رواية بقلم يارا عبد العزيز
خاېفه نفسي اشوفك واسمع صوتك زي زمان انت كنت امي وابويا واخويا وصاحبي وكل حاجه كنت عوض ليا ف كل حاجه اما انا دلوقتي ولا حاجه عباره عن واحده عايشه كده وخلاص مستنيه اليوم اللي هجيلك فيه
ثم اجهشت ف البكاء وصوت شهقاتها تتعالي ولكن خشيت ان تسمعها خالتها فوضعت يدها ثم وضعت صوره والدها
انتشلتها من حالتها هذه صوت رنين هاتفها المجاور لها ع الفراش فوجدتها صديقتها ساره اخذت تكفكف الدموع
من ع وجهها ثم أجابت بصوت حاولت أن لا تظهر فيه بكائها فاجابت بصوت متحشرج
الوو ي ساره
ساره بصوتها المبهج المعتاد
ملك بصوت متحشرج
كويسه ي لوكه ثم صمتت لحظه مالك ي لوكه صوتك متغيره
ملك وهي تنفي لها
ولا متغير ولا حاجه انا بس كنت نايمه فعشان كده بس
لم تصدق ساره ما تفوهت بيه ملك ولاكنها أردت أن لا تضغط عليها فقالت لها
ماشي ي لوكه المهم كنت عايزه اقولك اني مش رايحه الجامعه بكره لان عيد ميلادي اختي الصغيره وانتي عارفه التحضيرات فقولت اتصل بيكي عشان اقولك وف نفس الوقت اعزمك عشان تيجي الحفله اللي عملانها
ملك بابتسامه وفرحه
كل سنه وهي طيبه وعقبال العمر كله وان شاء الله هحاول بكره اجي
لا
مفيش الكلام ده انتي هتيجي يعني هتيجي اشوفك بكره ي كتكوته سلام ثم اغلقت ساره الهاتف حتي لا تبرر ملك لها وتقول انها لن تاتي لذلك اغلقت الهاتف حتي تجعل الأمر شبه مؤكد ف مجئ ملك لها
صدمت ملك من فعل ساره ولكنها معتاجه ع افعال صديقتها لذلك ارتسمت ابتسامه مدركه ان فعلت صديقتها هذا ليس الا هدف يجعلها تأتي لها بكره دون اعتراض
وضعت ملك الهاتف بجاور الفراش ثم اخذت صوره والدها وضعتها تحت التخت واستعدت للنوم لتستقبل يوم الغد المليئ بالأحداث والمفاجات الغامضه ا التي لم تتوقعها وتكن ف مخيلتها....
خلاص هانت يومين بس وهجيبك راكعه تحت رجلي يومين بس وهحقق كل اللي كنت بخطط ليه من سنيين طويله امك اللي فلتها مني زمان بس حتي لما بسمعتها القذره كانت تستحقها قذره زيها بس انتي مش هتفلتي مني مهما حصل المۏت دا بالنسبه لك راحه وانا هخليك تتمني المۏت ومش هتلاقيه هدوق كل العڈاب اللي عشيته امي وحرماني منها هدوقهولك بس أضعاف مضاعفه منه انتبه مراد ل اهتزاز هاتفه المجاور له ع الفراش ثم نظر لشاشه الهاتف واتسعت ابتسامته عندما علم بهويه المتصل واجاب عليه
ثم........
اسيرة انتقامه
الفصل السادس
ف لندن
شيرى بلهفه وحب بجد ي مراد كنت لسه هتتصل بيا
مراد وهو ع ثباته ايوه كنت لسه هكلمك
شيرى وهي تقول بهيام وكنت عايزني ف ايه ي حبيبي
مراد وقد أدرك نواياها من نبره صوتها ورد عليها بحزم وخشونه شيرررري
شيري وقد جف حلقها من شده الخۏف من صوته الخشن وردت عليه بنبره معتذره اسفه ي مراد اتفضل
مراد بصوت جدي خشن عايزك تنزلي مصر لان عايزك ف حاجات كتير واللي كنت بخطط له زمان
شيري وقد تفهمت عليه والي ما يرمي إليه وسألته بحذر هو انت لقيت البنت اياها اللي كنت بدور عليها من زمان
مراد وهو بنبره صلبه ويجيبها ايوه لقيتها ومش عايزه كلام كتير المهم تنزلي مصر ف اسرع وقت
شيري بتفهم وهي تسأله طب والشغل انت عارفه اني ماسكه فرع الشركه ع راسي ومش هأمن لحد من هنا يمسكها وانا كنت متصله بيك عشان تجيب حد من مصر يساعدني ف أمور الشركه وخاصه ان الشركه كبرت وبقا ليها اسمها وسمعتها
مراد بنبره هادئه متقلقيش انا هكلم معتز ف الموضوع دا وهخليه يجيب حد كفء وأمين يسافر ويدير أمور الشركه بدالك بس المهم دلوقتي انك تجهزي شنطتك وترجعي مصر ع أقرب طياره مفهموم
شيري وهي تجيب بسرعه بعد ما انتبتها حاله من الشرود مفهموم مفهموم ي مراد هخلص اوراقي وهلاتقيني ف اسرع وقت ف مصر
مراد بجديه تمام
شيري بحب محتاجه حاجه تاني ي مراد
مراد بحزم لاا ويلا انا هقفل
شيري بلهفه سلام ي مراد تصبح ع خيررر
مراد سلام ثم أغلق الهاتف ف وجهها فهذه هي عاده مراد بارد الي ابعد الحدود لا يهتم بمشاعر غيره ع الاطلاق ولماذا يهتم وهو شخصيه ليست لها مشاعر
بعد ما أغلق مراد معاها تحدث وقال كل حاجه ماشيه زي ما انا عايزه وبخطط ثم