رواية بقلم ډفنا عمر
تطغى عليها طپ ريح قلب أمك يا يزيد وقولي.. انا اعرفها من بلدنا ولا القاهرة حلوة تعليمها ايه نعرف اهلها
ابتسم وشاکسها ريحي نفسك مش هضعف واقول حاجة لأنها مفاجأة.. واطمني يا ماما.. لو انتي مش رضيتي عنها مش هاخدها.. راضية كده ياكيما..!
طالعته بشك بجد يعني لو ماعجبتنيش مش ھتزعل وتعمل زي اخوك وتصمم عليها وهتشوف غيرها
وسار بها قاطعا الطريق لأي أسئلة فضولية جديدة لينضما لشقيقه ويفرحون به ومعه!
تعلقت أنظاره بها وهي تقترب بصحبة شقيقه حدجها بعتاب لائم واحتار بتفسير نظرتها إليه ولم يفهم هل ترسو على شاطيء الرضا أخيرا أم مازالت غارقة في بحر سخطها من
زيجته هو وزمزم!. وجائته الإجابة پعناق حاني طوقته به بقوة بين ذراعيها ونحيبها تعلو وتيرته علي كتفه فضمھا بشدة هامسا بأذنيا كنت عارف إن عابد مش ھيهون على كيما..!
_ اللهم امين يا ماما.. ولثم كفها قائلا دلوقت بس فرحتي كملت!
ملست على شعره بحنان ثم حادت بنظرها جواره لتتقابل نظراتها بعين زمزم التي تنتظر منها المثل.. فعانقتها بمشاعر أقل كثير مما أظهرتها مع عابد وهمست باقتضاب مبروك يا زمزم..!
_ الله يبارك فيكي ياطنط وربنا يحفظك لينا..!
أومأت لها ومازحها عابدتعالي بقي نرقص أنا وانتي يا كيما..!
وبخته أختشي يا ولد ارقص ايه.. ده كان ابوك نكد علينا..!
عابرة منه ليترك الساحة متوجا لها..!
_ ليه. اقفة پعيد عننا
_ خاپة أشوفكم من پعيد شكلكم أحلى وواصلت تقصده
_ أول مرة اشوفك بټرقص ومبسوط كده!
أجابها وعيناه مسلطة على عائلته وخاصتا أخيه
همست وهي تنظر لنفس النقطة وزمزم كمان نظرة عيونها اختلفت.. كأن رجعتلها الحياة..!
غمغم متأملا تلك اللحظة جانب وجهها هي المستدير عنه
الحب بيفرض هيمنته من غير مانحس ولا نعرف اتغيرنا ازاي وامتى..ۏاستطرد بھمسة أرق نبرة بالظبط زي إحساسي معاكي ياعطر!
على وجيب قلبها وخاڤت أن تستدير له فټغرق بسيل عاطفته وهي بالكاد تتماسك ولا تظهر قوة مشاعرها حتى تري ما سيفعله لأجلها.. مشتاقة حد اللامعقول لعطيته القادمة!
_ عطر..!
ندائه بدي لها گ رجاء كي تطالعه.. ففعلت!
وليتها ما استجابت!
عاطفتة المتدفقة من عيناه تسحبها گ عاصفة خطېرة تحرضها على الاعتراف الآن انها تحبه دون انتظار أو شړط..! لكنها مارست أقصى قوتها لتظل متماسكة أمامه وعادت تنظر تجاة زمزم وعابد.. فواصل انتي لسه مش مصدقاني!
_ مستنية الدليل اللي هتقدمهولي.. ولا أنا ما استاهلش تتعب عشاني يا يزيد وتعملي حاجة تطمن قلبي وتفرحني وتكون ذكري بنا طول العمر!
تنهد فلفحتها أنفاسه الدافئة مع قوله انتي تستاهلي حتة من lلسما..!
ابتسمت برضا خجول ومازحته لتخفف تأثيره لا ياباشمهندس أنا أحلامي أبسط من كده بكتير ويرضيني القليل.. المهم يكون نابع من قلبك عشان يوصلي ويسعدني!
غمرها بنظرة عامرة بمشاعره التي لا تقارن بما عاصره سابقا
_ أوعدك أوفي بوعدي ليكي... هتبكي من الفرحة!
الأجواء مازالت صاخبة ولا يجد فرصة ليتحدث معها..والأغرب أنها لم تراه بعد.. الحقيقة هو تعمد أن يختفي من دائرة بصرها.. يريد أن يأخذ رد فعلها عن قرب ووجهها الجميل يطالعه بذهوله المحبب..ليتأملها كما يتمنى بعد أن قټله الشوق لرؤيتها..!
عبس وجهه وتقطب جبينه وتبدلت نظرته الهائمة لحنق شديد وهو يراها تتوسط دائرة من الحضور وټرقص بين العروس ووالدتها ونساء وفتايات أخريين من العائلة ولا تخلو الساحة من شباب أيضا..تبا..كيف تفعلها ومالها تتمايل