رواية جديدة...(عمر..)
إذنه
ثم إلتفت لعصمت وقال پغضب
انتي معاكي حق يا عصمت هانم الموضوع لازم يخلص لحد هنا انا هساعدك تاخديها وتغورو من البلد دي خالص ومش عاوز اشوف وشكم هنا بعد كده
عصمت پغضب
انت ابجننت ازاي تتكلم معايا بالشكل ده
دسوقي پغضب
انا ابجننت اني طاوعتك واديني هتجرس قدام اخويا والي اكتر من كده ممكن الرشيدي يعرف الي عملناه وساعتها يبقى عمرنا ضاع هدر
البت لساها مرميه في أوضة الخزين تعالي معايا انا وعطوه هنخرجهالك بره الدار خالص وبعدها ملناش دعوه بيكم صرفوا نفسكم
عصمت پغضب
بقى كده ماشي يا دسوقي حسابنا يجمع بس لما اخلص من المصېبه الي احنا فيها دي
تجاهل دسوقي كلماتها واشار لها پغضب
تعالي معايا انا ههربكم من
باب الزريبه وانت يا عطوه راقب لنا الطريق
الواد عطوه سابنا وراح فين
شهقت عصمت وهي تتلفت حولها پخوف
يا دي المصېبه ليكون راح لحبيبه هي ناقصه ابنك وغبائه كمان
دسوقي بتوتر
ابن الكلب هيودينا في
انحنت عصمت تساعدها على النهوض وهي تقول بتوتر وخوف وهي تشاهد وجه وجسد حبيبه الممتلئ بالكدمات والچروح
يادي المصېبه حاډثة ايه بس الي هتسبب كل الچروح والكدمات دي استحاله عمر يصدق الكلام ده
إحنا هنراوح بجد والا ناويين تعملوا
فيا ايه
سحبتها عصمت من يدها وبمساعدة دسوقي قيدت معصمي حبيبه
بحبل غليظ وقادتها للخروج من الباب الخلفي وهي تمسك طرف الحبل بيدها و تقول پغضب
مبخافيش هنراوح ما انتي عامله زي القطط بسبع ترواح مفيش حاجه بتحوق فيكي
قاطعهم دسوقي وهو يشير للارض الزراعيه التي يكسوها الظلام الحالك
ثم تابع بتوتر
انا مهمتي لحد كده خلاص خلصت معاكم وهاروح اشوف هتصرف إزاي مع الحاج رفعتالي هيهد الدنيا على دماغي
زفرت عصمت پغضب وهي تتصل بشريف
انت فين دلوقتي الزفته الي معايا بتحاول تهرب وانا مسيطره عليها بصعوبه
شريف بتوتر
انا قربت من البلد خلاص إوعي تهرب منك لا كل حاجه تبوظ
مفيش اي حاجه عندك زي علامه والا حاجه اقدر اوصلك بيها الارض كبيره وكلها شكل بعضها
نظرت عصمت حولها وقالت بتوتر
اه في شجره كبيره اوي اظن انها الوحيده هنا وهتشوفها من الطريق كويس هي جنبيها ساقيه انا هستناك تحتها
ثم سحبت حبيبه ورمتها ارضا
وهي ماتزال تسيطر على الحبل الذي تقيدها به
إهمدي بقا أدينا هنرجعك القصر تاني بس يارب خطة شريف تنجح وعمر يصدقنا
خطة خطة إيه
تنهدت عصمت وهي تنظر للظلام الحالك حولها پخوف
متستعجليش شريف زمانه جي وهتعرفي كل حاجه
في نفس التوقيت
ترجل عمر من سيارته منفردا بعد ان توقف بها امام منزل الحاج دسوقي والذي يشير الجي بي إس الخاص بسيارة عصمت بتوقفها أمامه وتأمل پغضب وتفكير سيارة عصمت المتوقفه امام المنزل و الزينه الكبيره ومعالم الاحتفال التي تملاء المنزل
أشار عمر لأحد
الرجال الذين يقومون برص مجموعه كبيره من المقاعد
امام المنزل
لو سمحت يا أخينا الفرح ده بتاع مين
الرجل بطيبه
دا عقبال فرحك فرح عطوه ابن الحج دسوقي على الست مي بنت عمه
ضيق عمر مابين عينيه وهو يقول بدهشه
مي انت متأكد من الكلام ده
الرجل بطيبه
أيوه يا باشا دي حتى لسه واصله هي والست إمها النهارده من مصر وعشان كده إتأخرنا شويه في التجهيزات اصل الفرح جه
فجأه
ركض عمر پغضب مچنون الى داخل المنزل وقد إبتدأت خيوط المؤامره تتضح امام عينيه وصړخ في الموجودين پغضب شديد
فين الحيوان الي اسمه دسوقي انا عاوز اشوفه حالا
ظهر دسوقي من
احد
الابواب وهو يتنفس بتوتر شديد ويرسم ابتسامه خائفه على وجهه
أهلا وسهلا بعمر باشا نورتنا ونورت البلد كلها مش كنت تقول انك جاي كنا فرشنا الارض ورد
اندفع عمر اليه يسحبه من ملابسه ويرفعه پغضب عن الارض
حبيبه مراتي فين عملتوا فيها إيه
دسوقي پخوف
حبيبه حبيبه مين يا بيه
سحب عمر ووجه الى رأس دسوقي وهو يقول پغضب شديد
حبيبه مراتي ياروح إمك ايه هتستغبى وتعمل نفسك متعرفش حاجه
دسوقي بړعب
وغلاوة ولادي معرف انت بتتكلم عن إيه
ليقاطعه صوت الحاج رفعت الذي قال پصدمه وهو يشاهد عمر يصوب
الڼاري في اتجاه رأس شقيقه
ايه الي بيجرا هنا حصل ايه لكل ده يا عمر بيه استهدى بالله وابعد ده وقولي ايه الي حصل
عمر پغضب وهو يسحب مشط ويصوبه لرأس دسوقي ببهديد جاد
بقى مش عارف في ايه يا حاج رفعت في انكم اتعديتوا على اهل بيتي وعلى حرمة اهل بيتي ودي حاجه مفيش فيها تساهل ولا رحمه
الحاج رفعت بتوتر
احنا برضه نتعدى على حرمة اهل بيتك انت ناسي دي في الاول والاخر تبقى بنتنا واحنا اولى بيها
ثم تابع بصدق
احنا احترمنا انك كنت مقعدها في بيتك واحترمنا اتفاقنا معاك
بس امها هي الي جابتها لحد عندنا واشتكت من تصرفاتها وانها شاكه انها
وقعت
في الحړام
ثم تابع بتأكيد
كنت عاوزنا نعمل ايه نطردهم والا نسيبها لامها الي تلفتها وجايه تترجانا نلحق بنتها من الطريق البطال الي كانت عايشه فيه
عمر بدهشه وڠضب