الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 69 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوت واضح اكتر يلا بق علشان اخرجك من هنا قبل ما حد يشوفك 
قمر قلبها اتقفل لما حست ان هادي فيه خطړ علي حياته وشغله 
جريت بسرعه تطلع علي الاوضه قبل ما ساندي ترجع وتشوفها وتعرف انها سمعتهم 
وعند هادي كان صحي بدري هو كمان وسمع صوت الرسايل الي وصلت علي الايميل بتاعه فتح تيلفونه يشوف مين اللي باعت لقي ملفات كبيره مبعوته من محمد فقرر انه هيشوفها من علي اللاب بس بعدما يغسل وشه ويفوق  
وتاني واحد كان ضد ادهم النجار كان مذكور فيه انه هدد ثلاث موظفين وممضيهم علي عقد احتقار تم نسخه من عن طريق اللاب توب بتاع المحاسب برضوا  
رجع مسك اللاب توب وقرأ اللي محمد كاتبه بايديه وذاكر انه سمع شاهي وساندي وهما بيتكلمو عنه وبيقولو انهم هيقابلو عزيز  
وقف هادي ولبس هدومه خروج وبعدما خلص مسكراللاب توب بتاعه وخرج 
كان محمد وسعيد واقفين ومستنين عبدالله يخرج واول مشافو هادي محمد عرف من شكله انه شاف الرسايل 
هادي قرب منه وقال جبت كل المعلومات دي منين 
محمد همس وعرفه ان عبدالله قدر يهكر اللاب توب بتاع المحاسب اللي هوا كان شغال عليه وقدر ياخد كل النسخ المحزوفه اللي كانت عليه ووقتها محمد طلب منه يشوف اللاب توب بتاع ساره وهوا كان لسا شغال عليه وقدر يعرف منه عن الاتفاقات اللي حصل بين الموظفين لان المحاسب دا كان بيستخدم اللاب توب بتاع ساره كتير ! 
هادي هز واسه وقال طيب احنا هنروح الشركة وهنتعامل عادي ولاكن انا عايزك يا محمد تراقبلي ساندي وشاهي وتعرفلي بيروحو فين وبيقابلو مين وبيقولو ايه! 
محمد هز راسه وبعدين عبدالله وصل ولما شاف هادي وعلي وشه الڠضب عرف ان الشباب حكاتله كل حاجة 
هادي بص لعبدالله والي قال صباح الخير يا رجاله 
هادي والشباب ردو عليه ب صباح النور يا عبدالله
محمد شاور لعبدالله يتكلم عادي لو في اي حاجه عرفها ولاكنه شاف ان ساندي ومامتها خارجين من اوضتهم فهادي قال طيب نكمل كلامنا في الشركه وانت يا محمد زي منفقنا!! 
محمد هز راسه وبعدها بقيت الشباب خرجت 
سعيد وعبدالله ركبو عربيه وهادي ركب عربيه واتحركوا كلهم للشركة !
محمد فضل واقف لحدما شاف ساندي ومامتها مقربين عليه وساندي قالت بصوت ناعم صباح الخير !
محمد رد عليها بهدوء وقال صباح النور  
ساندي قالت بتساؤل هوا هادي راح فين انا كنت شايفاه واقف هنا تقريبا!
محمد هز راسه وقال هادي وبقيت الشباب راحو الشركة لان عندهم شغل كتير 
شاهي بصت لعبدالله وقالت وانت
مروحتش ليه مش المفروض تكون معاهم !
محمد هز راسه وقال اكيد هروح بس ورايا كام حاجه هخلصها الاول 
شاهي وساندي بصوله بتركيز وهوا قال بعد ازنكم 
بعدو وهوا عدي دخل اوضته وساندي بص لشاهي وقالت انا كدا متضره استني لما هوا يرجع علشان اقوله يشغلني معاه في الشركة 
شاهي هزت راسها وقالت طيب خلينا ننزل نفطر ونتمشي شويه في الجنينه علشان مخنوقه اوي  
ساندي هزت راسها برفض وقالت انزلي انتي يا مامي لاني تعبانه شويه فهرجع اوضتي وارتاح 
شاهي هزت راسها ونزلت ولاكن ياندي ابتسمت بخبث وبصت علي اوضة محمد وقالت هو دا اللي هبدأ بيه
محمد كان بيغير هدومه وبيلبس هدوم عاديه ولاكن فجاه لقي الباب بيتفتح عليه وبتدخل ساندي وكان وقتها لابس البنطلون بس 
ساندي بصت علي صدره بكسوف وقالت اسفه مش قصدي ادخل كدا  
محمد بصلها بضيق وهز راسه وهيا دخلت وقالت بس انا كنت عايزه اسألك كام سؤال كدا !! 
محمد هز راسه ومسك التيشيرت علشان يلبسه بس هيا مسكت ايديه وقالت ثواني بس انت مستعجل ليه!! 
محمد قال پصدمه في اي انتي بتتعاملي معايا كدا ليه ممكن افهم 
ساندي قفلت الباب ورجعت لمست صدره بطريقه جريئة وقالت انت اللي عايز مني ايه 
محمد پصدمة انا كلمتك يا بنتي انتي الي جايه اوضتي  
ساندي قالت بصوت عالي شويه سيبني ارجوك معتملش فيا كدا 
محمد مكنش مصدق اللي هيا بتعمله لحد ما لقاها بتفق الحزام بتاع وهوا بعد ايديها پغضب وقال انتي مجننونه انتي فاكره اني هبص لواحده زيك انتي واحده قذ رة 
ساندي رفعت عينيها پغضب وقالت بق انت بترفضني!
محمد زقها بعيد وقرب من الباب فتحه وقال بعصبيه من فضلك اطلعي برا انا مش عاوز شوشره احنا لسا علي الصبح!
بدات تعلي صړاخها وهوا واقف مصډوم مش مستوعب اللي هيا عملته في نفسها 
لحدما فجاه لقي صافي واحمد وشاهي واقفين وراه ومصډومين من اللي شايفينه 
بقلمي شيماء صبحي 
يتبع!! 
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان 
بقلم الكاتبة شيماء صبحي 
عاوزه تفاعل قوي علي البارت دا علشان بكتب في البارت الهديه وعاوزه توقعاتكم ايه في البارت اللي جاي 
الفصل السادس والعشرين 
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان 
بقلم شيماء صبحي
كان محمد واقف وبيبصلها ومصډوم وهيا واقفه بټضرب فيه وكل هدومها متقطعه ومبتبهدلة!!
ساندي بصت لشاهي وقالت بعياط الحقيني يا مامي الحقيني شوفتي عمل فيا ايه!! 
شاهي بصت لها پصدمه وهيا مش مصدقة ان
68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 75 صفحات