رواية بقلم شيماء صبحي
انه هيعمل تصاميم تمون متشابه ولاكن هيضيف ليها شويه تفاصيل من تفكيره هوا وكان واثق انه هيطلع نتيجه حلوه وهتبهر كل الناس
سميح ابتسم وطلب من هادي يجهز العقود علشان يمضوها
وقف هادي وهوا مبتسم وسلم علي العملاء وسميح وقف جمبه وودعهم معاه وقرر سميح انه هيوصل العملاء بنفسه وهادي خرج من مكتبه وراح مكتب محمد وهوا بيقول محمد انا عاوزك تعلن عن المشروع الجديد دا للموظفين علشان انا لازم ارجع القصر بسرعه
هادي هز راسه
وقال ڠصب عني طبعا يا محمد بس المهم انا واثق فيك وعارف انك هتعلنه بالطريقه الي انا عايزها
محمد هز راسه وقال مشروع اي دا
هادي شرحله كل التفاصيل بتاع المشروع وعرفه الطريقه اللي هيشرح بيها قدام الموظفين علشا يوصلهم فكرته
محمد بعد ما هادي خرج من عنده وقف وراح لساره وطلب منها تعرف كل الموظفين يروحوا مكتب الاجتماعات وهوا هيحصلهم علشان هيشرحلهم عن المشروع الجديد بدال هادي !!
ساره سألته بإستغراب هو مستر هادي مشي من الشركه
ساره هزت راسها بحزن ومشيت وهوا مسك الملفات وراجعها وبعدها لفت نظره الفكرة الي هادي حاطتها لبناء المشروع قال بابتسامه دي فكره هايله جدا فعلا انت اتغيرت اوي يا هادي لدرجة اني متوقعتش منك التفكير العميق داا!
سعيد وعبدالله وصلو عند محمد وهوا اخدهم وراحو مكتب الاجتماعات وبدأ محمد يشرحلهم عن فكرة المشروع الجديد وعرف كل واحد هيعمل بناء عن تعليمات هادي الي قاله عليها
ومحمد قال بابتسامه المشروع دا لو تم فعلا خلال سنه عايز اقولكم ان شركة الچارحي جروب هتكسر الدنيا من تاني وترجع اقوي من الاول
الشباب قالو بحماس د ا خبر كويس جدا وطبعا احنا محتاجين نبذل مجهود احنا كمان علشان دي مش بس شركة صاحبنا دا اخونا ولازم نقف جمبه
محمد وسعيد بصوا لبعض باستغراب وقال تهكر!!
عبدالله بصلهم وقال باستغراب ايوا وبعدين هو الهكر دا حاجه خطړ
محمد قال بانتباه هو هادي شرحلك ايه بالظبط علشان افهم
الشباب هزو راسهم وهوا قال الولا دا كان معلمني ازاي اهكر تلفون اي حد يضايقني واقدر اعرف عنه كل حاجه واتحكم في تلفونه كمان وطبعا ولما انا شوفت الملف دا علي اللاب توب قدرت اعكس الهكر وخليت ان انا الي اتحكم فيه وطبعا كنت فرحان باللي عملته بس في حاجه غريبه انا مش فاهمها
محمد بتركيز قال حاجة اي دي
عبدالله قال لا تعالو المكتب بتاعي وانا اوريهالكوا هناك
الشباب وافقوا و راحو معاه لمكتبه وهوا مسك اللاب توب اللي شغال عليه وفتحه ووراهم فيديو لادهم النجار وهوا مهدد اتنين من موظفين الشركه وبيقولهم انهم لو مساعدهوش في انه يعرف مين المستسمرين اللي في الشركه هيدمر حياتهم وطبعا الموظفين خافو ووعدوه انهم هيجبوله كل المعلومات اللي هوا عايزها و لاكنه رفض وقال وهو بيديهم شريحتين يحطو واحده في اللاب توب بتاع المحاسب والتانيه في اللاب توب بتاع ساره مديرة مكتب احمد الچارحي وطبعا الموظفين قدرو يعملو كدا لان عادي انه يستخدم اللاب توب بتاع زميله بكل سهوله
وقدر ادهم النجار يعرف كل المعلومات بتاع الشركه بسهوله وقدر انه يعرف مين هما المستسمرين الكبار اللي الشركة معتمده عليهم وبشويه تصريحات من تأليفه قدر يوقع ما بين احمد والمستسمرين وبسهوله اخدهم شركته وقدر ياخد كل المشاريع من احمد وطبعا الشركه وقعت بسبب خسارتها الكبيره للمستسمرين والمشاريع الي كانو شغالين عليها وبعدها حصلت كل اللي المشاكل الي حصل لاحمد ولأملاكة ولعيلته اللي ذكرتها في الاحداث السابقه
محمد وسعيد سمعوا الفيديو پصدمه وهما بيبصوا لبعض بعدم تصديق وسعيد قال الڤيديو دا لازم يروح لهادي بسرعه
محمد قال برفض لا مش النهارده خلي هادي ميعرفش حاجه النهارده وبكره انشاء الله لما يجي الشركه نعرفه كل حاجه بنفسنا
الشباب فهموا قصدو وهزو راسهم باقتناع وبعدها محمد طلب من عبدالله انه هيجببوا اللاب توب بتاع ساره وعايزه يعرف ايه الي عليه هوا كمان
عبدالله هز راسه وبعد وقت محمد كان جاب اللاب