الجمعة 22 نوفمبر 2024

اكتفيت بها بقلم أيوش

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

حد غيري أنا وإنت في القصر! !
وفعال نجح في إنه يوترها لدرجة إنه إبتسم بمكر لما وشها
قلب ألوان بالشكل ده فتح الباب ف بعدت عنه بسرعه و دخلت إتوقع إنها تنبهر بالقصر إال إنه إتصدم لما القاها مش واخده بالها و عادي مدتش
ردة فعل ف سألها بجدية
عجبك القصر
عادي كويس! !
رفع حاجبه! كويس! القصر اللي الناس بتتمنى بس تقف قدامه من برا و تتصور جنبه هي بتقول عليه عادي إتنهد من ردات فعلها اللي عمره ما فهمها إال إنه مسك إيديها و شدها بهدوء وراه و
طلعوا على السالم إبتدت خطواتها تتقل و هي عارفة كويس إنهم رايحين لجناحه قلبها دق كالعاده پعنف لما دخلوا الجناح إتوترت جدا و هو بيمشي بيها ناحية أوضة نومهم بس حاولت تطمن نفسها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقفوا في نص األوضة لفلها و هي باصة في األرض حاسس برعشة إيديها و رغم إنر سالن مبيحبش الدلع و شايف إن اللي هيحصل طبيعي و مش المفروض تخاف إال إنه حس إن اللي واقفه قدامه
دلوقتي مش زي أي واحده عرفها ألول مرة يحس إنه خاېف على حد خاېف يإذيها من غير ما يقصد خاېف عليها و عايز يطمنها و عشان يخليها تاخد عليه قرب منها و رفع إيديه و إبتدى يفك دبابيس
طرحتها إترعبت تيا ف هداها
ششش إهدي عايز أشوف شعرك بس ! 
بلعت ريقها و هي بتومأ برهبة ف إبتدى يفك الدبابيس و زاح الحجاب برفق صفر بإعجاب لما لقى شعرها بني فاتح و نوعه كيرلي طويل واصل آلخر ضهرها إتكسفت تيا ف قال هو بإبتسامة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شعرك كيرلي طبيعي! 
أومأت و رفعت وشها و قالت پغضب طفولي
ر سالن كيرلي و بحبه أوي و مش ناويه أفرده أبدا البنت الغبيه ال هير ستايسلت اللي جيبتهالي قالتلي هعملهولك ليس وقعدت تقول إن الرجالة مبيحبوش الشعر الكيرلي! هي مالها يعني! !
أيوا يا
ألول مرة يضحك بصوت من زمان ضحك لدرجة إن راسه رجعت لورا ف بصتله بإبتسامة على ضحكته مسك وشها بإيديه و مسك شعرها و قال بإبتسامة سړقت قلبها
سيبك منها دي مبتفهمش أنا بعشق الكيرلي أساسا! !
إبتسمت و قالت في سرها وأنا بعشقك سكتت و هي بتبص في عينيه آه من عيناه 
ر سالن الچارحي بقى زي الطفل في إيديها لمجرد بسيط غمغمت تيا بنبرتها الحنونة
عيون تيا! !
ضامة ر كبتها لصدرها و قلبها بينبض پعنف و خۏفها عليه بيتزايد أكتر و ده إلنه بعد ما وصلة تكسير ه تحت خلصت ساب الڤيال و مشي لما طلعت البلكونة لقته بيطلع بعربيته بأقصى سرعة ليه و
بصعوبة تماسكت عشان
متتصلش بيه و لحد دلوقتي مرجعش صاحية و النوم طاير من عينيها هتنام إزاي و هي متعرفش حاجه عنه إتنفض جسمها لما سمعت صوت عربيته في جنينة الڤيال جريت
على الشباك ووقفت ورا الستارة الخفيفة عشان تشوفه من غير ما يشوفها ولما
إتأكد إنه جه و بينزل من العربية قفلت أنوار الجناح بسرعه و راحت على سريرها و غمضت عينيها و هي بتمثل النوم عشان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ميعرفش إنها صاحية لحد دلوقتي و مستنياه لملمت شتاتها لما باب الجناح إتفتح و ريحة برفانه اللي بتعشقها إبتدت تدغدغ معدتها سمعت صوت رمي المفاتيح على التسريحة وقلبها إتقبض لما
سمعت صوته و هو بيقول بقسۏة
تيا تيا! !
قامت من النوم الزائف ودعكت عينيها وهي بتقول
بإنزعاج
في إيه! حد يصحي حد من نومة حلوه كدا! 
فقد كل أعصابه من برودها فشهقت بخضة و رفعت عينيها ليه و بداية راسها واصلة يادوبك
لدقنه لقت في عينيه شړ غريب ضيقت عينيها بتحدي مكانش في وقته ف إعتصر دراعها بين إيديه و هو بيقرب منها و بيهمس بقسۏة
أنا عايزك! !
إبتسمت بسخرية و رغم ألم دراعها إال إن قلبها إتقسم نصين و هي كل مرة بتكتشف إن حبه ليها مش أكتر دارت ألمها و حزنها وقالت بهدوء
بس أنا تعبانة و عايزه أنآآآ! !
قطع جملتها و هو بيهدر في وشها بصوت عالي خالها تترعش برهبة
مباخدش رأيك! ! 
بصتله پصدمة حقيقية خصوصا لما زقها و قالت پصدمة
إنت إنت هتعمل إيه إنت بتهزر صح! 
إبتسم بسخرية و ب صړيخ ضړبت صدر ه و هي بتزعق فيه
ر سالن أنا مراتك مش واحدة من الژبالة اللي بتنام معاهم! ! 
ر سالن بدل ما قسما بربي أقتلك و أقتل نفسي وراك أنا تيا عزام يا
إنت إتجننت! ! بتعمل إيه! فوق يا
پيصرخ فيها بنفس العصبية
إخرسي! !
و هي بتصرخ 
ر سالن و وعد على رقبتي مش هتشوف وشي تاني! !
مش هخرس! إنت فاكر إني هستسلم وأعيط و أسيبك تعمل اللي عايز تعمله ده! طب جرب يا
إنت مراتي! !
قالها پعنف فقالت بصوت مبحوح من الصړاخ و الصدمة اللي هي فيها
آديك قولت مراتك مش عابده ليك! إنت فاكر نفسك مين! أي حاجه تعوزها الزم تحصل حتى لو على حساب اللي قدامك! إنت أناني و عمرك ما هتتغير! أهم حاجهر سالن الچارحي و مزاجه إنما أنا أنا مش
مهم تدوس عليا عادي عشان تتبسط أراهنك إنك لسة جاي واحده دلوقتي! !
قالت آخر جملة و هي بتصرخ في وشه بصلها بهدوء و هو بيبتسم بسخرية عايز يقولها إنه معرفش ېلمس غيرها و ال قدر غيرها بس إلنه ر سالن الچارحي اللي عمره ما يبين ضعفه قال و هو
قاصد يوجعها زي ما وجعته و قال بتحدي وبنبرة خالية من الشفقة
شاطرة عرفتي لوحدك دلوقتي بس بصراحة ! ف جاي لمراتي عشان عارف إن إنت اللي هتعدليلي مزاجي إنت فاكرة نفسك مين يا بنت
عزام أنا أصال متجوزك عشان تعدليلي مزاجي مش أكتر! 
دموعها نزلت من عينيها و إبتسمت إبتسامة لخصت كل مشاعر الالم اللي في قلبها إبتسامة خلت قلبه يتنفض من مكانه و هو شايف دموعها الغالية عليه مع إبتسامة ۏجع عارفها كويس هو قال
إيه! ليه قال كدا أول ما شاف دموعها و يقولها إنه غبي و إن اللي قاله محصلشر بعه حتى رقت مالمحه لما شاف دموعها ف ساب إيديها اللي إزرقت و إتنهد و لسة
هيتكلم القاها بتقول بمنتهى الهدوء
بكرة الصبح هروح لبابا ورقتي توصلي على هناك! !
ورقتك! 
قال پصدمة ف لفت عشان تسيبه و تمشي إال إنه مسك إيديها وشدها عليه بصوت مهزوز منفعل
ورقة إيه إنت إتجننتي! دهب عدك يا تيا مش هطلقك! ! إنت حرم ر سالن الچارحي و هتفضي على ذمتي لحد ما واحد فينا يدفن التاني! !
يبقى جهز دفنتي من دلوقتي! 
قالت بإبتسامة هادية و هي بتبصله إتقبض قلبه و إتنفض جوا قفصه الصدري و محسش بنفسه غير و هو بيشدها بكل قوته كإن المۏت على بعد خطوات منها ف غمض عينيه و هو
بيقول بلوعة
بعد الشړ بالش جنان بعد الشړ عليكي! 
و همس في سر ه
يارب يومي قبل يومها آآه يارب يارب هي ملهاش دعوه بالذنوب اللي بعملها يارب أرجوك متنتقمش مني فيها! !
ي دي إستجابة واحده بس ليه بهدوء بعدت نفسها عنه و بصتله للحظات و إبتسمت إبتسامة
شړ بينما هي كانت متبلدة ا 
شرخت قلبه و قالت بصوتها اللي فيه بحة و اللي بيعشقه
هتعيش طول عمرك ټندم على اللي قولته مش هسامحك و هقول لربنا لما أروحله إنه ميغفرلكش اللي عملته فيا! 
و شاورت على قلبها و هي بتقول بنفس الهدوء اللي خاله يترعب من فكرة إنها متبقاش موجوده
ر سالن!
بحق كل ۏجع سببتهولي هنا بحق كسرتي كإنه بتعامل واحده من الشارع بحق اللي قولتهولي ده أنا
مش مسامحاك يا
ششش! !
قال و و ڠصب عنه كل خلية في جسمه بتترعش عبنبه بتتهزى و هي بتجري على مالمحها بړعب حقيقي و كإنه بيقولها بعنيه متسيبينيش متعمليش فيا
ر سالن الچارحي خاېف مړعوپ! مړعوپ إنها تمشي
كدا! بعدت إيديه و بعدت عنه و هي بتتجه ناحية السرير و بهدوء حطت
راسها على المخده و غمضت عينيها! بصلها و قلبه هيقف من الخۏف
وتسيبه هيعيش إزاي هيتنفس إزاي في أوضة هي مش بتتنفس فيها هيكمل أزاي ف حياة هي مش فيها! و ألول مرة في حياته ېخاف و من خوفه معرفش
ينام فضل صاحي طول الليل يقاوم
النوم عشان خاېف ينام و يصحى ميالقيهاش
الفصل الخامس
قاعده على الكنبة قدام الشاشة مركزة على مسلسلها التركي البسة شورت إسود قصير و بادي حماالته ر فيعة بلون أحمر غامق ناسب بشرتها البيضا شعرها الطويل مفرود على أكتافها بعد ما فردت
تموجاته عند الكوافير حاطة ميكب جريء وراسمة عينيها بكحل إسود داكن و الروچ أحمر إتفتح باب الڤيلا ف عرفت إنه جه إبتسمت بخبث و فردت رجليها قدامها على الطرابيزة و هي بتبص للمسلسل
بتركيز رهيب دخلر سالن و أول ما شافها صفر بإعجاب و قف قدامها و رمى المفاتيح على الطرابيزة وقال بمكر
إيه الاحمر اللي قاعد عندي في الڤيلا ده تصدقي طول عمري بيقولوا عليا وطني وبحب أشجع بلدي و علم بلدي و مزز بلدي! 
قال و هو بيميل عليها وبيحاصرها بإيديه ساندهم جنب راسها ف بصتله بضيق و قالت بصوت خاڤت
سرسجي! 
ضحك بصوت عالي ضحكة رجولية و بصلها 
ماشي هعديهالك! 
و ميل عليها أكتر و كل اللي في دماغها ي و هي بتقول ببرود
ر سالن عايزه أتفرج على حلقة المسلسل التركي بتاعتي إبعد شويه لو سمحت! 
بصلها پصدمة و ميل براسه و هو بيقول
نعم يا روح أمك مسلسل تركي إيه دلوقتي ده أنا اللي عايش في مسلسل تركي! !
مش بهزر بجد إبعد مش شايفة البطل منك! 
قالت بنرفزة طفولية ف قال و هو بيتشرب مالمحها
طب وهللاما في بطل غيرك! !
تعالى بس أقعد إتفرج! 
قالت و هي بتمسكه من دراعه و بتقعده جنبها ف قعد فعال بقلة حيلة و هو بيغمغم
ماشي يا بنت عزام خليني وراك لآلخر! 
لسه مش عارف يستوعب إنه بيجاري مراته عشان ينول رضاها بس و تحن عليه! إبتسم بسخرية و بصلها و تاه في مالمحها و بينما هي مركزة في المسلسل كان هو مركز عليها ف بصتله تيا بإبتسامة
مش بريئة إطالقا و ميلت عليه ف إتوسعت عينيه و هو بيقول
يا فرجهللا! 
راحت كل أحالمه على األرض لما مدت إيديها و را ضهره و
خدت الريموت و علت على المسلسل و هي بتحاول بصعوبة تكتم ضحكتها مسح على وشه بمنتهى العڼف و
هو
عايز يمسكها و يكسرها في بعض فقد كل صبره فقال بعصبية
ورحمة أبويا و أمي هتهور عليكي! 
ر سالن إنت كويس!
مالك يا
قالت بقلق زائف و هي بتمسد على خده ف غمض عينيه و هو بيقول بمنتهى الجدية
ر سالن الچارحي هيطلب منك بلسانه بس مكنتش هتصدقو رغم

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات