الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمة الالفي

انت في الصفحة 47 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


اعصابنا وتدخل العيله فى اهم خصوصياتنا كنا رفضين نروح لدكتور بس ندى قلقت وخاڤت بجد يكون فى سبب وروحنا وكشفنا وتحاليل واشاعات واطمنا مافيش حاجه تمنع الحمد لله رضينا ان ده قدر ونصيب ومجرد وقت وربنا اكيد ليه حكمه فى كده سكتنا وصبرنا واستحملنا هو كام شهر وتبدا من جديد الضغوط وهكذا لازم تدخل نعمل اطفال انابيب حقن مجهري لازم نسافر اى مكان فى عالم لازم طفل عشان العيلتين يطمنو ويسكتو ويبطلو ضغط علينا وماحدش حاسس انهم بېقتلونا بالبطئ بكل كلمه وكل اقتراح قالو بقينا عايشين فى اضطراب طول الوقت والخۏف من بكره ومش عشانه عشانهم هم فكرو فى راحتهم ونسيو راحتنا حاولت اخرج ندى من حالتها النفسيه بالشغل والسفر لحد لم قررت تعمل عمليه وطلبت مسافر اى مكان كانت رافض فكره اى تدخل نرضا بنصيبنا وربنا هيكرمنا بس ماحبتش اكسرها ولا اجرحها ووافقت بس طلبت منها نسافر نغير جو ولم نرجع من السفر هعملها كل إللى نفسها فيه حاولت انسيها اى حزن وتفكير فى اى حاجه وبعد لم رجعنا بأسبوع انتهت حياتنا للأبد 

جت تفرحني بحملها وأنا مۏت فرحتها وفرحتي 
حبيبه بتأثر مش ذنبك ده قدرها وعمرها الاعمار بيد الله اكيد هى مش مبسوطه انك محمل نفسك نتيجه مۏتها كده كفر بجد محدش بياخد الروح غير إللى خالقها وربنا قال لكل أجل كتاب واذا جاء أجلهم لا يستاخرون ساعه ولا يستقدمون صدق الله العظيم 
المفروض تدعيلها وتفتكر كل حاجه حلوه كانت بينكم وتبتسم عاوز تكلمها تروح تزورها وتتكلم معاها فضفضلها وخرج إللى جواك طب اقولك على حاجه تيجى نخرج دلوقتي وتزورها تعرف هتحس براحه والله وكانك شوفتها وكلمتها وهى سمعتك وحست بيك 
كانت التجهيزات تقام بفيلا الشامي الجناح الخاص بالعروسين 
كان يقف بجانب العمال وهم يضعو الاثاث والديكور وهو لا يشعر باي سعاده كأنه يحمل على عاتقه هما 
كانت والدته جانبه تعطى الاوامر فقط وهى سعيده بزواج ابنها الاصغر 
لم يستطيع تحمل وجوده بهذا المكان غادر الفيلا بضيق وهو يلعن نفسه على ضعفه ونزوته وتذكر كل ما حدث بشرم الشيخ وإمام اعين ابنه عمه تذكر حتى استغلاله لها وعدم شكرها على مساندتها اياه شعر بحقارته ولكن بعد فوات الأوان 
ضړب على محرك السياره بقوه وانطلق فى طريقه لا يعلم اين يذهب 
أمام مقاپر آل الانصاري 
وقف أمام مقبره مدون على اليافته اسم زوجته قد ارشدته بها حبيبه وبعد ان وقفت قليلا تقرأ لها الفاتحه ابتعدت عن ياسين لتترك له حريه الافصاح عن مشاعره لزوجته 
وضع باقه من الزهور وجلس أمام قپرها ونزع نضارته السوداء وترك دموعه تنهمر أمام زوجته بكى كثيرا وهو يخبرها مدا حزنه واشتياقه الشديد لها ووعدها ان يظل قويا من أجلها وانه
________________________________________
يحاول التقالم على حياته من أجل راحتها فقط وانه سوف يسعى لعمل الخير ليصل إليها ثوابه 
وسيظل صامدا كما عرفته وعليه مواجهه الناس وليس التخفى بسبب عجزه سوف يعود لعمله لانقاذ اسم عائلته وشركته التى تعب وعان الكثير فى تاسيس نجاحها وضحى بالكثير من أجل ان تستمر وعدها ان يعود حبيبها وزوجها كما كان ذات القوه والهيبه والوقار وانه سوف يعيش على ذكرها ولن ينساها مهما حدث 
ارتدى نظارته مره اخرة ونهض من مجلسه وهو يستند على عصاه وقبل أن يغادر قرأ لها الفاتحه وسار بخطوات بطيئه اقتربت منه حبيبه وهى ترشده للطريق 
سار جانبها دون التفوه بكلمه احترمت حزنه ورفضت ان تحدثه بشئ إلى ان فتحت له باب السياره جلس بهدوء وجلست جانبه واخبرت السائق بالعوده إلى الاكاديميه 
عند عودته من الخارج وجد صديقه يقترب منه وقص عليه كل ما حدث بشركه الشامي 
مجد بجديه الحمد لله حازم ده جدع جدا وتفهم الموقف وكمان هو اصلا ماوقفش شغل فى المشروع 
ياسين باقتضاب تمام تعالي طلعنى اوضتي وخد الورق بتاع مالك
مجد بتسأل أنت كنت فين 
ياسين بحزن بزور ندى
صمت مجد وامسك بيد صديقه ليتوجهه إلى غرفته 
بحثت عن صديقتها فلم تجدها استغربت حبيبه الامر 
هتكون راحت فين 
تذكرت صاله الجيم ذهبت لتتفقد وجودها تفاجئت بانسجامها بالحديث مع عمار 
ابتسمت داخلها بسعاده وهى ترا نظرات ريم العاشقه لذلك العمار وتمنت ان يكون الحب متبادل بينهم لا تريد لصديقتها ان تنجرح كما انجرحت هى 
عادت تجلس إلى الحديقه وحدها وهى تفكر بأمر ما هل سوف تقدر على ذلك أما أنها ضعيفه ولن تتحمل ان ترا حبيبها يتزوج من اخرى وتحاول التماسك وان تذهب لتبارك زيجته ام ټنهار وتظل تبكى على حبها الضائع 
الفصل التاسع عشر
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
شعرت بالتردد فى قرارها وقررت ان تذهب له ليساعدها على اتخاذ القرار وقفت أمام باب غرفته تنتظر اذنه لدخول فاجئها وهو يفتح لها الباب ويبتسم بود
ميز رائحتها العطره
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 94 صفحات