الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمة الالفي

انت في الصفحة 27 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


دون أن يستمع لردها 
تسمرت مكانها ونظرت لهاتفها بعدم تصديق 
معقول فى ناس كده المفروض ان ابن عمه يساعده ويقف جنبه عشان يعدي المرحله دي بس من الواضح أن بيكره اوى طب انا بقى هتصرف ازاى عشان يتكلم شكله صعب وهيتعبني معاه 
عاد يوسف لمنزله وهو يرا كل شئ من حوله وكأنها يرا لأول مره بحياته فقد حرم من تلك النعمه عده شهور والآن عاد النور الى عيناه 

كان يبحث عنها بكل مكان يتوقع رؤيتها الآن 
قابلته انجى بترحاب شديد حمدلله على سلامتك يا يوسف 
حملها يوسف بلهفه ونظر إلى انجى الله يسلمك يا انجى 
ملكيه واحثتني كتير 
قبلها بحب وانتى واحشتيني كتير كتير كتير 
مليكه بزعل بث زعلانه منك 
يوسف بابتسامه مني انا وهو انا اقدر على زعلك يا قلبي انا 
ملكيه أنت وحث مزعل بيبه منك 
حملتها انجى واردت تبديل الحديثمليكه حبيبتي مش كنتي عاوزة نلعب يلا بقى سيب عمو يرتاح 
شعر بالحزن من حديث الصغيره وصعد إلى حيث غرفتها أراد أن يعتذر لها 
طرق باب غرفتها مرارا ولم ياتى رد فدلف بهدوء تتطلع لكل ركن بالغرفة فقد ډخلها من قبل ولكن كان لم يستطيع رؤيه شيا والآن يرها لأول مره حقا كانت غرفه مطليه باللون الوردي وكل ما بها هادئ والأثاث أيضا يجمع بين اللون الابيض والروز معا عندما وجد صورتها أعلى الكومود اقترب منها وحملها بين يديه وهو يبتسم على ابتسامتها البرئيه 
كان يريد ابدال ملابسه والعودة إلى شركته فلديه اجتماع مهم واثناء سيره وجد باب غرفتها مفتوح فتوجه ليعلم من بالداخل 
وقف حازم على أعتاب الغرفه ونظر لشقيقه بضيق تحدث بصوت قوى أنت هنا بتعمل ايه 
وضع يوسف الصوره بتوتر ونهض من على الفراش وقف فى مواجهه حازم 
انا كنت بسال على حبيبه اصل ماشفوتهاش من ساعه ماجت 
حازم وانت مالك ومال حبيبه مش خلاص كل واحد فى طريق انا عايز اريحك حبيبه سابتلك البيت كله عشان ترتاح وتجوز وتنبسط
يوسف پصدمه سابت البيت ليه 
حازم بانفعال بذمتك مش مكسوف من نفسك جاى دلوقتي بتسأل عليها هى تهمك اصلا ولا تعنيلك شئ 
يوسف بنت عمى زى ماهى بنت عمك ومن حقى اعرف هى فين 
حازم بعصبيه اخر حد من حقه يعرف مكان وجودها هو انت مش خلاص اخترت وحبيت غيرها لا وكمان عاوز تجوز ومش همك كسرت قلب بنت عمك وانت هتفكر فى مين غير نفسك طول عمرك اناني
يوسف بتردد هي حبيبه قالتلك حاجه 
حازم بتنهيده حارقه كل حاجه حكتلي على إللى حصل فى شرم وانت ازاى يا بنى ادم تاخد حبيبتك تعرفها عليها 
يوسف بخجل انا ماكنتش اعرف ان هقابل شهد هناك واللى حصل بينا كان لحظه ضعف احنا كنا شربين ومش فى وعينا بس انا وعدتها هنتجوز فى اقرب فرصه والله 
نظر حازم پصدمه نعم بتقول ايه قول كده تاني حصل حاجه بينكم ازاى يعنى ايه مش فاهم 
يوسف بتوتر أنت مش بتقول حبيبه حكتلك كل حاجه 
حازم بانفعال امسكه من ياقه قميصه إللى انا فهمته ده صح يعنى أنت والبت دى حصل بينكم حاجه وكمان حبيبه شافت المنظر ده وانت مع
إللى اسمها شهد
________________________________________
دى فى السرير انا مش قادر اصدق توصل بيك الحقاره والدنائه وتعمل كده مافيش ربنا ومافيش أخلاق ولا دين ولا احترام مشاعر الناس أنت ايه يا اخي 
دفعه بعيدا عنه كان يريد ان يصفعه صفعه قويه ليفيق لنفسه ولكن ابتعد عنه وهو يحمل براكين من الڠضب 
شعر يوسف بالخزي من نفسه وأفعاله أمام شقيقه 
ابتعد حازم عنه وحدثه دون أن ينظر اليه لازم تصلح إللى عملته انا عندى بنات ومارضاش بالظلم رغم أن رافضها اصل إللى بيفرط فى شرفه بسهوله عشان كأس ماامنش ليها بس للاسف انتم الاتنين مذنبين ولازم تصلحو القرف إللى عملتوه أنت سقط من نظري وللابد حبيبه دى ملاك ماتستهالش واحد زيك
تركه يشعر بخيبه الامل ويأنب نفسه على كل ما فعله 
فى بدايه يوم جديد ارادت ان تزرع الامل داخل القلوب 
قررت أن تتحدث معه وتستخدم العناد ايضا 
قررت عدم الاستسلام لرغبته بعدم الافصاح عن ما يشعر به 
قررت أن تستخدم كل الحيل الذكيه لتساعده على إخراج احزانه 
قررت عدم اليأس والمواجهة الفعليه 
استجمعت قوتها وتوجهت لغرفته وكاد قلبها ان يتوقف بسبب القلق التى تشعر به لتنهى تلك المعضله 
الفصل الثاني عشر
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الالفي
بعد ان استجمعت قوتها وقفت أمام غرفته تحاول التنفس بهدوء واتخذت القرار بطرق الباب برقه 
وامسكت المقبض ودلفت بهدوء تام 
لم ينتبه لها من البدايه كان شارد بعالمه الخاص وفجاه استمع لصوت يهتف برقه 
بتحبها اوي كده 
رسم الجمود على ملامح وجهه ونظر باتجاه الصوت وتحدث پحده وصوت غليظ 
مين سمحلك تدخلي
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 94 صفحات