رواية جديدة (مرات اخوك)
تجلس تشاهد التلفاز وتضع قدم على الأخره وكانها في بيتها ...
قالت ريهام بخبث
إنتي قعده مستنيه إيه ياحياه متدخلي تنامي دا حتى الوقت اتاخر وكل الى في البيت نامو دا حتى
الضيف ده الى اسم فارس جه العصر اتغدا معنا ودخل اوضته مطلعش منها...
ردت عليها ببرود ساخر
عند ډم بصراحه مش زي ناس قاعده هنا من لصبح ودم عندها اتحول لمايه ..
انا من رأي تدخلي تنامي وتاخدي بنتك الى نايمه
على الكنبه جمبك ديه على فوق ..
زفرت حياة بضيق ثم ابتسمت بمكر قائلة
لاء انا هستنا سالم عشان اعشيه اصله محضرش معنا الغدا ومن ساعة مطلع الصبح مرجعش وانا قلقنا عليه اوي ...عندك اعتراض ياريهام استنى. خطيبي ..
ده إيه البجاحه ديه خطيبك قوام كده نسيتي حسن ابن عمي الله يرحمه ابو بنتك ..حكم هنتظر إيه من واحده لا ليها فصل ولا اصل ...
صاح بحدة باسم هذهي الوقحه
ريهام ..
نهضت ريهام ووضعت الحجاب بطريقة عشوئيه على راسها واتجهت إليه قائله بابتسامة مهزوز وصوت ارغمته على ان يكون ناعم الى ابعد حد
قال پغضب صارم....
انا مش مېت مره قولتلك بلاش تلغبطي
في كلام مع حد من عيلتي ..واي حد يخص سالم شاهين .
فغرت حياة شفتيها من الكلمة برغم من شماتتها في ريهام الى ان كلمة تخصه لم تروقها ابدا بل اغضبتها لانها لأ تخصه ولأ يملكها رجل غير حسن فقط هو!...
نظرت له ريهام بإرتباك ثم قالت بحنق
انتي مغلطيش فيه انا انتي غلطي في مراتي ولازم
تعتذري ليها ...قاطعها بهذهي الجمله لتثار
ڠضبا
داخلها ولكن حاولت الظهور امامه بوجه يملأه الندم وطيبة قائله وهي تلتفت الى حياة
حقك عليه يامرات سالم مكنتش اقصد ازعلك .
شعرت حياة بغصة حاده لأتقدر على بلعها ليس
ولكن كلمة مرات سالم نعم ستكون زوجته عاجلا ام اجلا ستكون غدا ستكون ملكا لغير حسن !..
نظر الى ساعته قال بضيق وهو ينظر الى ريهام
انتي مروحتيش ليه ياريهام لحد دلوقتي .
انحرجت من سؤاله ثم قالت بتلعثم
اصل الوقت خدني وانا قعد اتكلم مع حياه فى محستش بالوقت ..
ببراعه ....
طب اطلعي نامي في اوضتك الى كنتي دايما بتيجي تباتي فيها ..
نظرت له بإبتسامة رقيقه وهمست برقه ناعمه
تسلم ياابن عمي .....تصبح على خير ..
صعدت الى فوق بهدوء وتمايلت في سيرها ظن منها ان سالم يتطلع عليها ولكن كانت عيناه تطلع فعلا ولكن على هذهي الحياة التي حملت ابنتها على يدها متوجها بها الى فوق حيث غرفتها ..
اوقفها سالم قال بخشونة
على فين ...
وقفت ونظرت له بستغراب قائله
على اوضتي هنام انا وبنتي في حاجه ..
نظر لها قال ببرود
ااه فيه انا جعان
ارتبكات قليلا ثم قالت بهدوء
طب الخدم كلهم نامو و...
مين قال اني عايز الخدم حطيلي إنتي الأكل ولا صعب ..رد بسخرية واقترب منها ليحمل ورد
على ذراعه بخفه عكسها تماما
قال بضيق منها ...
بلاش تنايمي ورد بره اوضتها تاني وتطري تشليها
على دراعك البنت كبرت واكيد تقيله على دراعك .
نظرت له بعدم فهم ...
صعد على السلالم قال ببرود
حضريلي الأكل وهاتي على اوضتي
اغمضت عيناها بضيق وهي تمتم قائلة
اوضته تاني استغفر الله العظيم يارب هو بيتلكك ده ولا اي ..
وضع الصغيره في غرفة والدتها وغطها جيدا ثم
خفض الأنوار حتى لاتخاف من ظلام العاتم ..
وتوجه فورا الى غرفته لياخذ شوار بارد يمحي
به اثار تعب اليوم مابين المجلس للمصنع ومشاوير
اخره في لمفوضات بين عائلات كبيرة في لنجع أدت الى مكوثه خارج المنزل الى نصف اليل ..
ارتدى تيشرت قطني مريح احمر في رمادي ومنطال قطني رمادي ..مشط شعره امام المراة وتنهد بتعب مستلقي بعدها على الفراش بإرهاق منتظر الطعام حتى ياكل وياخذ قصت من الراحه فاليوم كان يدور هنا وهناك بدون ان يأكل او
حتى يستريح قليلا.....
طرق خفيف على الباب رد بتعب وارهاق قال
ادخل ...
دخلت حياة بحرج الى غرفته وجدته مستلقي على الفراش بتعب وارهاق واضح عليه وضعت سنية
الطعام على طاولة الصغيرة وقالت بهدوء
الأكل يادكتور سالم ...
نهض وجلس على الفراش قال بتعب واضح
حياه ملقيش معاكي برشام صداع دماغي ۏجعاني اوي ...
عندي بس كل الاول عشان تاخد البرشام وتنام على طول ...قالتها وهي تضع السنية امامه
رد بهدوء وارهاق وطريقة حديثه الهدائه صډمتها
ولكن اقنعت نفسها انه بسبب ۏجع راسه ليس إلا
مش عايز اكل معلشي روحي هاتي البرشامه الأول
لاني مش هعرف اكل وانا تعبان كده ..قال بلهجة
هداءه..
ابتسمت متمتما داخلها بدعاء
يارب تفضل هادي كده دايما .يلا هساعدك عشان خاطر بس زعيقك ونصرك ليه ادام الصفراء بنت عمك ..
حملت سنية الطعام مره اخره بعيدا عنه
برشامه ونام بس
انا وثقه ان بعد المساج ده هيروح
نظر لها بشك وتعب قال
بتعرفي ...
اومأت له بحرج وابتسامة بسيطة
حتى لا تزيد الحرج