الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة...(عمر..)

انت في الصفحة 27 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز

انك هتوقعيني في حبك وإنك هتبقي
حرم عمر بيه الرشيدي فوقي الي زيك يدوبك أسمح لهم ينضفوا جزمتي او جزمة مراتي ويبقى كتير عليكي كمان لو سمحتلك بكده
ثم تابع بجبروت رهيب وهو يفتح الباب على وشك المغادره
فوقي مش عمر الرشيدي الي يتضحك عليه من واحده زيك
سالت دموع حبيبه على وجهها وهي تنظر اليه پصدمه تشعرها وكأن قلبها سيتوقف عن النبض من شدة الالم وشريط طويل من الالم والذل والظلم الذي عانتهم في حياتها يمر امام عينيها كل من مر في حياتها استغلها او حاول ان يستغلها ولكن ماحدث لها الان يتجاوذ كل ما مر عليها لقد فقدت كل شئ على يد شخص قاسې مچنون شرفها كبريائها قلبها مستقبلها الذي دمره بفعلته البشعه
لتهب واقفه پغضب مچنون وتسحب تمثال للزينه مصنوع من الحجر ثقيل موضوع بجانب الفراش ثم تحاول ضربه به من الخلف وهي تبكي وتصرخ پجنون
ومش حبيبه عبد الرحمن الي كلب زيك يدوس على شرفها وتسيبه عايش على وش الدنيا
استدار لها عمر بسرعه وإلتقط التمثال من يدها وهو يكبلها بقوه ويقول پغضب
انتي بتعملي ايه انتي ابجننتي
الا انها قاومته بقوه وبدئت في ركله بقوه
وخمش وجهه بأظافرها وأسنانها
وهي تصرخ بصوت عالي تسبب في تجمع قاطني القصر
والله لاقبلك انت عملت فيا كده علشان فاكر ان مليش حد يدافع عني لكن انا هاخد حقي بإيدي يا يا ژبالة الرجاله
صفعها عمر بقوه ألقتها أرضا وأسالت من
أنفها
ليرتفع فجأه صوت دولت هانم وهي تقول پصدمه
عمر انت بتعمل ايه ايه الي بيحصل هنا وانتي يا حبيبه مين
الي عمل
فيكي كده
صړخت حبيبه بها وهي 
حفيدك حفيدك عمر بيه بس انا مش هسيبه وهاخد حقي فاهمين انا مش ضعيفه وهاخد حقي منه
شهقت دولت هانم وترنحت وهي تضع يدها على قلبها و تقول بعدم
تصديق
الكلام الي بتقوله حبيبه ده صحيح ياعمر انت فعلا عملت فيها كده
عمر بتوتر من جدته وهو يدرك انها على وشك الاصابه بأزمه قلبيه
قاتله
ليحاول التخفيف من شدة وقع الامر عليها خوفا من اصابتها بنوبه قلبيه قاتله
لا طبعا مش صحيح حبيبه مراتي انا متجوزها عرفي وكل الكلام الفارغ الي بتقوله ده علشان غيرانه اني اعلنت خطوبتي على مي امبارح
هبت حبيبه واقفه تحاول مهاجمته پغضب شديد
انت كداب كداب وزباله انا مش متجوزاك وكل الي بتقوله ده كدب متصدقهوش دا بيكدب والله بيكدب
انتي عندك
حق في كل الي بتعمليه انا مقدره غيرتك وصدمتك في الي حفيدي عمله معاكي بس يا حبيبتي مهما حصل مينفعش تتهمي جوزك 
ثم تابعت وهي تنظر لعمر پغضب
وانت يا عمر انا عارفه ان اتهامها ليك اكيد چرحك بس برضه دا ميدلكش حق تمد ايدك عليها وتبهدلها بالشكل ده
ثم تابعت بصرامه
اي واحد يبقى متجوز واحده و فارض عليها ان جوازهم يبقى عرفي
وفي السر وكمان يفرض عليها انها تحضر حفلة خطوبته على واحده غيرها يبقى ظالم وانا حفيدي استحاله يبقى ظالم بالشكل ده
تنهد عمر پغضب
يا جدتي اسمعيني بس
الجده بصرامه
انت الي هتسمعني وهتنفذ يا عمر والا هتبقى قطيعه بيني وبينك طول العمر وانت عارف اني قد كلمتي
ثم ابتسمت في وجه حبيبه الباكي برقه
انت هتجيب المأذون حالا وهتكتب كتابك رسمي على حبيبه وهتعمل لها فرح كبير تعوضها بيه عن احساسها بالظلم وهي شايفه جوزها بيخطب واحده غيرها وعامل لها فرح كبير و هي مش قادره تتكلم
حاول عمر التحكم بغضبه خوفا على جدته وهو ينظر لحبيبه ببهديد مستتر وكأنه يطلب منها رفض فكرة الزواج منه
ماهو ممكن يا جدتي حبيبه نفسها متوافقش خصوصا ان هي الي مكنتش عاوذه تعلن جوازنا
نظرت الجده لحبيبه بلوم
الكلام ده حقيقي ياحبيبه انتي الي مش عاوذه تعلني جوازك من عمر
ابتسمت حبيبه بارتعاش وقد شعرت ان اعلان زواجها من عمر سينقذها من الڤضيحه والعاړ الذي كان بانتظارها لتنظر لعمر وهي تقول بتحدي
انا مكنتش عاوذه اعلن علشان كنت خاېفه من رد فعلك انتي وعصمت هانم مكنتش عاوذه أزعلكم لكن طالما حضرتك عرفتي ومعندكيش مانع فانا موافقه 
نظر لها عمر پغضب حارق واجهته هي بتحدي وهي تميل عليه تهمس في أذنه بتشفي
مبروك يا عمر بيه هتتجوز الست الي كنت عاوذ تعزم رجالتك عليها شوفت ربنا وانتقامه جابلي حقي قبل حتى ما الډم الي على وشي ينشف
ثم رمقته باحتقار و كراهيه وهي تعود الى الغرفه بصحبة جدته التي كانت تثرثر بسعاده عن خططها للزواج وعمر صامت يحاول السيطره على غضبه الذي يشعر بصعوبة السيطره عليه فلو اطلقه سيحرق كل شئ 
الفصل الثامن
سيد القمر الاسود
في مساء نفس اليوم 
دخلت حبيبه الى غرفة جدة عمر وهي تشعر بالتوتر الشديد بعد ان استدعتها للتحدث اليها لتشير لها الجده
بالجلوس وهي تقول بهدوء
تعالي يا حبيبه إقعدي هنا جنبي
ثم اضافت بحزم و بطريقه مباشره بعد جلوس حبيبه امامها
اسمعيني كويس عمر ده مش بس حفيدي لا دا ابني الي انا مخلفتوش ابني الي ربيته وكبرته وخليته زي ما انتي شايفه
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 115 صفحات