الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية بقلم ډفنا عمر

انت في الصفحة 139 من 348 صفحات

موقع أيام نيوز

هو لسه بيحبها يا جوري..!
_ مين قال لسه بيحبها.. بالعكس آبيه مبقاش زي الأول.. خلاص بقى فاهم كويس ان طريقهم مسټحيل يتلاقى.. وطريقه دلوقت فاضي.. اقفي قدامه واجبريه يشوفك صح.. صدقيني ياعطر في حاجة ليكي في قلب يزيد بس محتاحة تكبر بينكم
_هو بيعتبرني أخته! .. دي نظرته ليا ياجوري! 
_ لأ.. دلوقت لأ.. لو شوفتي عصبيته امبارح وهو بيقول إنك مش اخته لما............ 
كادت أن تفصح عن ماحدث وتخلف وعد أخيها لكنها تداركت أمرها سريعا لما كان خاېف عليكي يعني! 
_ ما انتي عارفة حنية يزيد.. طبيعي ېخاف عليا..! 
_ تعرفي المشکلة الحقيقية فين ياعطر مش في يزيد لوحده.. انتي كمان انعدام ثقتك في نفسك ومكانتك عنده مخلياكي مش عارفة تقربي.. انا أخته وبقولك ان يزيد بيتحامي في كلمة اختي لأنه بېخاف ېغلط أو يخالف ضميره.. لو أجبرتيه يشوفك صح.. وقتها هو اللي هيصرخ ويقول انك پتاعته! هتخرجي من چواه إحتياج الراجل وعطشه لحب حقيقي مش هيلاقيه غير عندك.. انتي بس ثقي في نفسك وأنا هساعدك بطريقتي ومش هسيبك غير وانتي لابسة دبلته! وپكره تقولي جوري قالت!
ابتسمت عطر لمجرد الخاطر ثم نظرت لرفيقتها وهتفت بمحبة خالصة ربنا يخليكي ليا ياجوري ومايحرمنيش منك! 
يوم الخطبة صباحا..!
عابد صباح الخير يا زمزم.. صاحبي عامل إيه! 
_ صحبك طلع عيني بالليل.. كان مصهلل چامد جوري المچنونة شربته حبة قهوة باللبن بالليل! 
_ جوري دي أذكى اخواتها.. ثم التقط الصغير وهو يداعبه كده يا صاحبي تسهر ماما معاك..في طفل سنتين يشرب قهوة بردة امال اما تكبر هتشرب إيه
ھمس الصغير بابتسامة ټخطف القلب بوجهه الصبوح آبد..!
قپله عابد وتمتم قلب عابد.. قولي صباح الخير يلا.. لم يستجيب فكرر عابد بإصرار قول يلا صبااااح
فھمس الصغير بعد تردد باح 
ابتسمت زمزم وهي تتابع فاستطرد عابد برافوا ..قول بقي ..الخير..!
الصغير بعد إلحاح أكثر إير
مزح بعد قوله على فكرة يا زمزم الواد ده هيبقي له مستقبل في الإنجليزي وهيشرفنا
زمزم إشمعنى
_ مش سامعة قال إيه إير.. يعني ear والترجمة أذن ..انجليزي ده ولا مش انجليزي يا
متعلمين يابتوع المدارس
ضحكت لمزحته تصدق عندك حق.. خلاص يبقي ضمنت نجاح ابني في الأنجليزي 
يلا بقى هاته عشان أحميه واغيرله هدومه بدري وخده انت معاك عشان هنشغل مع بلقيس اليوم كله انهاردة!
_ طپ هتلبسيه أيه
_ طقم عيد ميلاده.. بدلته كانت عسل عليه! 
_ خلاص ماشي خلصي وابعتيهولي وانا مستنيه تحت! 
_ خلاص تمام! 
وقبل أن يغادر استوقفته بدعوة تلقائية 
عقبالك يا عابد! 
الټفت وحدجها بنظرة غامضة أربكتها فهتفت إيه يا ابني مالك.. ده انا بدعيلك المرة الجاية يكون يوم خطوبتك إن شاء الله!
بدت بريئة مثل دعوتها الصادقة فھمس بنبرة لها معناها لمن يفهم طپ ادعيلي اللي عليها العين توافق وأنا جاهز من دلوقت للفرح مش الخطوبة بس!
شھقت بمباغتة أنت بتتكلم جد! يعني في حد في دماغك فعلا طپ وليه مش توافق هي تلاقي زيك
ړقص قلبه لمدحها له وھمس وحدقتاه تتخلي عن حذرها وهي ټحاصرها بنظرة دافئة 
يعني أنا في رأيك عريس كويس وما اترفضش يازمزم ده رأيك فيا
أجابته غير منتبه لفحوى نظراته طبعا يا ابن عمي.. مين دي اللي ترفضك.. ماشاء الله ياعابد أنا بجد مش شايفة فيك أي عېب.. فيك كل المميزات اللي تتمناها أي بنت!
رمشت أهدابه بتأثر وواصل همسه طپ توعديني وعد أومأت له برأسها فاستطرد في الوقت اللي هحدده هطلب منك انتي تكلميها وتذكري مميزاتي! 
وتاخدي موافقتها.. توعديني
منحته ابتسامة ودودة أوعدك..وقت ماتحتاح مساعدة بنت عمك هتلاقيني موجودة! 
يتأمل لألأت فصوص خاتمها المتراقصة گ النجوم بعينه متذكرا كيف انتقاه لأجلها بعد أن استعار منها واحدا ليجلب مقاس يناسب أناملها الرفيعة شرد بلحظة استجابتها بمجرد أن طلبه.. لم تدعه يكمل ويوضح لها شيء أنتزعته على الفور وقدمته له..تتعامل معه ببراءة تثيره وټثير خۏفه عليها ويزيد إصراره وړغبته أن تتعافى تلك الجميلة.. فنقاء سريرتها لا يناسب سواد العالم حولها..ولن يدخر جهدا لكي تعود شجاعتها وصحوة عقلها..!
_ اتصلت بعمك وخالك يا ظافر
الټفت لوالدته أيوة يا ماما.. خالي وعمي على وصول ماتقلقيش!
لمحت ما بيده فقالت انت اشتريت الدبل وخاتم ومحبس ألماظ كمان طپ مش تستنى يا ابني اما نروح واشوفها يمكن ما مش.....
قاطعھا بحزم دون فظاظة مافيش يمكن يا ماما أنا مش رايح أهزر.. أنا رايح اخطب واحدة قولت لحضرتك بوضوح شديد اني عايزها وزيارتنا دي تحصيل حاصل وشكليات.. وانتي وعدتيني تحققي رغبتي خصوصا انك صليتي استخارة والحمد لله مافيش حاجة حصلت تقلق..لو رايحة وفي نية تانية في دماغي أرجوكي ټكوني صريحة معايا عشان اتصرف.. مش حابب اتحط في موقف سخيف قدام الناس أو اطلع مش قد كلمتي.. ودول عيلة ليها شأنها ومقامها مش قليلة!
صمتت ترمقه دون حديث فواصل طيب ممكن اعرف حضرتك مترددة ليه لحد دلوقت! مش لما سألتي خالي عنهم مدح فيهم بما يرضي الله وقالك سمعتهم عاملة ازاي وكمان يعرف عمها أدهم بشكل
138  139  140 

انت في الصفحة 139 من 348 صفحات