السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمة الالفي

انت في الصفحة 11 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


حصل خير اتفضل اقعد معانا 
سامر بابتسامه مش تعرفنا الاول يمكن الانسه تدايق من وجودي ولا حاجه 
يوسف دى حبيبه بنت عمى واكيد وجودك مشهيدايقها كده يا حبيبه 
حبيبه بضيق اكيد اتفضل 
سامر وهو يجلس أمام حبيبه مش تكمل التعارف يا جو 
يوسف بابتسامه سامر يا حبيبه صاحبي وطبعا فاشل زي هههه 

سامر بغمزة لحبيبه كده الانسه تاخد عنا فكره غلط من اول مره
شعرت بالضيق من نظراته المصوبه عليها وكلما نظرت له وجدته ينظر لها بغرابه فطلبت من يوسف العوده الى المنزل الان 
حبيبه يوسف ممكن نروح بقى عشان ميعاد الدوا قرب 
يوسف بضيق هتطلبي أوبرا تاني مش لو كنتى بتعرفي تسوقى كان ارحم 
استغل سامر الحديث وعرض عليهم ايصالهم للمنزل وافق يوسف على الفور ولكن كانت تود حبيبه الفتك به 
استند يوسف على كتف صديقه وسار جانبه إلى مكان سيارته ساعدها على الدلوف لداخل السياره وجلست حبيبه بالمقعد الخلفي وظل سامر ېختلس النظرات إليها ويبتسم بين تارا واخرى 
واقترح على صديقه ان يعلمها السواقه جحظت عين حبيبه من جراءة حديثه 
يوسف بجديه بجد يا سامر والله فكره ايه رايك يا حبيبه اهو نرتحم من المواصلات
سامر بتسبيل وهو ينظر فى رماديه عيناها انا تحت امرها طبعا ومستعد خلال اسبوع تكون نبر وان فى السواقة
حبيبه پغضب لا شكرا ابيه حازم هيعلمني
يوسف بس حازم مش فاضي يا حبيبه 
حبيبه بضيق تريد ان تصفع يوسف على رأسه بقوه لكى يفيق من تفوهاته الحمقاء 
ابيه حازم وعدني يوم اجازته هيعملني 
تحدث سامر لنفسه براحتك يا جميل مسيرنا نتعرف اكتر 
وصل بالاخير إلى فيلا الشامي تنفست حبيبه الصعدا وترجلت بسرعه من السياره توجهت إلى يوسف امسكت بيده ليترجل من السياره هو الاخر وتعمد سامر ان يقف جانبها ويتصنع المساعده يحاول ان ېلمس بيدها ابعدت يده عنها بقوه ورمقته بنظرات كره وڠضب 
يوسف بابتسامة تسلم يا صاحبي على التوصيله ماتجى تقعد معانا شويا 
ابتسم لحبيبه لا مره تانيه بقى عشان نكمل كلامنا اسيبك دلوقتي ترتاح 
ودعه يوسف بابتسامه ولم يلتفت له سامر لم يبعد انظاره عن حبيبه إلى ان رحلت من امامه ودلفت لداخل الفيلا ابتعدت عن يوسف وحدثته بانفعال 
انت ازاى توافق حد غريب يعلمني السواقه كده عادي 
يوسف باستغراب من انفعالهاعادي يا حبيبه دة واحد صاحبي وحابب يخدمني ايه إللى يزعل فى كده 
حبيبه بضيقصاحبك انت مش صاحبي انا وحابب يعرض خدامته يبق ليك انت وبعدين يعنى ايه حاجه مش تزعل هو
________________________________________
اى حد يعرض عليك يعلمني السواقه توافق كده عادي ايه يا اخي مافيش حاجه اسمها مايصحش ولا ينفع ده غريب عني 
يوسف بابتسامه خلاص سوري حقك عليه يا ستي انتى صح 
تركته بغيظ وصعدت إلى غرفتها وظلت تحدث نفسها بعصبيه وانفعال مابيحسش على دمه عنده كل حاجه عادي وفيها ايه بارد بشكل لا وكمان واثق اوى فى صاحبه الفاشل إللى زيه عمال يبيص ليه نظرات واقحه انا ماشوفتش كده فى حياتي 
تسمر مكانه بعد ان تركته پغضب وابتسم على طفولتها 
معقول فى حد بيفكر زيك كده يا حبيبه ههههه ده انتى غريبه بشكل 
علم بموعد وصول ابن عمه فقرر صنع له مفاجأه غير متوقعه سوف يضرب ضړبته دون ان يشعر به أحد فقد تمنى تلك اللحظه على أحر من الجمر 
استقل الطائره العائده إلى موطنه بعد قضاء شهرا خارج البلاد 
قضى شهرا من السعاده وهو بجانب زوجته اراد ان يسعدها بقدر استطاعته لا يريد أن يرا الحزن بعيناها فقد عانت الكثير من الاحاديث التى تقلل من ثقتها بنفسها وجعلها تشعر بالنقصان لعدم انجابها إلى الآن لذلك قرر الذهاب بها فى جوله حول العالم لتنسى كل ما مضى من ضغوط الحياة والاستمتاع فقط بوقتهم من السعاده 
كانت تشعر بالقلق عند عودتها من تلك السفره تخشى ما تقبل عليه من استجواب تنهدت بأسى عندما هبطت الطائرة مطار القاهرة الدولي 
عندما علم بوصوله اسرع اليه بسيارته ليرحب به ويقله إلى فيلا الانصاري 
واحشتني يا سيفو 
سيف وهو مازال يعانقه حمدلله على سلامتك يا غالي ماتصورش غيابك كان عامل فينا ايه بس اطمن وراك رجاله الشغل كان ماشي زى الساعه 
ربت ياسين على كتف ابن عمه قدها وقدود وطبعا واثق فى شغلك من غير ما تقول
ابتسم سيف وصافح ندى حمدلله على سلامتك يا ندى 
ندى بابتسامه الله يسلمك يا سيف 
اسرع سيف يسبقهم لاصطحاب سيارته أمام المطار وحمل الحقائب ووضعهم بالسياره جلس ياسين جانبه وزوجته بالخلف وانطلق سيف يقود سيارته لتوجه إلى فيلا الانصاري 
فى المساء بفيلا الشامي 
كان يشعر بالضيق بسبب عدم وجود حبيبه على مائدة الطعام ورفض أيضا تناول طعامه كان يشعر بالنقصان فى غيابها وترك الجميع ليصعد إلى غرفته 
نظر حازم
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 94 صفحات