رواية بقلم فاطمة الالفي
اخرج هاتفه وبدء وضع التسجيل ليسجل حديث صديقه وعلى ثغره ابتسامه سعاده لا توصف بتحقيق هدفه
قص عليه يوسف ما حدث الحقيقه حبيبه وقفت جنبي وخرجتني من حاله الحزن والاكتئاب وفضلت جنبي بس تدعمني وتحمسني لعمل العمليه حتى بقت عنيه إللى بشوف بيها اى حاجه عملتها عشاني وخرجتني من البيت بجد كنت مبسوط بوجودها بس بابا فكر يكون بينا ارتباط رسمي وماما كمان الغريبه أنها واققت وكمان اتكلمت معايا عشان مصلحتي انا بجد اتعودت على وجودها فى حياتي وخفت ارجع وحيد فى اوضتي وارجع للاكتئاب بس انا لا عمري فكرت فى حبيبه ولا كنت شايفها اصلا قبل كده مجرد بنت عمى وبشوفها صدفه كمان خۏفت أخسر وجودها وقولت اضمن وجودها جنبي بالارتباط ولو العمليه مانجحتش ماحدش هيفكر يربط حياته بشخص كفيف زي لكن هى بتحبني وهتفضل معايا
يوسف أنت عارف قلبي مختار مين من زمان مافيش غير شهد والحمد لله رجعتلي تاني بس حبيبه اعمل ايه وافهمهه الموقف ازاى
سامر بتفكير روحلها قولها ان إللى حصل عادي وشهد مجرد صديقه وبس وهتصدق
يوسف بقلق تفتكر
سامر أيوة البنات بتصدق اى كلام يتقالها تعالي اوصلك أوضتك هى جنب اوضه شهد وحبيبه بعيده عن أوضتك شويا
سامر ادخلها اتكلم معاها وأنا هستناك عشان اعرفك باوضتك
طرق عده طرقات وانتظر ان تفتح له
عندما استمعت الطرقات الباب استجمعت شتات نفسها ومحت دموعها وتوجهت لترا من الطارق
وقفت امامه پصدمه متصلبه من رؤيته وتحدثت بجمود افندم
يوسف بتوتر مافيش اتفضل هنتكلم هنا على الباب
علم يوسف ان الأمر ليس بسهل وقد اغضبها تنحنح بتوتر حبيبه انا بس عاوز اقولك ان شهد صديقتنا وماقابلتهاش من فتره كانت
يوسف حبيبه افهمي انا
وضعت يدها على فمه تمنعه من
________________________________________
اكمال الأكاذيب خلاص يا يوسف ماعدش فى مبررات فعلا حياتك غير حياتي صعب جدا نتقابل ونعمل حياه واحده تخصنا أنت تفكيرك وحياتك غير حياتي خالص بس تعرف شهد بجد لايقه عليك يا ابن عمى ربنا يسعدك
ابتسم سامر بسعاده فقد حقق مبغتاه والآن عليه التدخل لمواساتها حزنها وصډمتها فى حبيبها
اخرجت هاتفها تحدث صديقتها
جاءها الرد والتعنيف بسبب تجاهلها لها طوال تلك المده
حبيبه بحزن معلش ظروف لم اشوفك هحكيلك
شعرت ريم بحزن صديقتها وانتابها القلق من اجلها
مالك احكيلي فى ايه يا بت قلقتيني كمان صوتك مش عاجبني
حبيبه بتنهيده حارقه انتى لاحقتي تحللي صوتي قولتلك لم اشوفك انا بس متصله عشان تقدمي ورقي معاكي
حبيبه بجديه طب كويس وأنا راجعه بكره
ريم بتسأل راجعه منين انتى فين
حبيبه مصره تعرفي هعرفك كل حاجه بس لم اقابلك سلام دلوقتي
ريم بحزن طيب سلام بس خلى بالك من نفسك
اغلقت الهاتف وتذكرت نصائح صديقتها وعلمت أن اختيارها من البدايه كان مبنى على اختيار خاطئ فهى من اختارت الشخص الغير مناسب
ابنى حياتك على اختياراتك
دلف غرفته وهو يشعر بالضيق يعلم أنه جرحها وهى محقه بكلامها فكل منهما حياه تختلف عن الاخر
تنهد بضيق وارتمى بالفراش يفكر بكل ماتفوهة به اثناء ڠضبها فهى على حق سوف يظل هكذا ولن يتغير شخصيته
خطط سامر بقضاء حفل بالمساء واتفق مع شهد على كل شيء وعليها أن تصطحب يوسف لملهى الفندق
توجهت شهد لغرفه يوسف وساعدته فى انتقاء ملابسه انتظرته حتى انتهى من ارتداء ملابسه ووضعت يدها بيده كان منساق معها دون تردد ونسى أمر ابنه عمه
سارت معه إلى حيث الملهى الليلي لقضاء وقت ممتع وبدات فى سكب محتويات المشروب فى كاسه
تردد قليلا قبل ان يرتشفه فمنذ يوم الحاډث وهو بعيدا عن الشرب
ظلت تتمايل عليه وانصاغ لها بدون ادنه مقاومه وبدات فى تناول الخمر وأحد تلو الآخر
ولم تكتفى بذلك فاصحبته لصاله الرقص وظلت تتمايل معه بدلع وهو يتجاوب لها
كان يراقب الوضع وعندما بدءو بالرقص فكر بالذهاب لغرفتها وجعلها تاتى لتشاهد ذلك المشهد المحبب لقلبه صعد على الفور حيث غرفتها وطرق الباب برقه
كانت تحاول استرجاع افكارها وعندما استمعت لطرقات باب غرفتها توجهت لتفتح وهى تعلم أنه ليس إلا يوسف
حبيبه بجديه افندم فى ايه تاني تفاجئت بوجود سامر انت
سامر بابتسامه أيوة انا وجاي اقولك يوسف بيبلغك احنا هنا فى فسحه