رواية جديدة (علي)
للامام بتوجس من القادم و الخۏف علي ابن ليس من صلبه
فتحت هنا الباب لمعرفتها هويه القادم عن سلف
ابسمت اليها مرحبه الحمدلله ما تأخرتيش
قالت لها حسنا بخفوت متأكده انه مش جاي دلوقتي
هزت هنا براسها بلا و اردفت لا اطمني انا كلمته بعد ماقفلت معاكي اتأكد قالي انه مش جاي غير اخر النهار علي الفرح علي طول بس انتي مش عايزاه يشوفك هنا ليه
مين يا هنا
قالتها السيده هدي و وقفت امام الباب لتلك الزائره
قالت حسنا بعزم و بصوت به بعض الرجاء
عايزه اتكلم معاكي ضروري لو سمحتي
لم تجيب عليها هدي و لكن سبقتها للداخل و قالت لهنا ورقه الطلبات علي التربيزه يا هنا روحي جبيهم من تحت و ما تتاخريش عشان الفرح باليل
الفصل الرابع
حل المساء و بدء الجميع في التجهيز لحضور حفل الزفاف
فتح الباب و نزل لأسفل بمجرد ان خطي بقدمة أمام شقتها استمع لصوتها تستوقفه قائله
سي علي
وقف بتملل و قال لها خير يا ست نجلاء
قالت و هي تعدل من حجابها الزاهي ونصف شعرها الأمامي الخارج منه و وجهها الظاهر به مساحيق التجميل بدلال كنت عايزه امشي في سكتك للفرح انت عارفه الرجاله واقفه علي اول الشارع و أنت عارف اني ست و لوحدي
امتعض وجهها لثواني اخفته سريعا متصنعه الإندهاش يوووه هما نزلوا و النبي ماكنت اعرف ياسي علي علي العموم انا مش هاعطلك انت امشي قدامي و انا وراك بدل مااروح وحدانية كده
_ يالا بسرعه
قالها و هو يسبقها للاسفل بضيق غير راغبآ يا الاختلاط بها
قابله أصحابه بحفاوة و ترحاب جلس بمقعد بحانب عده مقاعد متراصه بجانب بعضها ومجموعه أخرى بموائد دائريه صدحت اصوات الأغاني الشعبيه بصخب و بعض الشباب ملتفون حول نفسهم يرقصون
الټفت بحانبه وجد الحاج حسين وهو يقول عقبال ليلتك يا علي
اجابه علي بأبتسامه الله يخليك يابا
تلاشت ابتسامة علي عندما وجد منتصر و والده رفاعي يدلفون الزفاف صافحوهم الرجال من بين مرحب و متوجس و ممتعض
وصل اليه منتصر ثم وقف امام علي مباشرة وقف علي هو الآخر و نظر كل منهم للاخر بتحفز
قال منتصر لعلي بأستخفاف
ازيك يا اسطي
استشف علي نبرة الاستهزاء من منتصر فا قال و هو يربت علي كتفه بشده نوعا ما كفارة يا منتصر
نظر منتصر ليد علي التي كانت علي كتفه و نظر اليه مره اخري السچن للجدعان و الناس الشديده و بعون الله طالع واسد في اي حاجه و اقترب خطوه من علي و بنبرة ذات مغزي قال و لأي حد
ابتسم علي بجانب فمه و قال مستهزآ بس حاسب و انت بتسد تتكلبش تاني
تقلصت تعابير منتصر و تدخل الحاج حسين محاولا فض الحديث لتجنب الاشتباك يالا ياعلي اقعد و انت يا منتصر روح لحالك يا بني
تركهم
منتصر مع نظرات الوعيد و الغيظ من علي
نظرات النسوة لم تفارق حسنا طوال الفرح عدلت من شعرها في جانب واحد تحاول هندمته و نظرت لملابسها ربما تكون غير ملائمة و المكونه من بنطال جينز علي حذاء رياضي و قميص نسائي ذات فتحه صدر دائريه و معه الجاكت الخاص به و التي ارتدته بناء علي طلب هنا ربما ملابسها