رواية جديدة.. يوسف
سلاسة و برود انها حامل ليقول متسألا لها بتلعثم و عدم تصديق مود ان يتأكد مما يسمعه خوفا من ان تكون تكذب عليه و قال بتساؤل و عدم انتظام ب..بجد يا كوكي بجد انت... حاامل و لا انا اللي بيتهيألي حاجات مش صح عشان عاوز افرح
لتنظر له كارمن بحب متانسية ما كانت تقوله و اومأت رأسها له بتأكيد ثم قالت لا مش بيتهيألك يا يوسف انا بجد حامل ثم تتذكر ذلك اليوم التي ذهبت لكي ترى شقيقتها و لكن اثناء رجوعها تعبت فاتجهت الى الطبيب و لكنها لم تخبر احد فكانت تريد ان يوسف يكون اول من يعرف
لينظر لها يوسف ثم قال بحب مش هقدر يا كارمن بجد مش هقدر انت ليه مش قادرة تقتنعي بكدة ..جاءت ان تتحدث و لكنه سبقها و قال ماشي انا غلطت و غلطت كتير و معترف اهه بغلطي كمان بس اعمل ايه انت مش مقدرة و بعدين ما انت لما غلطتي زمان معملتلكيش حاجة و سامحتك و اعتبرت ان الموضوع منتهي و انك فهمتي غلط و لسة صغيرة فانت كمان سامحيني اللي بيحب بيسامح يا كارمن
لترد عليها كارمن و هي تنظر لهند بنظرات قاټلة ثم قالت لها مفيش يا طنط هقعد عند بابا شوية لتفتح لها عليا و خلفها خديجة التي سرعان ما رأتها اتجت اليها سريعا ثم قالت بقلق و خوف على ابنتها عندما رأت تلك الشنطة في يديها في ايه يا كارمن مالك يا حبيبتي لمة هدومك انت اتخانقتي مع يوسف و لا ايه لتبتسن عليا بفرح شديد و لكن سرعان ما اخفت ابتسامتها حتى لا يراها احد
هعاملها كدة على طول پنتخانق و انا بخرجها برة حساباتنا دة جزائي معاكي انت انسانة مريضة عايشة مع اوهام في دماغك قولتلك مية مرة مليش دعوة بموضوع زفت رؤوف لكن ازاي مش راضية تقتنعي سيبتك و قولت انت حرة لكن تروحي تتغقي مع ناس وس زي دي و اشارت بيدها على هند ثم اكملت و قالت و مازن خطيبي الاولاني عشان عاوزة جوزي يطلقني و انا اللي اول ما عرفت ان اسيل تعبانة و انك محتاجاني نزلت جري على طول مفكرتش في اي حاجة
لتنظر شادية الى هند و قالت و هي تنظر لها بقرف انا الصراحة مش عارفة ازاي كنت مخدوعة فيكي بجد انت يا هند دة انا بعاملك احسن معاملة عاوزة تخربي بيت ابني
لتذهب هند الى كارمن ثم صړخت بها و قالت انت السبب يا و يا ژبالة مش عارفة ليه الخطة ممشيتش زي ما خططنا كل حاجة جات على دماغنا و جاءت ان تضربها حتى وجدت يوسف يمسك يدها بقوة مانعا اياها ثم قال بصوت غاضب حاد قاسې خالي من اي نبرة و هو يضغط على زراعها بقوة شديدة كان ان يكسره انت اټجننتي يا بت انت عاوزة تضربيها قدامنا يعني غلطانة و بتبجحي كمان و استمر يضغط على زراعها بقوة ثم اكمل قائلا انت تغوري من هنا و مش عاوز اشوف وشك عندنا تاني انسي ان ليكي خالة فاهمة ثم تابع بصړاخ و ڠضب قائلا فاااهمة
و لكن قبل ان تمشي استوقفها يوسف قائلا لها بنبرة آمرة حادة استني عندك
لتنظر له بتوتر و خوف ثم تابع هو و هو يشير على كارمن قائلا لها اتفضلي روحي اعتذري لكارمن باحترام يلاااا
لتذهب هند پخوف من منظره فهي بعمرها ما رأته بتلك الحالة دائما هادي و عاقل معها ثم قالت لكارمن انا اسفة يا كارمن معلش لتنظر لها كارمن بقرف و حاجب مرفوع و لم ترد عليها
ليقول لها يوسف بتحذير جاد مش عاوز اشوف