رواية جديدة.. يوسف
سوف تقوم بتزويجها من يوسف
فستاان هند
اما خديجة و فريد فكانوا فارحين بشدة لابنتهم فهما يعرفوا ان يوسف سوف يكون خير زوج لها
و شادية كانت جالسة فرحانة للسعادة التي تلتمع بعيون ابنها و لكنها غير مؤيدة لاختياره لكارمن فهي تراها انها انسانة مستهترة غير مسؤولة لشى و غير سمعتها بعد اللي مازن قاله و كمان طريقتها في اللبس و الكلام
سماح بخبث بقا كدة يا شادية سبتي يوسف يتجوز واحدة غير هند
بنتي
شادية بضيق خلاص بقا اهه النصيب و و النبي يا سماح اقفلي الموضوع و بعدين انت مش شايفاه فرحان ازاي
ثم ذهبت جلست مع خديجة
عند كارمن كان بداخلها شعورين مسيطرين عليها شعور الفرح و السعادة فهذا حلمها منذ الطفولة و شعور الخۏف و الشفقة و لكن كان هذا الشعور هو المسيطر عليها بشدة فكانت جالسة بضيق جاء البنات اليها و بدأت تتصور مع ملك و قمر و عدة صور مع اسيل و مع خديجة و فريد و شادية
عليا بضيق و رفض لا يا ماما مش عاوزة و كفاية اني حضرت اصلا
خديجة يعني ايه حضرتي ...دة فرح اختك يعني المفروض تحضري اصلا
عليا بضيق خلااص بقا يعني هي واقفة عليا انا
كان يوسف ينظر لها بحب شديد ينوي ان يقول لها كل مشاعره و يعترف بحبه لها فور ان يذهبوا الى منزلهم و قبل ان يبدأوا حياتهم مع بعض
و اتجه سامح الى فريد و قال له عمي انا عاوز احدد معاد فرحي انا و ملك
فريد بابتسامة حاضر بس شوية عشان اختها لسة متجوزة شهر و لا حاجة
اومأ له سامح و نظر وجد ملك جالسة مع والدته يتحدثون مع بعضهم بحب و ود كأنها ام و ابنتها فارتسمت ابتسامة على وجهه
دخلت شادية الشقة و هي متضايقة و غير راضية هند غيرت هدومها دخلت لخالتها و قالت لها متسائلة بخبث في ايه يا خالتو شكلك مش مبسوطة
شادية فعلا يا بنتي بس هعمل ايه يلا ربنا يسعده معاها و يرزقهم بالذرية الصاحة
احست هند بغيظ فقالت بسخرية و حقد يعني هي دي هتعرف تربي حد لما تربي نفسها الاول ... انا مش عارفة ازاي يوسف يتجوز واحدة زي دي و انت توافقيه
هند بتلاعب و فرحة لا طبعا يا خالتو انت تقدري تنقذي يوسف و تجوزيه من واحدة تحترمه و تصونه و انت عشان خالتي لازم أساعدك
شادية بفضول ازاي يعني دول خلاص اتجوزوا
هند و هي تهز كتفيها بلا مبالاه طب و فيها ايه احنا نخليه يطلقها او هي تطلب الطلاق نقرفها و نبهدلها في عيشتها و نخليها تكرهه و نكرهه فيها
عند قمر و عامر اول ما دخلوا قعدوا يتكلموا شوية و بعدين ناموا فهما دائما في حب و سعادة و تفاهم
انبهرت كارمن بشدة من جمال الشقة فكان زوقها رائع بشدة فهى اول مرة تراها رفضت عندما قال لها يوسف من قبل ان تطلع لتشاهدها ابتسم يوسف على منظرها و قال لها بتساؤل ها هتفضلي تتفرجي كتير و متنحة كدة ما انا قلتلك اطلعي شوفيها انت اللي مردتيش اعملك ايه بقا لا فوقي كدة يا كوكي
يوسف و هو يضحك و قال خلاص بقا يا كوكي انت دلوقتي مراتي يعني اندهلك بالاسم اللي بعجبني بقا و انا بقولك كوكي من و انت صغيرة و مش هغيرها ابدا عشان خاطرك و يا ستي على الشقة انا قلتلك اطلعي شوفيها انت اللي مرضتيش اعملك ايه
كارمن لنفسها لا كتر خيرك بصراحة دة انت حتى مقلتليش عير مرة و بعدها مشوفتش وشك تاني
فاقت على صوت يوسف و هو يقول لها طب تعالي نقعد عشان عاوزك في حاجة مهمة
كارمن بضيق انا عاوزة اغير الفستان و بعدين انا كمان عاوزة اقولك على حاجة مهمة
يوسف لا تعالي نقعد و بعدين ابقي ادخلي غيري الفستان براحتك
ذهبت و جلست على الكنبة الموضوعة في الصالة و جلس بوسف بجانبها فهو ينوي ان يخبرها بحبه و يبداوا حياتهم مع بعضهم بحب
يوسف لكارمن اتفضلي قولي عاوزة تقولي ايه
كارمن لا قول انت الاول
يوسف برفض لا طبعا عشان بعد اللي هقوله مش هسيبلك فرصة تقولي حاجة
كارمن نظرت له بعدم فهم و لكنها قالت بلا مبالاه خلاص براحتك مش هنفضل نتعازم انا كنت عاوزة اقولك انك عارف ان