغلهم الجديده وانهم يكلفوه بمهمه قتل فريق الظباط الي محبوسين في المخازن وطلب منهم يسبوه يعتمد علي نفسه ومحدش يكون معاه لانه كان عايز ابنه قلبه يقوي ويبقي زيه وفعلا كلام ألكسندر اتنفذ واخذو هادي علي المخزن السري الي موجودين فيه الظباط واول مشافهم هادي بدأ يبصلهم بنظرات كلها وحشة علشان يقنع الرجاله الي واقفين جمبه انه مش طايقهم وكلمهم وبلغهم انهم يمشوا وعرفهم انه هيتسلي بتعذيبهم ولما يخلص عليهم هيبلغهم يجوا يلمو الچثث وهما اقتنعوا بكلمه وفعلا مشيوا وسابو هادي لوحدة
وفي مصر وتحديدا في قصر الچارحي كان احمد وبقيت عيلته قاعدين يبييعوا في الفرش علشان يقدروا يصرفوا علي نفسهم وكان الموضوع عادي بالنسبالهم لأن أقل حاجه من الي في القصر بتعمل مبالغ ومش زي مكان هادي متوقع انهم هيشتغلوا ويعتمدوا علي نفسهم كانو للاسف بيدورو علي اسهل طريقه يجيبوا منها فلوس ومكنش قدامهم حل غير انهم كل شويه يبيعوا حاجه من العفش ومكانوش حاسين باي حاجه خالص وكانو كل ما يحتاحوا فلوس يعرضوا حاجات للبيع وكانو كل يوم بيبعيوا حاجه علان يقدروا يخرجوا وياكلو في مطاعم غاليه ويحسوا انهم في نفس مستواهم القديم ولاكن مش حاسين انهم باللي بيعملوه هيخليهم أفقر من الاول
ولاكن في منطقة قمر كان الأمر مختلف لأن قمر قدرت تكبر الورشه والشباب قدروا ينجحوا وفي شهرين بس كان بيجيلهم شغل كبير وكانت الشباب اتعلموا وبقوا محترفين وقدروا يعملو افكار جديده بتخلي الناس تروحلهم مخصوص علشان يخلصوا كل شغلهم وعلي احسن جوده!!
وقمر في الفتره دي مسكت فلوس مكنتش متخيلاها وبدأت تنفذ وعدها للشباب في انها تقسم الفلوس بالنص والشباب كانو فرحانين جدا انهم قدروا يحققوا نجاح ويكسبوا فلوس كويسه بمجهودهم ولاكن قمر كانت حالتها النفسيه مش مستقره لأنها أكتشفت ان السعاده مش بس في الفلوس الكتير كانت طول الوقت بتفكر في هادي وحاسه ان في حاجه نقصاها والي كان مزعلها اكتر انها لحد دلوقت متعرفش اي حاجة عنه وحتي الشباب معرفوش يوصلوله لان هادي مكنش بيستخدم تلفونه وسايبه في مصر
وعند هادي كان بيقرب من الظباط وهوا بيضرب فيهم والظباط كانت بتقاوم التعب لحدما حس ان الاصوات الي كانت جايه من برا اختفت
قرب هادي من واحد من الظباط وهوا بيقول
انا تبع اللواء حمدي وجيت هنا علشان انقذكوا
الظباط بصوا لبعض بفرحه ولاكن المقدم شادي قال انت متاكد من كلامك دا
هادي هز راسه ولاكن شادي قال انت عارف ان دول ناس معندهمش رحمه ولو حاسو انك مش منهم هيعملوا فيك ايه
هادي شرحلهم كل حاجه وعرفهم هلي مهمته وقالهم انه بيتواصل مع فريق من الظباط المصريه الي مكلفين بالمهمه وبحمايتهم ووقتها بعتلهم اشاره بالمكان وفضل هوا كل ما يحس بخطوات برا يضرب فيهم وهما كانو بيصرخوا فعلا من اللألم لحدما ما حس بناس بتقرب منهم والي كان ألسكندر ومعاه رجالته والي كان مبسوط بالي ابنه بيعملوا في الظباط قرب منه وحضنه بفرحه وهوا بيقول مارك لقد افتقدتك كثيرا
هادي بصله وحضمه بفرحه وهوا بيكلمه بنفس لغته وبيقول أنت أيضا أبي لقد أفتقدتك
ألسكندر بص للظباط الي پيتألمو بفرحه وقال أريد منك التخلص من هؤلاء الأغبياء في أسرع وقت
هادي هز راسه وقال أنهم حقا أغبياء ولاكني اريد ان اعرف من هم ولماذا تريد التخلص منهم بهذة الۏحشيه
ألسكندر قرب من شادي وقال انهم جواسيس مصريين ارادو التخلص مني ولاكن الجوكر انقذني!
هادي ومن هو الجوكر
ألكسندر زعيم ماڤيا مصري وهرب الي روسيا وأصبح من اوفي رجالي!
هادي ابتسم وقال سوف أتخلص منهم في أسرع وقت أبي ولاكني اريد التعرف علي هذا الجوكر
ألكسندر ابتسم من حماس ابنه وقال حسنا مارك ولاكني الان سأذهب الي إيطاليا مره اخري لأكمل مهمتي واريد منك التخلص منهم في اسرع وقت
وكمل بابتسامه سأبلغ الجوكرايضا ان يأتي اليك!
هاد يهز