رواية جديدة...(عمر..)
طيبه
ثم تعالت ضحكاته وهو يتأمل الڼاري الخاص به
الفصل السابع
سيد القمر الاسود
إرتدت حبيبه ملابسها على عجل بعد ان قامت بتجهيز حقيبة ملابسها ولملمة أشيائها القليله ثم جلست بتوتر على حافة فراشها تنظر بقلق وترقب الى ساعة يدها التي قاربت على العاشره مساء
لتسارع بالرد على هاتفها بعد ان ارتفع
صوت رنينه فجأه
ايوه يا شريف انت فين انا خلاص جهزت
شريف بصوت هادئ
انا تحت في الحفله هاتي شنطة هدومك وقابليني في الجنينه
هبت حبيبه واقفه وهي تحمل حقيبتها وتقول بلهفه
استناني دقايق وهكون عندك
ثم اغلقت هاتفها وهي تنظر للمكان من حولها پألم تودعه بعينيها وقد منعت نفسها بحزم من البكاء وهي تهمس لنفسها بتشجيع
هو ده الصح انا مش لازم اضعف كفايه اوي لحد كده
خرجت حبيبه الى الحديقه التي يقام بها الحفل وعينيها تبحث بلهفه عن شريف وهي تحرص الا تقع عينيها على عمر او مي او على اي من مظاهر الاحتفال البازخه التي تملئ المكان
لتجد شريف يقف بعيدا ينتظرها بهدوء وهو ينظر الى الاتجاه الاخر دون ان ينتبه الى وجودها
اشارت حبيبه له بيدها بلهفه وتوجهت اليه بسرعه وهي ماتزال تحمل حقيبتها
شريف
إلتفت شريف اليها وابتسم بخبث وهو
مخطوبين والا مش مخطوبين شيل ايدك من عليا تاني بدل ما اعملك هنا
نزع شريف يده من عليها وهو يتلفت حوله بتوتر
لاو على ايه تعمليلي ڤضيحه مش مستاهله وأدي ايدي بعيد عنك أهو ولا تزعلي
حاولت حبيبه التحكم بڠضبها وهي تقول بتوتر
المهم قابلت
عمر وقلتله انك هتاخدني معاك
لاء لسه وعموما هو هيعترض ليه انتي هتمشي هيجيب الي
احسن منك
ثم تابع پحده
الف واحده تتمنى الشغلانه دي بس انتي الي فقر
ابتلعت حبيبه ريقها پألم وهي تخفض رأسها تمنع عنه رؤية الدموع التي تكاد ان تسيل من عينيها
حبيبه بتعب
فقر فقر المهم امشي من هنا و يلا روح قوله انك هتاخدني معاك وخلصني
انا خلاص مبقتش طايقه اقعد هنا
نظر شريف لها بتهكم وهو يهمس لنفسه بسخريه
الانسان ده غريب مستعجله اوي على قضاها
حبيبه بضيق وقد شعرت ان مظاهر الاحتفال من حولها
تزيد من شدة اختناقها
انت بتقول ايه علي صوتك
شريف بابتسامه لزجه
بقول مستعجله على ايه خلينا
نتفرج على وحوش المال بيحتفلوا ازاي
حبيبه بدهشه
تعالت ضحكات شريف وهو يقول بسخريه
وانا ازعل ليه حبيبتي هتتجوز ملياردير كبير واكيد هينوبني من الحب جانب
رفعت حبيبه عينيه اليه بدهشه تحولت الى ڠضب
يعني برضه عاوز تكمل في القرف الي كنت بتعمله ومش عاوز ترجع عن الي في دماغك
شريف بسخريه
بعد كل الي عملته ده عوزاني أسيبه بعد ما خلاص قربت احقق كل الي انا عاوزه مش بقولك هتفضلي طول عمرك هبله
حاولت حبيبه الرد پغضب الا انها تفاجأت بيد تبعدها عن شريف وتجذبها بعيد عنه وصوت عمر يقول بسخريه غاضبه
اول مره أتفق معاك في حاجه ياشريف
شريف بارتباك
عمر بيه إزي حضرتك يا باشا وألف مبروك على الخطوبه
عمر بابتسامه ساخره
الله يبارك فيك يعني شايفك واقف بقالك مده مع بيبه و مجتش باركتلي انا ومي هانم فقلت أجيلك انا بنفسي
شريف بخنوع
دا شرف ليا يا باشا ويارب تفضل راضي عني كده علطول
عمر بابتسامه ساخره
لا متقلقش انا راضي جدا عنك ومقدر التزامك والمجهود الي بتعمله في الشغل في الفتره الاخيره وأكيد ليك مكافأه عندي
شريف بسعاده
انا خدامك يا باشا ومتعرفش قد ايه انا فرحان انك راضي عني
ابتسم عمر دون ان يعير كلام شريف اهتمام وهو ينظر بتهكم لحبيبه التي
تدير وجهها پغضب الى الناحيه الاخرى
انا شايف شنط ايه يا شريف انت ناوي تيجي تعيش معانا هنا والا ايه
شريف بخنوع
دي شنط حبيبه اصل بعد إذنك يعني انا هاخد حبيبه خطيبتي وهنمشي عشان هنتجوز كمان يو
عمر
مقاطعا پغضب اثار خوف
شريف
ششش مينفعش الكلام ده هنا تعالوا معايا نتكلم جوه
حبيبه پغضب وقد فاض بها
انا مش داخله جوه وهمشي والي انت عاوز تقوله قوله هنا احنا مش عبيد عندك
شريف پغضب
حبيبه انتي ابجننتي ازاي تتكلمي كده مع عمر بيه
اشار له عمر بالصمت وهو يميل على إذنها و يبتسم پغضب مكتوم
ادخلي يا حبيبه واسمعي الكلام والا متلوميش غير نفسك
نظرت حبيبه اليه پخوف وقد استشعرت غضبه المكتوم لتقول بارتباك خائڤ
انا مش داخله ولا رايحه معاك في حته انا هاخد شنطي وهمشي من هنا حالا
نظر اليها عمر باستخفاف ثم سحبها بقوه من خلفه وهو يتجاهل حديثها
تملكت من شريف بالدهشه وهو يتبعهم بسرعه
و يكاد يركض من خلفهم
حتى وصل الى غرفة المكتب الخاصه بعمر الذي اشار له بغلق الباب وهو يخلع الجاكيت الخاص به ويثني كمي قميصه الى الاعلى من شريف
بهدوء اثار خوفه حتى اصبح امامه
عيد كده إلي انت كنت بتقولهولي بره
شريف بقلق وهو ينظر الى حبيبه الجالسه پغضب على احد المقاعد ثم الى عمر ليقول بتردد
بقول يعني بعد